وسط تصاعد دور قادة القبائل والميليشيات المسلحة ورجال المال، تعاني الأحزاب الليبية من التهميش «لدرجة أن قانون الأحزاب لم يصدر بعد، على الرغم من صدور قانون الانتخاب» يوم أول من أمس، تحت ضغوط أدت لخفض الاعتماد على القوائم الحزبية في الترشح لانتخابات المؤتمر الوطني العام (السلطة التشريعية المؤقتة)، من 136 إلى 80 مقعدا فقط، وزيادة التمثيل الفردي من 64 مقعدا إلى 120 مقعدا.
ويقول عدد من السياسيين الليبيين في اتصالات أجرتها «الشرق الأوسط» مع عدد منهم في طرابلس وبنغازي ولندن، إن خفض