Featured Video

الأميركيون الرافضون لرئيس ملحد أكثر من الرافضين لرئيس مسلم

استطلاع: ثلثا الأميركيين يريدون مرشحا رئاسيا بقناعات دينية قوية
واشنطن: «الشرق الأوسط»
أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس أن ثلثي الأميركيين يعتقدون أن من المهم أن يكون لدى المرشح الرئاسي قناعات دينية قوية حتى إذا كانت تختلف عن معتقداتهم.
وأوضح الاستطلاع الذي أجراه «المعهد العام للأبحاث الدينية» الذي لا ينتمي لأي من الأحزاب أن واحدا فقط من كل خمسة أميركيين سيعترض على مرشح له معتقدات مختلفة. وعندما سئل من شملهم الاستطلاع عن معتقدات دينية بعينها وعن الرئاسة أجاب 29 في المائة أنهم لن يكونوا مرتاحين لوجود مسيحي إنجيلي في مقعد الرئاسة مقابل 53 في المائة قالوا إنهم لن يرتاحوا لوجود مورموني، و64 في المائة لن يكونوا مرتاحين لوجود رئيس مسلم، و67 في المائة لن يرتاحوا لوجود رئيس ملحد. ورشح ميت رومني حاكم ماساتشوستس السابق وجون هانتسمان حاكم يوتا السابق وهما مورمونيان نفسيهما للرئاسة. أما باقي المرشحين الجمهوريين فهم مسيحيون يتبنى بعضهم معتقدات قوية. ويتقدم رومني ورجل الأعمال هرمان كين وهو معمداني استطلاعات الرأي الوطنية لمجموعة المرشحين الجمهوريين.
كما أظهر الاستطلاع أن ثمانية من كل عشرة أميركيين يعتقدون أن توفير الوظائف أهم أولويات البلاد في حين أن ستة من كل عشرة قالوا إن خفض عجز ميزانية الحكومة أمر حيوي. وأبرز الاستطلاع ارتياب الأغلبية إزاء الحلول التي تطرحها واشنطن. واعتبر 44 في المائة ممن شملهم الاستطلاع أن لدى الرئيس الديمقراطي باراك أوباما أفكارا جيدة بشأن كيفية توفير الوظائف مقارنة مع 35 في المائة أيدوا طريقة الزعماء الجمهوريين في الكونغرس.
وأظهرت الآراء المتعلقة بأوباما أن 28 في المائة «راضون»، وخمسة في المائة «متحمسون» لرئاسته في حين يشعر 26 في المائة بأنهم «قلقون»، و10 في المائة «غاضبون»، بينما تولد لدى واحد من كل ثلاثة تقريبا «خيبة أمل» في رئاسته.
وفي بند آخر في الاستطلاع عن حركة «احتلال وول ستريت»، اتفق ستة من كل عشرة أميركيين على أن البلاد سيكون حالها أفضل لو كان توزيع الثروات أكثر عدلا، في حين اختلف 39 في المائة مع هذا الرأي. ونالت اقتراحات بزيادة الضرائب على الأميركيين الذين يزيد دخلهم السنوي عن مليون دولار تأييد 70 في المائة من الأميركيين مقارنة مع 27 في المائة عارضوا ذلك.
وشمل الاستطلاع 1505 بالغين خلال الفترة بين 22 سبتمبر (أيلول) والثاني من أكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، وبلغ هامش الخطأ 2.5 نقطة مئوية.

0 التعليقات :

إرسال تعليق