الخرطوم : مي على: اقر اجتماع مؤسسة الرئاسة، تشكيل لجنة مشتركة من القوات المسلحة و الجيش الشعبي، لبحث المشاكل التى اثيرت مؤخرا من قبل الامين العام للحركة باقإنتاجوم، ورفع تقارير بشأنها بصورة فورية الى اجتماع الرئاسة الاحد المقبل، على ان تشرع اللجنة فى ادخال جميع الجهات المعنية واخضاع المستندات المتعلقة بهذه المسائل للدراسة .
واكد الشريكان على تفعيل اتفاق كادقلي بشأن قضية أبيي، وأبديا الرغبة في التوصل الى حل نهائي لنزاع المنطقة بنهاية الشهر الحالى.
وقال رئيس لجنة حكماء افريقيا، ثامإنتاجبيكى في تصريحات صحفية عقب اجتماع الرئاسة امس، ان الاجتماع تطرق الى الحالة الامنية في منطقة أبيي.
واضاف ان الرئيس عمر البشير ونائبه سلفاكير ميارديت اتفقا على التنفيذ الكامل لاتفاق كادقلى وتفعيل آليات المراقبة لرصد تحركات القوات المسلحة والجيش الشعبي في أبيي برئاسة بعثة الامم المتحدة بالسودان»يونميس» ، حتى يتم التأكد من عدم اختراق الاتفاقية من أية جهة من الجهات ، مشيراً الى اعادة نشر القوات المسلحة والجيش الشعبي فوراً. .
وافاد بان اللجنة المتفق حولها ستتوجه الى منطقة أبيي لتعكس ما يجرى هناك ورؤية ما يمكن عمله لحل النزاع بصورة نهائية، واضاف ان الاجتماع بحث القضايا العالقة وعلى رأسها قضية المياه، وقال ان اللقاء اكد على مواصلة الحوار في اديس ابابا لطرح كافة قضايا ما بعد الاستفتاء .
وقال ،ان الطرفين أمنا على ضرورة استئناف التفاوض بينهما خلال الأيام القادمة بأديس أبابا لمناقشة كافة القضايا المطروحة بين الشريكين.
وابدى امبيكى تفاؤله بامكانية التوصل الى حلول للقضايا العالقة بين الشريكين قبل حلول نهاية الفترة الانتقالية في التاسع من يوليو.
الى ذلك علمت «الصحافة»ان اجتماع الرئاسة وجهت باخلاء ابيي من اي وحدات مسلحة باستثناء الشرطة المشتركة والقوات المشتركة المدمجة واتفق الاجتماع على سحب شرطة البترول من دفرة والتي كانت السبب الرئيس في اعلان الحركة الشعبية بانهيار اتفاق كادوقلي .
وابلغت مصادر « الصحافة « ان الرئاسة اتفقت على حسم قضية ابيي نهائيا قبل نهاية مارس الجاري وذكرت ان الوسيط الافريقي ثامبو امبيكي اثار خلال الاجتماع قضية الحشود العسكرية التي رصدت في المجلد والتخوف من ان تكون من اجل مهاجمة ابيي، واشارت الي ان الرئيس عمر البشير نفى تماما ان تكون لمهاجمة ابيي واكد انها موجودة هناك لاغراض اخرى
واكد الشريكان على تفعيل اتفاق كادقلي بشأن قضية أبيي، وأبديا الرغبة في التوصل الى حل نهائي لنزاع المنطقة بنهاية الشهر الحالى.
وقال رئيس لجنة حكماء افريقيا، ثامإنتاجبيكى في تصريحات صحفية عقب اجتماع الرئاسة امس، ان الاجتماع تطرق الى الحالة الامنية في منطقة أبيي.
واضاف ان الرئيس عمر البشير ونائبه سلفاكير ميارديت اتفقا على التنفيذ الكامل لاتفاق كادقلى وتفعيل آليات المراقبة لرصد تحركات القوات المسلحة والجيش الشعبي في أبيي برئاسة بعثة الامم المتحدة بالسودان»يونميس» ، حتى يتم التأكد من عدم اختراق الاتفاقية من أية جهة من الجهات ، مشيراً الى اعادة نشر القوات المسلحة والجيش الشعبي فوراً. .
وافاد بان اللجنة المتفق حولها ستتوجه الى منطقة أبيي لتعكس ما يجرى هناك ورؤية ما يمكن عمله لحل النزاع بصورة نهائية، واضاف ان الاجتماع بحث القضايا العالقة وعلى رأسها قضية المياه، وقال ان اللقاء اكد على مواصلة الحوار في اديس ابابا لطرح كافة قضايا ما بعد الاستفتاء .
وقال ،ان الطرفين أمنا على ضرورة استئناف التفاوض بينهما خلال الأيام القادمة بأديس أبابا لمناقشة كافة القضايا المطروحة بين الشريكين.
وابدى امبيكى تفاؤله بامكانية التوصل الى حلول للقضايا العالقة بين الشريكين قبل حلول نهاية الفترة الانتقالية في التاسع من يوليو.
الى ذلك علمت «الصحافة»ان اجتماع الرئاسة وجهت باخلاء ابيي من اي وحدات مسلحة باستثناء الشرطة المشتركة والقوات المشتركة المدمجة واتفق الاجتماع على سحب شرطة البترول من دفرة والتي كانت السبب الرئيس في اعلان الحركة الشعبية بانهيار اتفاق كادوقلي .
وابلغت مصادر « الصحافة « ان الرئاسة اتفقت على حسم قضية ابيي نهائيا قبل نهاية مارس الجاري وذكرت ان الوسيط الافريقي ثامبو امبيكي اثار خلال الاجتماع قضية الحشود العسكرية التي رصدت في المجلد والتخوف من ان تكون من اجل مهاجمة ابيي، واشارت الي ان الرئيس عمر البشير نفى تماما ان تكون لمهاجمة ابيي واكد انها موجودة هناك لاغراض اخرى
0 التعليقات :
إرسال تعليق