دبي - العربية.نت أندلعت أعمال الشغب مجددا في أنحاء بريطانيا مساء الثلاثاء، لليلة الرابعة على التوالي، وذلك على الرغم من أمر رئيس الوزراء ديفيد كاميرون بنشر آلاف من رجال الشرطة الإضافيين في الشوارع بعدما دمرت أسوأ اعمال شغب تشهدها البلاد منذ عقود، مناطق في لندن.
اجتماع أزمة
واندلعت العنف في مناطق جديدة امتدت من مانشستر شمال انكلترا حيث اشعل شبان النار في عدد من المتاجر، الى مدن صناعية مثل ولفرهامبتون وويست برومويتش في وسط انكلترا حيث اقتحم شبان عددا من المتاجر واشعلوا النار في عدد من السيارات، حسب الشرطة.
وتستعد الشرطة في لندن لمواجهة مزيد من اعمال الشغب بعد ليلة وصفوها بانها اسوأ ليلة من الاضطرابات منذ عقود. وتمت زيادة اعداد عناصر الشرطة من 6 الاف الى 16 الف ليل الثلاثاء فيما تعهد كاميرون بفعل "كل ما هو ضروري لاعادة النظام الى الشوارع".
وامتدت اعمال العنف في انحاء البلاد ليل الثلاثاء حيث تم احراق السيارات ونهب المتاجر، ودارت معارك بين الشرطة ومثيري الشغب.
وفي مداخلة مع برنامج بانوراما الذي بثته العربية مساء الثلاثاء قال ألآن فيلبس المختص في الشؤون البريطانية، إن الحكومة ستعقد اجتماع أزمة صباح اليوم الاربعاء ، موضحا أن الخطوة التالية تعتمد على الحالة الامنية، وأنه إذا تمكنت الشرطة من السيطرة على الوضع، فأن الحكومة ستبدا في سلسلة إجراءات للتعامل مع الوضع، ولكن إذا فشلت الشرطة وهي غير مسلحة بطبيعتها فقد يتم إنزال وحدات من الجيش وهذا ما لايريده احد.
من جانبه قال الكاتب الصحفي المصري المقيم في لندن عادل درويش لبانوراما إن ماحدث ليس احتجاجات منظمة ولا مطالب واضحة لها ,مشيرين الى ان القائمين على تلك العمليات هم مجموعة من المراهقين يقومون بعمليات شغب وحرق دون مطالب واضحة.
وتستعد الشرطة في لندن لمواجهة مزيد من اعمال الشغب بعد ليلة وصفوها بانها اسوأ ليلة من الاضطرابات منذ عقود. وتمت زيادة اعداد عناصر الشرطة من 6 الاف الى 16 الف ليل الثلاثاء فيما تعهد كاميرون بفعل "كل ما هو ضروري لاعادة النظام الى الشوارع".
وامتدت اعمال العنف في انحاء البلاد ليل الثلاثاء حيث تم احراق السيارات ونهب المتاجر، ودارت معارك بين الشرطة ومثيري الشغب.
وفي مداخلة مع برنامج بانوراما الذي بثته العربية مساء الثلاثاء قال ألآن فيلبس المختص في الشؤون البريطانية، إن الحكومة ستعقد اجتماع أزمة صباح اليوم الاربعاء ، موضحا أن الخطوة التالية تعتمد على الحالة الامنية، وأنه إذا تمكنت الشرطة من السيطرة على الوضع، فأن الحكومة ستبدا في سلسلة إجراءات للتعامل مع الوضع، ولكن إذا فشلت الشرطة وهي غير مسلحة بطبيعتها فقد يتم إنزال وحدات من الجيش وهذا ما لايريده احد.
من جانبه قال الكاتب الصحفي المصري المقيم في لندن عادل درويش لبانوراما إن ماحدث ليس احتجاجات منظمة ولا مطالب واضحة لها ,مشيرين الى ان القائمين على تلك العمليات هم مجموعة من المراهقين يقومون بعمليات شغب وحرق دون مطالب واضحة.
التعامل بحزم
وكانت الشرطة البريطانية قد اعلنت مقتل رجل أصيب بالرصاص في أعمال الشغب التي تشهدها العاصمة البريطانية لندن ومدن أخرى لليوم الرابع على التوالي، كما اعتقلت الشرطة نحو 500 شخص.
وفي هذه الأثناء أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عقد اجتماع استثنائي للبرلمان لمناقشة الوضع الطارئ الذي تمر به البلاد، وقال إنه سيفعل كل ما في وسعه لإعادة الأمن الاستقرار الى البلاد، كما أعلن كاميرون رفع عدد قوات الشرطة في لندن من 6 آلاف الى 16 ألف اعتباراً من مساء الثلاثاء .
وأكد كاميرون أن حكومته ستتعامل بحزم مع أحداث العنف التي تشهدها العاصمة البريطانية لندن لليوم الرابع على التوالي، وتوسعت لتشمل عدداً من المدن البريطانية.
وأشار كاميرون في كلمة ألقاها بعد اجتماع طارئ لحكومته لمناقشة الأزمة، إلى اعتقال 500 شخص لصلتهم بأعمال العنف التي انطلقت شرارتها من منطقة توتنهام، شمالي لندن، إثر مقتل مواطن أسود على يد الشرطة.
ولوح محذراً المشاركين في أعمال الفوضى قائلاً: "إذا كنت راشداً بما يكفي لارتكاب مثل هذه الجرائم فأنت بالغ بما يكفي لمواجهة العقوبات".
وشدد كاميرون على أن حكومته ستبذل قصارى جهدها لإعادة الهدوء إلى شوارع لندن، مشيراً إلى أنه سيتم نشر 16 ألف شرطي في الشوارع، التي يتصدى فيها 6 آلاف من قوات مكافحة الشغب لأعمال الفوضى المندلعة منذ أربعة أيام، كما سيتم استدعاء المزيد من مناطق أخرى بالبلاد، وإلغاء كافة العطل والإجازات.
وأعلن أنه سيدعو البرلمان لقطع عطلته الصيفية وعقد جلسة الخميس المقبل لمناقشة أعمال الشغب التي تشهدها العاصمة وبعض المدن الأخرى.
وجاءت كلمة رئيس الوزراء البريطاني، الذي عاد ليترأس الاجتماع الطارئ بعد قطع إجازته في إيطاليا، مع توسع رقعة العنف بضواحي العاصمة البريطانية لندن، وامتدادها إلى مدن ليفربول وبيرمنغهام وبريستول، حيث قامت حشود من الشباب بأعمال شغب ونهب في أسوأ اضطرابات تشهدها بريطانيا أخيراً.
وفي هذه الأثناء أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عقد اجتماع استثنائي للبرلمان لمناقشة الوضع الطارئ الذي تمر به البلاد، وقال إنه سيفعل كل ما في وسعه لإعادة الأمن الاستقرار الى البلاد، كما أعلن كاميرون رفع عدد قوات الشرطة في لندن من 6 آلاف الى 16 ألف اعتباراً من مساء الثلاثاء .
وأكد كاميرون أن حكومته ستتعامل بحزم مع أحداث العنف التي تشهدها العاصمة البريطانية لندن لليوم الرابع على التوالي، وتوسعت لتشمل عدداً من المدن البريطانية.
وأشار كاميرون في كلمة ألقاها بعد اجتماع طارئ لحكومته لمناقشة الأزمة، إلى اعتقال 500 شخص لصلتهم بأعمال العنف التي انطلقت شرارتها من منطقة توتنهام، شمالي لندن، إثر مقتل مواطن أسود على يد الشرطة.
ولوح محذراً المشاركين في أعمال الفوضى قائلاً: "إذا كنت راشداً بما يكفي لارتكاب مثل هذه الجرائم فأنت بالغ بما يكفي لمواجهة العقوبات".
وشدد كاميرون على أن حكومته ستبذل قصارى جهدها لإعادة الهدوء إلى شوارع لندن، مشيراً إلى أنه سيتم نشر 16 ألف شرطي في الشوارع، التي يتصدى فيها 6 آلاف من قوات مكافحة الشغب لأعمال الفوضى المندلعة منذ أربعة أيام، كما سيتم استدعاء المزيد من مناطق أخرى بالبلاد، وإلغاء كافة العطل والإجازات.
وأعلن أنه سيدعو البرلمان لقطع عطلته الصيفية وعقد جلسة الخميس المقبل لمناقشة أعمال الشغب التي تشهدها العاصمة وبعض المدن الأخرى.
وجاءت كلمة رئيس الوزراء البريطاني، الذي عاد ليترأس الاجتماع الطارئ بعد قطع إجازته في إيطاليا، مع توسع رقعة العنف بضواحي العاصمة البريطانية لندن، وامتدادها إلى مدن ليفربول وبيرمنغهام وبريستول، حيث قامت حشود من الشباب بأعمال شغب ونهب في أسوأ اضطرابات تشهدها بريطانيا أخيراً.
0 التعليقات :
إرسال تعليق