Featured Video

عاصفة غضب دولية تضرب إيران

السعودية: مؤامرة دنيئة وننظر في خطوات حازمة * واشنطن تتوعد طهران.. والبيت الأبيض: مسؤولون كبار في قوة «القدس» على علم بالمحاولة * بريطانيا تدعم محاسبة إيران والاتحاد الأوروبي يحذر طهران من عواقب وخيمة جدا * أميركا تتجه لإحالة الملف إلى مجلس الأمن
صورة بريشة رسام لجلسة اتهام الإيراني منصور أرباب سيار بالتآمر لاغتيال عادل الجبير سفير السعودية لدى واشنطن (أ.ب)
واشنطن: مينا العريبي بروكسل: عبد الله مصطفى لندن - الرياض: «الشرق الأوسط»
واجهت إيران أمس عاصفة من الغضب الدولي تطالب بمحاسبتها على محاولة اغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة عادل الجبير.
وقال دبلوماسيون إن الولايات المتحدة بدأت أمس إطلاع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن بشكل فردي على اتهاماتها بضلوع إيران في مخطط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن في اتجاه لاحالة الملف الى المجلس.
وصرح مصدر مسؤول في العاصمة الرياض أن المملكة العربية السعودية تدين وتستنكر بشدة المحاولة الآثمة والشنيعة، التي لا تتفق مع القيم والأخلاق الإنسانية السوية ولا مع الأعراف والتقاليد الدولية. وقال أن السعودية في الوقت ذاته تنظر من جانبها في الإجراءات والخطوات الحاسمة التي ستتخذها في هذا الشأن لوقف هذه الأعمال الإجرامية، والتصدي الحازم لأي محاولات لزعزعة استقرار المملكة وتهديد أمنها وإشاعة الفتنة بين شعبها.
من جانبه أدان مجلس التعاون الخليجي أمس التخطيط الإيراني، مؤكدا أنه يضر «بصورة جسيمة» بالعلاقات بين طهران ودول المجلس.
من جهتها، أكدت الإدارة الأميركية أمس عزمها «الرد بشدة ضمن جهود متوازية لعزل إيران ومحاسبتها على محاولة اغتيال السفير السعودي في واشنطن». وفي حين كشف مسؤولون أميركيون لوكالة «أسوشييتد برس» احتمال أن يكون الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد ورئيس الاستخبارات على علم بهذه المؤامرة، قال متحدث باسم البيت الابيض ان التآمر تم على مستوى عال في قوة القدس الايرانية. من جانبها قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن المخطط الإيراني يتطلب ردا دبلوماسيا وليس عسكريا، في وقت فرضت فيه وزارة الخزانة الأميركية عقوبات جديدة على شركة «مهان» الإيرانية للطيران واتهمتها بنقل أعضاء من الحرس الثوري الإيراني وحزب الله سرا إلى واشنطن مؤخرا. ووصفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس المخطط الإيراني بأنه «تصعيد خطير»، داعية إلى إدانة دولية لإيران. وفي غضون ذلك، قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن بلاده ستدعم «أي إجراءات تساعد على محاسبة إيران على أفعالها», بينما، حذر الاتحاد الأوروبي إيران من «عواقب وخيمة جدا».

0 التعليقات :

إرسال تعليق