بضغط من قوى اليمين المتطرف
|
بعد ضغوط شديدة من قوى اليمين المتطرف، أصدرت وزارة الاتصالات الإسرائيلية أمرا بإغلاق إذاعة «صوت السلام»، التي تبث باللغتين العربية والعبرية من مدينة القدس الشرقية المحتلة. وقد ادعت الوزارة أن سبب الإغلاق فني محض، حيث إنها لا تحمل ترخيصا إسرائيليا بالعمل، فقد أكد المدير اليهودي للإذاعة، موسى راز، أن هذا قرار سياسي أهوج، يؤكد أن حكومة بنيامين نتنياهو لا تخاف من السلام فحسب، بل تخاف من إذاعة متواضعة تحمل اسم «صوت السلام».
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد استدعت راز إلى التحقيق في محطتها في القدس، علما بأنه كان ذات مرة عضوا في الكنيست (البرلمان الإسرائيلي) عن حزب ميرتس، وكان قبلها قائدا لحركة السلام الآن، وأبلغته بأنه معتقل بتهمة خرق قانون البث، حيث إن الإذاعة تعمل بترخيص فلسطيني ولا تعمل بترخيص إسرائيلي. وأمروه بأن يتصل في الحال مع العاملين في الإذاعة ويأمرهم بإغلاق