الحياة إرادة.. مبدعون رغم الإعاقة
لم تمنع الإعاقة عبد القادر أبو لبدة من ممارسة حياته الطبيعية ودخولِ عالم الاحتراف الرياضي عبر بوابة تنس الطاولة، متسلحا بالإرادة والمثابرة لتحقيق أهدافه ولتمثيل نموذج إيجابي لرب الأسرة.
كان قدره أن يولد هكذا بلا يدين، عبد القادر شاب من غزة يمارس حياته كأي شخص عادي، بل إنه ترك بصمة رياضية رائعة في المكان الذي يعيش فيه في رفح، حصل على عشرات الميداليات الذهبية والفضية من مشاركاته الدولية، عبد القادر يرفض مجرد طرح فكرة الإعاقة أمامه، لأنه يعتقد أن الروح والمثابرة، تكفيان لتحقيق المستحيل.
الطريق طويلة من بيته إلى النادي الذي يتدرب فيه بشكل دوري، الرياضة في غزة بشكل عام تشكو من حالة إهمال مزمنة، لولا بقية من جهد فردي ورغبة في إثبات الذات لصار وضع الرياضة الفلسطينية أكثر مأساوية، عبد القادر فاجأنا بمستواه الرائع على الرغم من أنه حرم من نعمة الأيدي، مستوى لم نستطع مجاراته فيه.
مدرب عبد القادر في لعبة تنس الطاولة هو مدرب محترف وبطل من أبطال غزة لسنوات عديدة، يعمل في مهنة التدريب بدون مقابل، هنا تصبح الرياضة جزءا من حالة النضال الشعبي الفلسطيني، عبد القادر أيضا همه الوحيد هو مواصلة المشاركة في الخارج، ويكتفي منها بمجرد رفع العلم الفلسطيني، وإثبات أن الفلسطينيين لهم إنجازاتهم على هذا الصعيد.
وعبد القادر الأب لأربعة أطفال يمثل نموذجا إيجابيا جميلا من خلال مساهمته في أعمال البيت ومن ضمنها تدريس أطفاله، وعبد القادر اللاعب، هو إنسان يمتلك مهارات عالية ويعرف إلى أين ستقوده موهبته مستقبلا.
ستاند أب
عبد القادر يغير مفهوم الإعاقة في غزة، حيث تثبت سيرته الرياضية أن الإعاقة لا يمكن أن تقف عائقا في مواجهة الروح المبدعة.
كان قدره أن يولد هكذا بلا يدين، عبد القادر شاب من غزة يمارس حياته كأي شخص عادي، بل إنه ترك بصمة رياضية رائعة في المكان الذي يعيش فيه في رفح، حصل على عشرات الميداليات الذهبية والفضية من مشاركاته الدولية، عبد القادر يرفض مجرد طرح فكرة الإعاقة أمامه، لأنه يعتقد أن الروح والمثابرة، تكفيان لتحقيق المستحيل.
الطريق طويلة من بيته إلى النادي الذي يتدرب فيه بشكل دوري، الرياضة في غزة بشكل عام تشكو من حالة إهمال مزمنة، لولا بقية من جهد فردي ورغبة في إثبات الذات لصار وضع الرياضة الفلسطينية أكثر مأساوية، عبد القادر فاجأنا بمستواه الرائع على الرغم من أنه حرم من نعمة الأيدي، مستوى لم نستطع مجاراته فيه.
مدرب عبد القادر في لعبة تنس الطاولة هو مدرب محترف وبطل من أبطال غزة لسنوات عديدة، يعمل في مهنة التدريب بدون مقابل، هنا تصبح الرياضة جزءا من حالة النضال الشعبي الفلسطيني، عبد القادر أيضا همه الوحيد هو مواصلة المشاركة في الخارج، ويكتفي منها بمجرد رفع العلم الفلسطيني، وإثبات أن الفلسطينيين لهم إنجازاتهم على هذا الصعيد.
وعبد القادر الأب لأربعة أطفال يمثل نموذجا إيجابيا جميلا من خلال مساهمته في أعمال البيت ومن ضمنها تدريس أطفاله، وعبد القادر اللاعب، هو إنسان يمتلك مهارات عالية ويعرف إلى أين ستقوده موهبته مستقبلا.
ستاند أب
عبد القادر يغير مفهوم الإعاقة في غزة، حيث تثبت سيرته الرياضية أن الإعاقة لا يمكن أن تقف عائقا في مواجهة الروح المبدعة.
---------------------------------------
رابط الفيديو للتحميل
0 التعليقات :
إرسال تعليق