الخرطوم:جوبا:عباس محمد ابراهيم: كشف الأمين العام للحركة الشعبية، وزير السلام بحكومة الجنوب، باقان أموم أمس،النقاب عما قال انها مستندات ووثائق تثبت تورط المؤتمر الوطنى والحكومة الإتحادية فى أنشطة عدائية تستهدف إستقرار جنوب السودان،الامر الذي سارع المؤتمر الوطني لرفضه واعتبر ما عرض من مستندات مفبركة
وكشف اموم في مؤتمر صحافي عقده بجوبا أمس، وئاثق ومستندات وهي عبارة عن مراسلات بين المؤتمر الوطنى والإستخبارات العسكرية ووزارة الدفاع، والتي قال انها توضح تورط المؤتمر الوطنى والحكومة الإتحادية فى زعزعة إستقرار جنوب السودان بهدف الإطاحة بحكومته وإبدالها بحكومة عميلة للخرطوم، وأضاف: «لدينا كل الأسباب التي تجعلنا نعتقد أن هدفهم هو إزالة حكومة الجنوب وإستبدالها بحكومة عميلة للخرطوم، قبل يوليو لتسهيل إحتلالهم للجنوب ولثرواته» واتهم المؤتمر الوطني بأنه يتعامل مع الحركة الشعبية والجنوب كأعداء ،»لدرجة أنه يتم التنصت على هواتف قياداتها السياسية بالإتفاق مع شركات الهاتف النقال، وهو أمرلا تقره أية أعراف قانونية فى العالم».
وقدم أموم تنويراً عن آخر جولات التفاوض بين الشريكين التي عقدت فى أديس أبابا الأسبوع قبل المنصرم لمناقشة القضايا الإقتصادية كالديون، الأصول، العملة والبترول، والعراقيل التي ظل المؤتمر الوطني يضعها في طريق تنفيذ القضايا العالقة في إتفاقية السلام الشامل، وفي مباحثات ما بعد الإنفصال.
واكد استعداد الحركة الشعبية وحكومة الجنوب وجاهزيتهما لإعطاء حكومة الشمال منحة تساعدها فى إدارة شؤونها الإقتصادية لجهة خسرانهم ما نسبته 50% من عائدات البترول عقب إنفصال جنوب السودان في يوليو القادم ،وليس التشارك فيها حيث لا توجد دولة فى العالم تتقاسم مواردها مع دولة أخرى. وأضاف «نحن راغبون فى رؤية دولة شمال السودان مستقرة، ومساعدتهم إن كنا فى موقف يؤهلنا لذلك» وأشار إلى جاهزيتهم من حيث المبدأ لإضافة جهودهم إلى حكومة الشمال لإعفاء ديون السودان الخارجية، وأشار إلى عدم تعاون المؤتمر الوطني وتعنته في إيجاد حل لقضية أبيي، وبحث الأستقرار الأمني المتبادل بين الشمال والجنوب.
ودعا أموم، دول الإقليم والمجتمع الدولي لوضع حد لتوجهات المؤتمر الوطني العدائية وخططه لزعزعة إستقرار الجنوب .
بيد ان المؤتمر الوطني سخرمن اتهامات الحركة واعتبرها مدعاة للسخرية والضحك.
وتساءل مسؤول التعبئة بالمؤتمر الوطني حاج ماجد كيف لنا ان نكتب خطابات ونضع ترويسة الحزب؟،مشيراً الى انها مفبركة، وأكد لـ«الصحافة» الي ان حزبه حريص على استقرار الجنوب لأن فيه استقرارا للشمال ،ولن نقبل بأن يكون الشمال شماعة لخلافاتهم في الجنوب. وزاد «ما يحدث الان من تخبط وصراع بسبب استبعاد الحركة لقادة مؤثرين»، وشدد على ان حزبه ليست له علاقة من بعيد او قريب بما يدعيه باقان.
وكشف اموم في مؤتمر صحافي عقده بجوبا أمس، وئاثق ومستندات وهي عبارة عن مراسلات بين المؤتمر الوطنى والإستخبارات العسكرية ووزارة الدفاع، والتي قال انها توضح تورط المؤتمر الوطنى والحكومة الإتحادية فى زعزعة إستقرار جنوب السودان بهدف الإطاحة بحكومته وإبدالها بحكومة عميلة للخرطوم، وأضاف: «لدينا كل الأسباب التي تجعلنا نعتقد أن هدفهم هو إزالة حكومة الجنوب وإستبدالها بحكومة عميلة للخرطوم، قبل يوليو لتسهيل إحتلالهم للجنوب ولثرواته» واتهم المؤتمر الوطني بأنه يتعامل مع الحركة الشعبية والجنوب كأعداء ،»لدرجة أنه يتم التنصت على هواتف قياداتها السياسية بالإتفاق مع شركات الهاتف النقال، وهو أمرلا تقره أية أعراف قانونية فى العالم».
وقدم أموم تنويراً عن آخر جولات التفاوض بين الشريكين التي عقدت فى أديس أبابا الأسبوع قبل المنصرم لمناقشة القضايا الإقتصادية كالديون، الأصول، العملة والبترول، والعراقيل التي ظل المؤتمر الوطني يضعها في طريق تنفيذ القضايا العالقة في إتفاقية السلام الشامل، وفي مباحثات ما بعد الإنفصال.
واكد استعداد الحركة الشعبية وحكومة الجنوب وجاهزيتهما لإعطاء حكومة الشمال منحة تساعدها فى إدارة شؤونها الإقتصادية لجهة خسرانهم ما نسبته 50% من عائدات البترول عقب إنفصال جنوب السودان في يوليو القادم ،وليس التشارك فيها حيث لا توجد دولة فى العالم تتقاسم مواردها مع دولة أخرى. وأضاف «نحن راغبون فى رؤية دولة شمال السودان مستقرة، ومساعدتهم إن كنا فى موقف يؤهلنا لذلك» وأشار إلى جاهزيتهم من حيث المبدأ لإضافة جهودهم إلى حكومة الشمال لإعفاء ديون السودان الخارجية، وأشار إلى عدم تعاون المؤتمر الوطني وتعنته في إيجاد حل لقضية أبيي، وبحث الأستقرار الأمني المتبادل بين الشمال والجنوب.
ودعا أموم، دول الإقليم والمجتمع الدولي لوضع حد لتوجهات المؤتمر الوطني العدائية وخططه لزعزعة إستقرار الجنوب .
بيد ان المؤتمر الوطني سخرمن اتهامات الحركة واعتبرها مدعاة للسخرية والضحك.
وتساءل مسؤول التعبئة بالمؤتمر الوطني حاج ماجد كيف لنا ان نكتب خطابات ونضع ترويسة الحزب؟،مشيراً الى انها مفبركة، وأكد لـ«الصحافة» الي ان حزبه حريص على استقرار الجنوب لأن فيه استقرارا للشمال ،ولن نقبل بأن يكون الشمال شماعة لخلافاتهم في الجنوب. وزاد «ما يحدث الان من تخبط وصراع بسبب استبعاد الحركة لقادة مؤثرين»، وشدد على ان حزبه ليست له علاقة من بعيد او قريب بما يدعيه باقان.
0 التعليقات :
إرسال تعليق