سخر استشاري تنمية المجتمعات القاعدية بروفيسور ميرغني بن عوف من حديث بعض (الوزيرات) بأنهن لجأن إلى (شد العدس) أيام حملة مقاطعة اللحوم .
وأشار إلى أن أسعار العدس تضاعفت أيام المقاطعة وأشار إلى أن السبب الرئيسي في المقاطعة هو عدم الشفافية ، وبرأ بن عوف لدى مخاطبته المنبر الدوري لجمعية حماية المستهلك ؛ المنتج التقليدي وتاجر التجزئة والمستهلك من الاتهامات التي تطولهم، بالمساهمة في ارتفاع أسعار اللحوم ووصفهم بالمظلومين.
وقال إن (ظلمهم تجاوز ظلم الحسن والحسين) واستغرب بن عوف من سياسات الدولة التي تدعم الأغنياء دون الفقراء، لافتاً إلى وجود تجار يقف خلفهم نافذين بالدولة، مما يجعلهم خطوطا حمراء، وأضاف ( إن الخطوط الحمراء كترت في البلد) وحدد أسباب ارتفاع أسعار اللحوم بانفصال الجنوب وانقطاع انسياب الأبقار التي تمثل 70% من الذبيح الرخيص نسبيا، وطالب مروجي الانفصال ( بأن يخموا ويصروا) بعد وقوعه .
من جانبه حذر رئيس مجلس شورى قبيلة الرزيقات أحمد عيسى عليوة من ان قبيلته ستلجأ بثروتها الحيوانية إلى دولة جنوب السودان، حال استمرار مقاطعة اللحوم ، مشيرا إلى أن المسافة التي تقطعها الماشية للوصول إلى العاصمة أكبر من مسافة الجنوب، مستنكرا أن تبدأ الجمعية بحملة مقاطعة اللحوم في ظل ارتفاع أسعار جميع السلع وقال ( إن الرعاة لا بواكي لهم) وأضاف (أن الغالي غير متروك).
0 التعليقات :
إرسال تعليق