وزير بريطاني يلتقي ممثلي المجلس في باريس
اعتبر أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أن ولادة المجلس الوطني السوري تشكل «خطوة مهمة»، وطالب الحكومة السورية «بالتفاهم معه» لمصلحة سوريا، وذلك في تصريحات لقناة «الجزيرة». وقال الشيخ حمد في تصريحات بثتها القناة ليلة أول من أمس، إن «المجلس الوطني السوري خطوة مهمة (...) إنه لمصلحة سوريا إذا استطاعت الحكومة السورية الجلوس والتفاهم معه على نوعية دستور جديد يحفظ للأمة السورية توازنها وتبني مستقبلها من جديد». وأضاف: «أعتقد أن هذا يكون جيدا، وأعتقد أن هذا المجلس له تقريبا شرعية من المحتجين الآن سوريا». وأكد أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني وجود تحرك عربي في اتجاه الأزمة السورية. وقال: «هناك تحرك عربي إزاء ما يحدث في سوريا»، وأضاف أن «المطلوب الآن هو إيقاف القتل وإيجاد مجال للناس لتناقش أمورها بين بعضها البعض وتبتعد عن عملية القتل شبه اليومية». وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد الصباح أعلن أول من أمس أن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعا لبحث الأوضاع في سوريا.
إلى ذلك، التقى الوزير البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت، في باريس أمس، بأعضاء من المجلس الوطني السوري، هم برهان غليون وبسمة القضماني ونبراس الفاضل. وقال بيرت بعد اللقاء إن «تأسيس المجلس خطوة إيجابية لتوحيد المعارضة السورية». وقال إن غليون تحدث عن «ضرورة تأسيس نظرة موحدة لمستقبل سوريا، ووضع خطة موثوق بها لكيفية التقدم بشكل سلمي لنظام سياسي بديل». ورحب بيرت بذلك وشارك نظرة غليون بأن أي «تغيير يجب أن يكون بقيادة سورية وبعيدا عن العنف». ودعا بيرت النظام السوري الذي «يستمر بتفريق المجتمعات ويقمع بوحشية شعبه، إلى تلبية الطموحات المشروعة لشعبه الذي يتوق للإصلاحات والتغيير الديمقراطي».
0 التعليقات :
إرسال تعليق