تهديدات بقصف أي مئذنة ينطلق منها تكبير * تركيا تعترض أسلحة إيرانية إلى سوريا * متظاهرون هتفوا «يا بشار حضر حالك .. راح تتحاكم مثل مبارك»
|
لندن - دمشق - بيروت: «الشرق الأوسط»
انتفض السوريون في أنحاء البلاد تضامنا مع أبناء حماه الذين منعوا من صلاة الجمعة في المساجد أمس، للمرة الأولى منذ أحداث الثمانينات، بينما استمر قصف المدينة لليوم السادس على التوالي وترويع السكان. وخرج عشرات آلاف السوريين في مظاهرات تضامنا مع أهالي حماه ودير الزور، من بينها درعا، وكان أكبرها في مدينة حمص. وأطلقت قوات الأمن النيران لتفريقهم وقتلت 14 شخصا على الأقل.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن «عشرة أشخاص قتلوا الجمعة وجرح كثيرون عندما أطلق رجال الأمن النار لتفريق متظاهرين في ريف دمشق وحمص» في أول يوم جمعة في رمضان تحت شعار «الله معنا» والتي شهدتها مدن سورية عدة. وهتفوا في إحدى المظاهرات «يا بشار حضر حالك.. راح تتحاكم مثل مبارك».
من جهته، توعد شيوخ القبائل في دير الزور بمواجهة أي اعتداء ينفذه الجيش على منطقتهم.
من جانبها انتقدت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بشدة الحكومة اللبنانية بسبب موقف وفدها لدى مجلس الأمن الدولي. وقالت: «لم يكن المأمول من رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن يقايض على كرسي الرئاسة بدماء أطفال سوريا، وبحرمة الحرائر في سوريا.
من جهتها، دعت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، الدول العربية إلى إسماع «أصواتها» حول ما يحدث, بينما أعلن البيت الأبيض اتفاق قادة أميركا وفرنسا وألمانياعلى خطوات إضافية للضغط على الأسد .
انتفض السوريون في أنحاء البلاد تضامنا مع أبناء حماه الذين منعوا من صلاة الجمعة في المساجد أمس، للمرة الأولى منذ أحداث الثمانينات، بينما استمر قصف المدينة لليوم السادس على التوالي وترويع السكان. وخرج عشرات آلاف السوريين في مظاهرات تضامنا مع أهالي حماه ودير الزور، من بينها درعا، وكان أكبرها في مدينة حمص. وأطلقت قوات الأمن النيران لتفريقهم وقتلت 14 شخصا على الأقل.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، إن «عشرة أشخاص قتلوا الجمعة وجرح كثيرون عندما أطلق رجال الأمن النار لتفريق متظاهرين في ريف دمشق وحمص» في أول يوم جمعة في رمضان تحت شعار «الله معنا» والتي شهدتها مدن سورية عدة. وهتفوا في إحدى المظاهرات «يا بشار حضر حالك.. راح تتحاكم مثل مبارك».
من جهته، توعد شيوخ القبائل في دير الزور بمواجهة أي اعتداء ينفذه الجيش على منطقتهم.
وبعد مصر وسعد الحريري اللذين تحدثا علانية عن القلق من الوضع في سورياوانتقدا الحل الأمني أعربت الكويت أمس عن «ألمها البالغ لاستمرار نزيف الدم» في سوريا. واعتبر وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ان ما يحدث من قمع في سوريا غير مقبول، وأكد ان تركيا اعترضت شحنة أسلحة متوجهة من إيران إلى سوريا.
من جانبها انتقدت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا بشدة الحكومة اللبنانية بسبب موقف وفدها لدى مجلس الأمن الدولي. وقالت: «لم يكن المأمول من رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي أن يقايض على كرسي الرئاسة بدماء أطفال سوريا، وبحرمة الحرائر في سوريا.
من جهتها، دعت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، الدول العربية إلى إسماع «أصواتها» حول ما يحدث, بينما أعلن البيت الأبيض اتفاق قادة أميركا وفرنسا وألمانياعلى خطوات إضافية للضغط على الأسد .
0 التعليقات :
إرسال تعليق