مارديني قالت إن من بينها قنابل مسمارية
|
قال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن القوات السورية قتلت 42 مدنيا على الأقل، أمس الأحد، في هجوم بالدبابات على مدينة دير الزور في شرق سوريا على الرغم من دعوة الأمم المتحدة الرئيس بشار الأسد إلى وقف استخدام قوات الجيش ضد المدنيين، وقال الاتحاد في بيانه إن معظم الخسائر البشرية وقعت في منطقة الجورة بغرب المدينة.
ونقل موقع «الثورة السورية» على «فيس بوك» عن عضو في لجنة التنسيق المحلية في دير الزور، التي تتولى تنظيم الاحتجاجات في المدينة، أن عدد القتلى ربما أكثر كثيرا؛ حيث قال: «إننا لم نستطع الوصول إلى جميع المناطق بسبب تقطع المدينة وعدم تواصل المناطق مع بعضها، مما يعني إمكانية ارتفاع عدد الضحايا».
ووفقا لشاهد عيان في المدينة فإن أرتال الدبابات اقتحمت، في وقت مبكر من الصباح، المدينة، ترافقها الآليات العسكرية والجرافات تحت غطاء من إطلاق نار كثيف، المداخل الغربية والشمالية للمدينة وأزالت الحواجز التي وضعها السكان.
وأضاف الشاهد المقيم في الجبيلة الذي ذكر أن اسمه أبو بكر، بالهاتف: هناك 12 دبابة تتخذ مواقعها في الساحة الرئيسية في سوق الجبيلة في القطاع الشمالي لدير الزور.
وقال ناشطون آخرون: إن دير الزور تعرضت لقصف عنيف وانفجارات شديدة القوة، وقال هؤلاء: إن القصف بدأ فجر الأحد وصحبه إطلاق نار كثيف جدا، وأضافوا أن سكان المدينة لم يتمكنوا من الفرار منها لأن «القوات كانت موجودة في كل مكان»، بينما تحصلت «الشرق الأوسط» على معلومات خاصة عن أن