قال إن ضباطا بالجيش أكدوا استعدادهم للانشقاق حال توجيه ضربات جوية لنظام الأسد
القاهرة: هيثم التابعي
أعرب المعارض السوري أشرف المقداد، رئيس «إعلان دمشق» في أستراليا، عن اعتقاده أن التدخل الدولي العسكري في سوريا أصبح حلا لا بديل عنه، مبررا موقفه بقوله إن النظام السوري يحتكر السلاح، وبالتالي لا رادع له، موضحا أن السيناريو البديل هو دعم انشقاق واسع في الجيش لإسقاط نظام الأسد دون الحاجة لتسليح مدنيين، كاشفا عن أن ضباطا كبارا بالجيش السوري أعربوا عن نيتهم الانشقاق حال تعرض الجيش لضربات جوية حاسمة. ويرفض المقداد، الذي يعد أبرز المعارضين السوريين في الخارج، فكرة تسليح الثوار، حيث أبدى تخوفه من انتشار السلاح بيد الثوار، وهو ما قال إنه سيؤدي إلى معضلات جمة بعد انتهاء الثورة، ويعتبر المقداد أن الوقت سلاح كبير ومهم في صالح الثورة لا النظام، حيث أوضح أن الثورة ذات الأشهر الستة حققت انتصارات كبيرة على نظام الأسد.
وصف المقداد الثورة السورية بالبركان المتفجر الذي لا يزال يحمل المزيد من النار بداخله، حيث قال: «إن الثورة السورية ليست شعلة تلتهب ثم تنطفئ، بل هي بركان لا يزال يتفجر بالمزيد»، فهو يرى أن الخط البياني للثورة في تصاعد مستمر خلال شهورها الستة لتنتشر عبر كل الأراضي السورية، مضيفا أنه على الرغم من القمع فإن الشعب السوري صامد. وقال المقداد: «كلما زادت جرائم النظام، زاد صمود الثوار بشكل أكبر».
ويؤمن المقداد بأن الحل الوحيد المتاح للخروج من الأزمة في سوريا هو التدخل الدولي في سوريا، حيث قال: «النظام السوري لن يتوقف أبدا عن القمع والقتل والتنكيل، ببساطة لأنه لا يوجد ما يردعه بطريقة سلمية»، وتابع قائلا: «هناك حلان لا ثالث لهما، إما تسليح الثورة أو التدخل الأجنبي».
وبرر المقداد تشجيعه للتدخل الأجنبي بأن النظام السوري هو الذي يحتكر السلاح على الأرض، ولا يوجد من يحمل السلاح في الشارع غيره، وبالتالي سيظل يقتل وينكل بالشعب السوري حتى تنتهي الثورة، لأنه هو الوحيد القادر على الحسم. وأضاف المقداد أن مشكلات تسليح الثوار قد تثير أزمات بعد انتهاء الثورات، مثل ما يحدث في ليبيا الآن من وجود الأسلحة في أيدي الجميع، وتابع قائلا: «أفضل شيء هو التدخل الخارجي.. هناك مجازر مهولة لم ينقشع الغبار عنها حتى الآن.. شخصيا أنا أصلي من أجل أن يتدخل الغرب عسكريا».
ورسم المقداد خطة أولية للتدخل الأجنبي، حيث قال: «لا بد أن يبدأ بقصف جوي على مراكز الجيش السوري وتجمعاته المنتشرة بطول البلاد وعرضها»، وهو ما يعتقد أنه سيؤدي إلى انسحاب الجيش باتجاه دمشق لحمايتها، وبالتالي تحرير تلك المدن من الجيش السوري الموجود بها، مما سيسمح لتشكيل أماكن آمنة يمكن للجنود والضباط الانشقاق إليها.
وتوقع المقداد أن ملايين السوريين سيخرجون في مظاهرات ضخمة في كل المدن السورية حال توقف الجيش السوري عن القمع والقتل والتنكيل، وأوضح المقداد أن نتائج القصف الجوي ستكون مفيدة جدا لإحداث انشقاقات كبيرة في الجيش السوري، وتابع بقوله إنه «على ضوء نتائج تلك الضربات الجوية، يمكن تقييم الحاجة لتدخل أرضي لحامية المواطنين».
وعن الرفض الشعبي للتدخل الأجنبي، يعتقد المقداد، الذي ينحدر من مدينة درعا، مهد الانتفاضة السورية، أن الشعب السوري رفض التدخل الأجنبي في بداية الثورة، ولكنه قال: «الآن الكل يطالب بالتدخل الدولي، لقد رفع المتظاهرون لافتات بذلك في الرستن وفي درعا وفي ريف دمشق».
واعتبر المقداد العقوبات الدولية الأخيرة على نظام بشار مؤثرة، وإن كانت غير رادعة بالشكل الكافي، حيث أوضح أن المعارضين لاحظوا في الفترة الأخيرة وجود تقطع في دفع مرتبات الشبيحة، كما أن الكثير من الشبيحة توقفوا عن العمل في حلب وبعض المدن الأخرى التي يسيطر عليها الشبيحة، فالنظام في مأزق اقتصادي حقيقي، ويعتقد المقداد أن مقاطعة الغرب لشراء البترول السوري سيشكل علامة إضعاف فارقة لدمشق، وتابع قائلا: «العقوبات ستضع مصير النظام في يد غيره، وسيقصر دعمه الاقتصادي على إيران، وهو ما سيضع إيران تحت ضغط كبير، وربما تتخلى عن دمشق بمرور الوقت»، لكنه استدرك قائلا: «لا شيء سلمي يردع نظام بشار الآن، لقد اتخذ قرارا بالقتل ولن يتراجع عنه أبدا، خاصة أن الثورة سلمية».
وكشف المقداد، نقلا عن ضباط قال إنهم قادة كبار بالجيش العربي السوري، عن أن قيادات الجيش ليس لديها حافز للانشقاق حاليا، ولكنه استدرك قائلا: «ضباط كبار أوضحوا أنهم سينشقون فورا حال تعرض الجيش لضربات جوية حاسمة»، وتابع قائلا: «هم يدركون أن النظام السوري لا يزال قويا وقادرا عل سحق الثورة، وبالتالي فإن انشقاقهم حاليا يعرضهم وأسرهم لخطر داهم»، لكنه أضاف: «البعض أكد أن فرقا كاملة ستنشق في تلك الحالة، لأنها ستتوفر على ملاذ آمن للهرب بعكس الوضع الحالي». ونقل المقداد عن ضباط سوريين أن الجيش السوري يفتقد للمؤن والإمدادات من ملابس وأطعمة ومياه، حيث قال: «الجنود يطلبون الأكل والشرب من الأهالي.. هم في وضع مزر».
وأوضح المقداد أن الانشقاقات في صفوف الجيش السوري تراجعت إلى حد كبير، نظرا لغلق الحدود الأردنية والتركية، وبالتالي قلت الانشقاقات في الجيش السوري وتكاد تكون توقفت، لأن الكل يدرك أن الخروج من سوريا مستحيل في الوقت الراهن.
أعرب المعارض السوري أشرف المقداد، رئيس «إعلان دمشق» في أستراليا، عن اعتقاده أن التدخل الدولي العسكري في سوريا أصبح حلا لا بديل عنه، مبررا موقفه بقوله إن النظام السوري يحتكر السلاح، وبالتالي لا رادع له، موضحا أن السيناريو البديل هو دعم انشقاق واسع في الجيش لإسقاط نظام الأسد دون الحاجة لتسليح مدنيين، كاشفا عن أن ضباطا كبارا بالجيش السوري أعربوا عن نيتهم الانشقاق حال تعرض الجيش لضربات جوية حاسمة. ويرفض المقداد، الذي يعد أبرز المعارضين السوريين في الخارج، فكرة تسليح الثوار، حيث أبدى تخوفه من انتشار السلاح بيد الثوار، وهو ما قال إنه سيؤدي إلى معضلات جمة بعد انتهاء الثورة، ويعتبر المقداد أن الوقت سلاح كبير ومهم في صالح الثورة لا النظام، حيث أوضح أن الثورة ذات الأشهر الستة حققت انتصارات كبيرة على نظام الأسد.
وصف المقداد الثورة السورية بالبركان المتفجر الذي لا يزال يحمل المزيد من النار بداخله، حيث قال: «إن الثورة السورية ليست شعلة تلتهب ثم تنطفئ، بل هي بركان لا يزال يتفجر بالمزيد»، فهو يرى أن الخط البياني للثورة في تصاعد مستمر خلال شهورها الستة لتنتشر عبر كل الأراضي السورية، مضيفا أنه على الرغم من القمع فإن الشعب السوري صامد. وقال المقداد: «كلما زادت جرائم النظام، زاد صمود الثوار بشكل أكبر».
ويؤمن المقداد بأن الحل الوحيد المتاح للخروج من الأزمة في سوريا هو التدخل الدولي في سوريا، حيث قال: «النظام السوري لن يتوقف أبدا عن القمع والقتل والتنكيل، ببساطة لأنه لا يوجد ما يردعه بطريقة سلمية»، وتابع قائلا: «هناك حلان لا ثالث لهما، إما تسليح الثورة أو التدخل الأجنبي».
وبرر المقداد تشجيعه للتدخل الأجنبي بأن النظام السوري هو الذي يحتكر السلاح على الأرض، ولا يوجد من يحمل السلاح في الشارع غيره، وبالتالي سيظل يقتل وينكل بالشعب السوري حتى تنتهي الثورة، لأنه هو الوحيد القادر على الحسم. وأضاف المقداد أن مشكلات تسليح الثوار قد تثير أزمات بعد انتهاء الثورات، مثل ما يحدث في ليبيا الآن من وجود الأسلحة في أيدي الجميع، وتابع قائلا: «أفضل شيء هو التدخل الخارجي.. هناك مجازر مهولة لم ينقشع الغبار عنها حتى الآن.. شخصيا أنا أصلي من أجل أن يتدخل الغرب عسكريا».
ورسم المقداد خطة أولية للتدخل الأجنبي، حيث قال: «لا بد أن يبدأ بقصف جوي على مراكز الجيش السوري وتجمعاته المنتشرة بطول البلاد وعرضها»، وهو ما يعتقد أنه سيؤدي إلى انسحاب الجيش باتجاه دمشق لحمايتها، وبالتالي تحرير تلك المدن من الجيش السوري الموجود بها، مما سيسمح لتشكيل أماكن آمنة يمكن للجنود والضباط الانشقاق إليها.
وتوقع المقداد أن ملايين السوريين سيخرجون في مظاهرات ضخمة في كل المدن السورية حال توقف الجيش السوري عن القمع والقتل والتنكيل، وأوضح المقداد أن نتائج القصف الجوي ستكون مفيدة جدا لإحداث انشقاقات كبيرة في الجيش السوري، وتابع بقوله إنه «على ضوء نتائج تلك الضربات الجوية، يمكن تقييم الحاجة لتدخل أرضي لحامية المواطنين».
وعن الرفض الشعبي للتدخل الأجنبي، يعتقد المقداد، الذي ينحدر من مدينة درعا، مهد الانتفاضة السورية، أن الشعب السوري رفض التدخل الأجنبي في بداية الثورة، ولكنه قال: «الآن الكل يطالب بالتدخل الدولي، لقد رفع المتظاهرون لافتات بذلك في الرستن وفي درعا وفي ريف دمشق».
واعتبر المقداد العقوبات الدولية الأخيرة على نظام بشار مؤثرة، وإن كانت غير رادعة بالشكل الكافي، حيث أوضح أن المعارضين لاحظوا في الفترة الأخيرة وجود تقطع في دفع مرتبات الشبيحة، كما أن الكثير من الشبيحة توقفوا عن العمل في حلب وبعض المدن الأخرى التي يسيطر عليها الشبيحة، فالنظام في مأزق اقتصادي حقيقي، ويعتقد المقداد أن مقاطعة الغرب لشراء البترول السوري سيشكل علامة إضعاف فارقة لدمشق، وتابع قائلا: «العقوبات ستضع مصير النظام في يد غيره، وسيقصر دعمه الاقتصادي على إيران، وهو ما سيضع إيران تحت ضغط كبير، وربما تتخلى عن دمشق بمرور الوقت»، لكنه استدرك قائلا: «لا شيء سلمي يردع نظام بشار الآن، لقد اتخذ قرارا بالقتل ولن يتراجع عنه أبدا، خاصة أن الثورة سلمية».
وكشف المقداد، نقلا عن ضباط قال إنهم قادة كبار بالجيش العربي السوري، عن أن قيادات الجيش ليس لديها حافز للانشقاق حاليا، ولكنه استدرك قائلا: «ضباط كبار أوضحوا أنهم سينشقون فورا حال تعرض الجيش لضربات جوية حاسمة»، وتابع قائلا: «هم يدركون أن النظام السوري لا يزال قويا وقادرا عل سحق الثورة، وبالتالي فإن انشقاقهم حاليا يعرضهم وأسرهم لخطر داهم»، لكنه أضاف: «البعض أكد أن فرقا كاملة ستنشق في تلك الحالة، لأنها ستتوفر على ملاذ آمن للهرب بعكس الوضع الحالي». ونقل المقداد عن ضباط سوريين أن الجيش السوري يفتقد للمؤن والإمدادات من ملابس وأطعمة ومياه، حيث قال: «الجنود يطلبون الأكل والشرب من الأهالي.. هم في وضع مزر».
وأوضح المقداد أن الانشقاقات في صفوف الجيش السوري تراجعت إلى حد كبير، نظرا لغلق الحدود الأردنية والتركية، وبالتالي قلت الانشقاقات في الجيش السوري وتكاد تكون توقفت، لأن الكل يدرك أن الخروج من سوريا مستحيل في الوقت الراهن.
0 التعليقات :
إرسال تعليق