نشرت بتاريخ - الاربعاء,10 اغسطس , 2011 -11:22
وجه القذافي رسالة إلى رؤساء الدول الأعضاء في مجلس الأمن حملهم فيها مسؤولية ما سماه المجزرة البشعة التي اقترفها حلف الناتو بقصفه الحي السكني في منطقة ماجر بمدينة زليتن فجر أمس، ما أدى إلى استشهاد 85 مدنيا، وفقا لوكالة الأنباء الليبية الرسمية.
كما أعلنت الحكومة الليبية أمس الحداد لمدة ثلاثة أيام على أرواح من وصفتهم بشهداء الوطن المدنيين الآمنين ، بينما قال الإعلان الرسمي الذي بثته وكالة الأنباء الليبية الرسمية، إنه سيتم تنكيس الرايات الخضراء التي ترمز إلى نظام القذافي طوال فترة الحداد.
لكن عبد المنعم الهوني ، ممثل المجلس الوطني الانتقالي لدى الجامعة العربية ومصر قال في تصريح لصحيفة 'الشرق الأوسط' اللندنية نشرته اليوم الأربعاء إن ما يجري في العاصمة الليبية طرابلس يعكس أمرا مريبا في صفوف نظام القذافي ، مشيرا إلى أنه من المدهش أن يتذكر هذا النظام وقوع قتلى على نحو يستوجب إعلان الحداد الوطني ، بينما هو لم يعلن الحداد لدى مقتل سيف العرب الابن الأصغر للقذافي ، وأفراد من عائلة صهر القذافي الفريق الخويلدي الحميدي عضو مجلس القيادة التاريخي للثورة الليبية مؤخرا.
واعتبر الهوني أن هذا المشهد يعكس ارتباكا في صفوف القذافي ، وسط شائعات ومعلومات غير رسمية تقول إن القذافي نفسه، ربما يكون قد تعرض للإصابة خلال إحدى الغارات العنيفة التي شنتها مقاتلات حلف الناتو على مدن ليبية عدة أول من أمس.
وقال الهوني للصحيفة إن ثمة معلومات غير رسمية حول أن القذافي ربما يكون قد أصيب أو أنه هرب إلى تشاد والنيجر ، حيث يشرف بنفسه على محاولات جلب المزيد من المرتزقة الأفارقة في محاولة يائسة وفاشلة جديدة لإخماد ثورة الشعب الليبي ، على حد قوله.
وتساءل الهوني 'أين القذافي؟ ولماذا لم يظهر علانية منذ 10 أيام؟ اختفاؤه يؤكد صحة هذه المعلومات' ، مشيرا إلى أن القذافي اعتاد مؤخرا أن يستخدم الهاتف للتواصل عبر شاشات التليفزيون الحكومي مع مؤيديه ولم يعد يجرؤ على الظهور وسط حشد جماهيري.
ورأى أن الاحتمال الثاني لربكة نظام القذافي هو مقتل ابنه خميس الذي يتولى قيادة اللواء 32 ، الذي يعتبر أبرز وحدات الجيش الليبي وأكثرها احترافية وتسليحا ، مشيرا إلى أن خميس القذافي الذي كان يتواجد على ما يبدو في موقع متقدم بين مدينتي زليتن والخمس قد تعرض للقصف مع عشرات من الضباط رفيعي المستوى في الجيش الليبي .
كما أعلنت الحكومة الليبية أمس الحداد لمدة ثلاثة أيام على أرواح من وصفتهم بشهداء الوطن المدنيين الآمنين ، بينما قال الإعلان الرسمي الذي بثته وكالة الأنباء الليبية الرسمية، إنه سيتم تنكيس الرايات الخضراء التي ترمز إلى نظام القذافي طوال فترة الحداد.
لكن عبد المنعم الهوني ، ممثل المجلس الوطني الانتقالي لدى الجامعة العربية ومصر قال في تصريح لصحيفة 'الشرق الأوسط' اللندنية نشرته اليوم الأربعاء إن ما يجري في العاصمة الليبية طرابلس يعكس أمرا مريبا في صفوف نظام القذافي ، مشيرا إلى أنه من المدهش أن يتذكر هذا النظام وقوع قتلى على نحو يستوجب إعلان الحداد الوطني ، بينما هو لم يعلن الحداد لدى مقتل سيف العرب الابن الأصغر للقذافي ، وأفراد من عائلة صهر القذافي الفريق الخويلدي الحميدي عضو مجلس القيادة التاريخي للثورة الليبية مؤخرا.
واعتبر الهوني أن هذا المشهد يعكس ارتباكا في صفوف القذافي ، وسط شائعات ومعلومات غير رسمية تقول إن القذافي نفسه، ربما يكون قد تعرض للإصابة خلال إحدى الغارات العنيفة التي شنتها مقاتلات حلف الناتو على مدن ليبية عدة أول من أمس.
وقال الهوني للصحيفة إن ثمة معلومات غير رسمية حول أن القذافي ربما يكون قد أصيب أو أنه هرب إلى تشاد والنيجر ، حيث يشرف بنفسه على محاولات جلب المزيد من المرتزقة الأفارقة في محاولة يائسة وفاشلة جديدة لإخماد ثورة الشعب الليبي ، على حد قوله.
وتساءل الهوني 'أين القذافي؟ ولماذا لم يظهر علانية منذ 10 أيام؟ اختفاؤه يؤكد صحة هذه المعلومات' ، مشيرا إلى أن القذافي اعتاد مؤخرا أن يستخدم الهاتف للتواصل عبر شاشات التليفزيون الحكومي مع مؤيديه ولم يعد يجرؤ على الظهور وسط حشد جماهيري.
ورأى أن الاحتمال الثاني لربكة نظام القذافي هو مقتل ابنه خميس الذي يتولى قيادة اللواء 32 ، الذي يعتبر أبرز وحدات الجيش الليبي وأكثرها احترافية وتسليحا ، مشيرا إلى أن خميس القذافي الذي كان يتواجد على ما يبدو في موقع متقدم بين مدينتي زليتن والخمس قد تعرض للقصف مع عشرات من الضباط رفيعي المستوى في الجيش الليبي .
0 التعليقات :
إرسال تعليق