العقيد رياض الأسعد يدعو جميع الضباط وصف الضباط والأفراد للانشقاق فورا عن الجيش
في تطور جديد أعلن عدد من الضباط السوريين في الجيش السوري انشقاقهم عن الجيش وتشكيل (الجيش السوري الحر)، ودعا العقيد رياض الأسعد جميع الضباط وصف الضباط والأفراد في الجيش للانشقاق فورا عن الجيش وترك قطاعاتهم العسكرية والانضمام إلى (الجيش السوري الحر)، وقال الأسعد في بيان مصور بمقطع فيديو تم بثه على موقع «يوتيوب» يوم أمس إن «الجيش السوري لم يعد يمثل إلا العصابات التي تقوم بحماية النظام»، واعتبر أنه منذ لحظة إذاعة البيان ستعتبر قوات الأمن التي تقتل المدنيين وتحاصر المدن أهدافا مشروعة سيتم استهدافها في جميع أنحاء الأراضي السورية. وبدأ الأسعد تلاوة بيانه وقد وقف معه سبعة ضباط بالترحم على أرواح الشهداء من المدنيين والعسكريين «الذين سقطوا بيد الغدر والخيانة من قبل أجهزة النظام وعصاباته المجرمة»، وقال «انطلاقا من حسنا الوطني وانتمائنا إلى هذا الشعب وما تتطلبه المرحلة من قرارات حاسمة لوقف مجازر هذا النظام التي لم تعد تحتمل وانطلاقا من مسؤولية الجيش لحماية هذا الشعب الأعزل الحر - نعلن عن تشكيل الجيش السوري الحر للعمل مع الشعب يدا بيد لنيل الحرية والكرامة لإسقاط النظام وحماية الثورة ومقدرات البلاد والوقوف في وجه الآلة العسكرية اللامسؤولة التي تحمي النظام».
ودعا الأسعد من وصفهم بـ«جميع الشرفاء من الضباط وصف الضباط وأفراد وما أكثرهم في الجيش السوري» إلى «الانشقاق الفوري عن صفوف الجيش والكف عن توجيه بنادقهم إلى صدور شعبهم، والانضمام إلى الجيش الحر وتشكيل جيش وطني قادر على حماية الثورة وحماية كافة مكونات الشعب السوري بكافة طوائفه»، وأكد رياض الأسعد أن «اعتبارا من هذه اللحظة سيتم التعامل مع قوات الأمن التي تقوم بقتل المدنيين ومحاصرة المدن على أنها أهداف مشروعة سنقوم باستهدافها في جميع أنحاء الأراضي السورية من دون استثناء»، وأهاب الأسعد بكافة عناصر الجيش «للوقوف إلى جانب الشعب وثورته وترك قطاعاتهم العسكرية» التي وصفها بأنها «لم تعد تمثل الجيش السوري وإنما تمثل عصابات تقوم بحماية النظام»، وناشد الأسعد الشعب السوري للقيام بإعلام أبنائهم العسكريين «بحقيقة ما يجري في سوريا»، لأن «النظام المجرم يقطع عنهم وسائل الاتصال والإعلام»، بحسب تعبير الأسعد الذي لفت إلى أن العسكريين لا يعلمون الحقيقة حول ما يقال لهم عن وجود عصابات مسلحة في كل المناطق التي يدخلونها، واعتبر أن النظام يستخدم هذه الذريعة «لإثارة العاطفة لدى العسكريين ليقوموا بالقتل بكل وحشية وإيهام البعض من الشارع السوري والمجتمع الدولي بأن هناك عصابات مسلحة»، كما تمنى الأسعد على المعارضة السورية في الداخل والخارج وحدة الصف والنأي عن الخلافات حتى الوصول إلى الحرية وإقامة «نظام حر ديمقراطي وطني»، ثم أعلن تشكيل الجيش الحر من الضباط الذين ظهروا معه في الفيديو، وهم: العقيد رياض الأسعد قائد الجيش – مؤقتا، العقيد أحمد حجازي نائب قائد الجيش، المقدم عبد الستار يونسو قائد كتيبة حمزة الخطيب، النقيب إبراهيم مجبور قائد كتيبة الحرية، النقيب علاء الدين قائد صلاح الدين، النقيب إيهم الكردي قائد كتيبة القاشوش، النقيب قيس، الملازم أول تيسير يوسف، الملازم أول أحمد الخلف، الملازم مازن الزير.
0 التعليقات :
إرسال تعليق