فصل القضاء البلجيكى في الخامس و العشرين من الشهر الحالي فى الدعوى الإستعجاليه المقدمه من المواطن الليبي خالد الخويلدى الحميدى والمغربي عبداللطيف الشليح ضد حلف الناتو والتى طالبا من خلالها الإستعجال بإصدار الحكم و ذلك بتقريب موعد البت في الدعوى الأصلية والتى سبق وأن رفعاها ضد حلف الناتو أمام قاضي الدائرة رقم (11) من المحاكم البلجيكية والتي كان قد قرر النظر فيها في 17 سبتمبر 2012 وتتعلق القضية فى مضمونها بكل الضحايا المدنيين الذين قضوا نتيجة إستهداف الناتو للأحياء المدنيه أثناء حملته العسكرية الجوية ضد ليبيا و بداية تفيد تفاصيل الجلسة التي عقدت مؤخرا إلى أن قاضي المحكمة أعلن إختصاصه و قبل أن ينظر في القضية المرفوعة ضد حلف شمال الأطلسي و رفضت المحكمة الشق الأول من طلب المدعيان والمتعلق بإستعجال إصدار الحكم بالدعوى الأصلية المقامة ضد حلف شمال الأطلسي و تقريب موعد البت فيها ، وقبلت بالشق الثاني وأصدرت حكمها بإسقاط الحصانه الدبلوماسية التي يتمتع بها حلف الناتو بمقره القانوني بالعاصمة البلجيكية بروكسل
ورفض قاضي المحكمة أي حجة تقدمت بها الدولة البلجيكية عند تدخلها الطوعي في القضية لمنع محاكمة الناتو و هذا الرفض يقلل لا بل يدمر دفاعات محامي الحكومة البلجيكية بإسم حلف شمال الأطلسي الذي تغيب عن الحضور في جميع جلسات المحاكمة والمثير للإهتمام أيضا هو أن القاضي قال " أنه لا ينبغي النظر في الحجج المقدمة من طرف الدولة البلجيكية التي تدخلت في الدعوى".
ورفض قاضي المحكمة أي حجة تقدمت بها الدولة البلجيكية عند تدخلها الطوعي في القضية لمنع محاكمة الناتو و هذا الرفض يقلل لا بل يدمر دفاعات محامي الحكومة البلجيكية بإسم حلف شمال الأطلسي الذي تغيب عن الحضور في جميع جلسات المحاكمة والمثير للإهتمام أيضا هو أن القاضي قال " أنه لا ينبغي النظر في الحجج المقدمة من طرف الدولة البلجيكية التي تدخلت في الدعوى".
وبهذا يكون هذا الحكم سابقه قضائية يضع حلف الناتو أمام مأزق قانونى وأخلاقى غير مسبوق دولياً.
ومن الجدير ذكره هنا أن الخويلدي كان قد وجه إتهاماً ضد الناتو بقتل زوجته الحامل وطفليه خالدة والخويلدي وإبنة أخته سلام محمد نوري وخالته وعدد من أقاربه وجيرانه و ليبين عدة و المغربي الشليح لمقتل ابنته بشكل متعمد يتعارض مع التفويض الصادر من مجلس الأمن بالقرار 1973 المنصوص فيه على حماية المدنيين وليس قتلهم .
وتجدر الاشارة إلى أن خالد الخويلدي بصدد تأسيس جمعيه دوليه لضحايا الناتو تُعنى بكل الضحايا والمتضررين الليبين ممن عانوا من جراء أخطاء الناتو العسكرية
وسيكون باب العضويه للإنضمام للجمعيه مفتوحاً أيضاً أمام مواطنى كل الدول التى سبق و أن عانت أو ماتزال من حملات الناتو العسكرية مثل الباكستان و يوغسلافيا و العراق .
و علمنا أن الخويلدي يتعرض لضغوط كبيره لثنيه عن مواصلة إجراءات التقاضي ضد الحلف و تحركه الهادف لتجريم كل تجاوزات الناتو وأخطاءه العسكرية وقتله للمدنيين علماً بأنه لم يسبق أن تعرض حلف الأطلسي للملاحقة القضائيه الدوليه بسبب الحصانه الدبلوماسية التي كان يتمتع بها .
ومن الجدير ذكره هنا أن الخويلدي كان قد وجه إتهاماً ضد الناتو بقتل زوجته الحامل وطفليه خالدة والخويلدي وإبنة أخته سلام محمد نوري وخالته وعدد من أقاربه وجيرانه و ليبين عدة و المغربي الشليح لمقتل ابنته بشكل متعمد يتعارض مع التفويض الصادر من مجلس الأمن بالقرار 1973 المنصوص فيه على حماية المدنيين وليس قتلهم .
وتجدر الاشارة إلى أن خالد الخويلدي بصدد تأسيس جمعيه دوليه لضحايا الناتو تُعنى بكل الضحايا والمتضررين الليبين ممن عانوا من جراء أخطاء الناتو العسكرية
وسيكون باب العضويه للإنضمام للجمعيه مفتوحاً أيضاً أمام مواطنى كل الدول التى سبق و أن عانت أو ماتزال من حملات الناتو العسكرية مثل الباكستان و يوغسلافيا و العراق .
و علمنا أن الخويلدي يتعرض لضغوط كبيره لثنيه عن مواصلة إجراءات التقاضي ضد الحلف و تحركه الهادف لتجريم كل تجاوزات الناتو وأخطاءه العسكرية وقتله للمدنيين علماً بأنه لم يسبق أن تعرض حلف الأطلسي للملاحقة القضائيه الدوليه بسبب الحصانه الدبلوماسية التي كان يتمتع بها .