تعزيزات أمنية في ريف حماه.. و«سانا» تتحدث عن اختطاف مسلحين لقاضيين
|
لقي 12 سوريا حتفهم، وأصيب آخرون برصاص قوات الأمن، أمس، خلال مداهمات في حمص وريفها وقرى الحولة وحماه، بينما تحدث مصدر رسمي عن مقتل 4 «إرهابيين» أثناء عملية قامت بها السلطات السورية في حمص أيضا.
وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، في بيان، أن «4 مدنيين استشهدوا وأصيب آخرون بجروح خلال حملة المداهمات التي تنفذها قوات سورية ترافقها ناقلات جند مدرعة في حي البياضة، كما قتل آخر في حي وادي إيران في حمص». وأشار المرصد إلى تسلم ذوي 3 معتقلين جثامين أبنائهم الذين قتلوا تحت التعذيب في أحياء متفرقة من حمص.
وفي ريف حمص، أكد المرصد «استشهاد مواطنين وإصابة 8 آخرين بجروح صباح الاثنين في مدينة القصير (ريف حمص) قرب الحدود مع لبنان إثر إطلاق الرصاص من قبل قوات أمنية وعسكرية، كما سمعت أصوات عدة انفجارات هزت المدينة». وأضاف المرصد أن «3 أشخاص قُتلوا أيضا برصاص الأمن خلال مداهمات في قرى الحولة».
وفي ريف حماه (وسط)، قال المرصد: «إن بلدات كرناز واللطامنة وكفر نبودة شهدت انتشارا كثيفا للجيش النظامي السوري بعد أن وصلت إليها فجر الاثنين تعزيزات عسكرية تضم عشرات الآليات العسكرية»، مضيفا أنه «جرى إطلاق رصاص بالرشاشات الثقيلة عقب الانتشار، مما أسفر عن مقتل شخصين بينهما سيدة».
وأكد المرصد أيضا أنه «يسجل إطلاق نار من رشاشات ثقيلة للجيش النظامي السوري الموجود في قرية أحسم في محافظة إدلب باتجاه قرية أبديتا يترافق مع استمرار قطع الاتصالات الأرضية والخلوية وقطع للتيار الكهربائي منذ فجر الاثنين».
من جانبها، أوردت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) أن «إحدى الجهات المختصة نفذت الاثنين عملية نوعية في حي البياضة في حمص تمكنت خلالها من قتل 4 إرهابيين، إضافة إلى مصادرة أسلحتهم».
ونقلت الوكالة عن مصدر رسمي في حمص أن «من بين الإرهابيين الذين قُتلوا خالد الراجح الملقب ببندر»، لافتا إلى أنه «على رأس قائمة الإرهابيين المطلوبين الذين روعوا الأهالي في المدينة».
وأضافت الوكالة أن «سائق سيارة إسعاف أصيب مع مرافقه بجروح صباح الاثنين بعد إطلاق النار عليهما من مجموعة إرهابية مسلحة أثناء تأديتهما واجبهما في حمص».
وفي ريف إدلب (شمال غرب) «ألقت الجهات المختصة القبض على 7 مطلوبين في معرة النعمان ممن هاجموا مستودعات وادي الضيف شرق المدينة».
وفي ريف حماه (وسط)، نقلت الوكالة عن مصدر رسمي أن «مجموعة إرهابية مسلحة أقدمت صباح الاثنين على اختطاف القاضيين إبراهيم المحمد، رئيس نيابة الغاب، وعماد المحمد، رئيس محكمة الصلح، في قلعة المضيق تحت تهديد السلاح بالقرب من الحمرا أثناء توجههما إلى عملهما».
إلى ذلك، قالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها ما زالت بانتظار موافقة سوريا على زيارة السجون السورية.
ونقلت وكالة «أسوشييتد برس» عن المدير العام للصليب الأحمر، إيف داكورد، أن اللجنة تمكنت من زيارة سجن واحد فقط في العاصمة السورية دمشق منذ اندلاع الانتفاضة منتصف مارس (آذار) الماضي. كان رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، جيكوب كيلينبيرغر، قد زار دمشق في سبتمبر (أيلول) الماضي للتفاوض مباشرة مع حكومة بشار الأسد على زيارة السجون. وقال داكورد للصحافيين في جنيف أمس: «لم نتحرك بالقدر الذي نتطلع إليه» منذ عقد الاجتماع مع السلطات السورية في سبتمبر.
0 التعليقات :
إرسال تعليق