Featured Video

دعم دولي لـ«الانتقالي» السوري.. وواشنطن: سقوط الأسد مسألة وقت

نظام الأسد يرد على «المجلس الوطني» باستهداف عائلة غليون * ناشطون يعلنون الرستن «مدينة منكوبة» * طلاب يحطمون تمثال حافظ الأسد في مدرستهم * الخزانة الأميركية تحظر بيع اجهزة الاتصالات الى سوريا
متظاهر سوري يرفع صورة للناشطة السورية طل الملوحي التي اعتقلتها السلطات السورية لمعارضتها الحكومة في مدونتها الالكترونية (أ.ب)
واشنطن: مينا العريبي باريس: ميشال أبو نجم بيروت: بولا أسطيح
عمت مظاهرات حاشدة أمس مختلف مدن سوريا تأييدا لـ«المجلس الوطني السوري» الذي أعلن عن تشكيله في إسطنبول، أول من أمس، بهدف اسقاط نظام الرئيس بشار الأسد. وفي حين وجدت الخطوة ترحيبا ودعما دوليا، خاصة من الولايات المتحدة وفرنسا، رد نظام الاسد باستهداف عائلة المفكر والمعارض برهان غليون الذي اعلن اول من امس عن تشكيل المجلس المعارض في مؤتمر صحافي. وأفادت تقارير بأن قوات الأمن اعتقلت شقيقه ونجله، بينما اختطفت قريبة له.
ومن جانبه، قال النائب السوري خالد عبود لوكالة الأسوشييتد برس، إن هدف المعارضة بإسقاط النظام «حلم لن يصبح حقيقة».
ومن جانبها أعلنت تنسيقية الرستن على صفحة الـ«فيس بوك» الرستن «مدينة منكوبة»، بعد أن سيطر عليها النظام، أول من أمس، إثر معارك دامية مع منشقين.
وأفادت مصادر محلية بأنه تم تحطيم تمثال للرئيس حافظ الأسد، والد الرئيس بشار الأسد، داخل مدرسة رشيد محيي في دمشق، وهو أول تمثال يحطم في العاصمة وداخل مبنى المدرسة، وشنت قوات الأمن إثر الحادث حملات اعتقالات عشوائية داخل المدرسة أمس.
من جهته، أعلن وزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، أمس، أن سقوط النظام السوري برئاسة الأسد بات «مسألة وقت»، وجاء ذلك بينما رحبت واشنطن بتأسيس «المجلس الوطني السوري»، ولكن في الوقت نفسه، توخت الحذر من الاعتراف الفوري به. واتخذت فرنسا الموقف نفسه، لكنها اعتبرت تشكيل المجلس «خطوة حاسمة». من جهتها اعلنت وزارة الخزانة الاميركية انه في اطار العقوبات فان بيع اجهزة الاتصالات الى سوريا بات محظورا .

0 التعليقات :

إرسال تعليق