فوائد الغابات والتحريج الاصطناعي
مقدمة:
كانت الغابة للإنسان الأول مصدراً لغذائه وكسائه ومعظم أدواته البدائية، ومن ثم أشاد من أخشابها بيوتاً يقطنها قبل أن يعرف البديلة الأخرى.
ولم تنحصر فوائد الغابات على الإنسان القديم فحسب، بل ازدادت حاجة الإنسان لمنتجات الغابة تباعاً مع تقدم الحضارة الإنسانية.
فالغابات اليوم تلعب دوراً متزايداً في دعم الاقتصاد الوطني لمعظم أقطار العالم ، كبقية الثروات الطبيعية الأخرى، وإن كانت فوائدها أعم في الأقطار التي تمتلك غابات أوسع من غيرها خاصة بعد تفاقم أزمة الطاقة حيث بدأ الإنسان التفكير بالعودة ثانية إلى استعمال الأحطاب كمصدر بديل للطاقة التي يستعمل فيها النفط.
وتبلغ مساحة الغابات الطبيعية في القطر السوري حوالي نصف مليون هكتار