«14 آذار» تحشد لمهرجان الاستقلال الأحد المقبل لدعم الشعب السوري وسعيا لإسقاط ميقاتي
بيروت: بولا أسطيح
أعرب حزب الله وحركة أمل اللبنانيان في بيان، أمس، عن دعمهما لسوريا وإيران في وجه «التهديدات» و«المؤامرة الدولية»، في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط الدولية على كل من طهران ودمشق. وجاء في البيان، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أن حزب الله وحركة أمل، التي يرأسها رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، يقفان إلى جانب إيران «بوجه التهديدات الأميركية والإسرائيلية التي تتعرض لها». كما وصف البيان ما يجري في سوريا بأنه «مؤامرة دولية تستهدف موقع سوريا الممانع وسياساتها الداعمة لحركات المقاومة العربية والإسلامية»، مؤكدا على التضامن «مع سوريا شعبا وجيشا ومؤسسات». وشدد البيان على رفض حزب الله وحركة أمل أن «يكون لبنان ممرا للتآمر على الشقيقة سوريا». في المقابل، يطل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري على الجمهور اللبناني يوم الأحد المقبل من عاصمة الشمال، طرابلس، في مهرجان «الاستقلال»، بعد غياب لأكثر من سبعة أشهر، والأرجح من خلال شاشة عملاقة، مع تراجع احتمالات حضوره شخصيا إلى المنطقة لدواع أمنية. ويكتسب المهرجان الذي تنكب قوى 14 آذار، وبالتحديد تيار المستقبل، على تنظيمه وحشد الجماهير للمشاركة فيه، أهمية قصوى، كونه، وبحسب المنظمين، «يهدف لإحياء ثورة الأرز وتوجيه رسائل ثنائية الأبعاد سوريا ولبنانية، على أن تكون الرسالة الأبرز لدعم الشعب السوري والسعي للضغط على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومن مسقط رأسه للاستقالة».
وفي حين دعا منسق تيار المستقبل في طرابلس، النائب الأسبق مصطفى علوش، «اللبنانيين عامة للمشاركة في المهرجان لإعلان رفضهم إعادة عقارب الساعة للوراء، من خلال حكومة تضع نفسها في خدمة النظام السوري»، لفت إلى أنه «في خضم التطورات الحاصلة على الساحة العربية، وبالتحديد على الساحة السورية، ولارتباط الاستقرار اللبناني مباشرة بالوضع السوري، كان من الواجب دعم الشعب السوري من خلال العمل السياسي والديمقراطي».
وفي اتصال مع «الشرق الأوسط»، أكّد علوش أن «الرئيس الحريري سيكون الخطيب الأساسي في المهرجان إلى جانب النواب: سمير الجسر، وبطرس حرب، ومروان حمادة»، متحدثا عن «محاولات تهويل بدأت تمارسها بعض الأطراف للضغط على المواطنين ومنعهم من المشاركة»، وأضاف: «لن نخضع لممارساتهم، وسنستخدم كل الوسائل التي يتيحها نظامنا الديمقراطي للإطاحة بميقاتي وحكومته». ورد علوش على تهديدات نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق، الذي قال إن «لبنان المقاوم لن يسمح بإقامة أي منطقة عازلة على حدوده مع سوريا»، معتبرا، خلال احتفال أقامته «مؤسسة الجرحى»، أن «الذين تورطوا من 14 آذار في العدوان على سوريا، وباتت أياديهم ملطخة بدماء الشعب السوري ليس بذلك يقتربون من العودة إلى السلطة، فالتورط في الأزمة السورية أبعدهم أكثر وأكثر من العودة إلى السلطة».
وقال علوش ردا على ذلك: «الكلام السخيف لقاووق وحركاته البلطجية لن تغطي حقيقة أن من لُطّخت أيديها بالدماء هي قيادة حزب الله، التي تشارك نظام الأسد في قتل الشعب السوري».
وبالتزامن، وجه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب وليد جنبلاط، رسالة لكل من يسعون لإقحام أنفسهم بالملف السوري، فقال: «كم هو من الأفضل لو تحتكم كل القوى السياسية اللبنانية إلى التعقل والهدوء، فلا يُجر لبنان إلى حيث لا يستطيع الاحتمال بفعل التصاق البعض بالنظام أو مراهنة البعض الآخر على قرب سقوطه، ويبقى الحل الأمثل هو البحث في سبل تحصين الساحة الداخلية اللبنانية إزاء هذه الأزمة، والسعي لعدم انزلاق لبنان إلى توترات ميدانية تصعب السيطرة عليها لاحقا بفعل الانقسام الحالي والقطيعة الكاملة التي تحكم العلاقات بين اللبنانيين، وهذا أحد البنود التي يمكن أن تناقشها هيئة الحوار الوطني عند التئامها».
وأشار جنبلاط إلى أن «حساسية الوضع الحالي تحتم أقصى درجات التضامن الحكومي للحيلولة دون سقوط لبنان في الفراغ في ظل هذه اللحظة الإقليمية الحساسة»، وأضاف: «كم كان من الأفضل تلافي اعتراض لبنان في (الجامعة العربية)، وأن يتم اتخاذ موقف أكثر توازنا».
أعرب حزب الله وحركة أمل اللبنانيان في بيان، أمس، عن دعمهما لسوريا وإيران في وجه «التهديدات» و«المؤامرة الدولية»، في الوقت الذي تتزايد فيه الضغوط الدولية على كل من طهران ودمشق. وجاء في البيان، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أن حزب الله وحركة أمل، التي يرأسها رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، يقفان إلى جانب إيران «بوجه التهديدات الأميركية والإسرائيلية التي تتعرض لها». كما وصف البيان ما يجري في سوريا بأنه «مؤامرة دولية تستهدف موقع سوريا الممانع وسياساتها الداعمة لحركات المقاومة العربية والإسلامية»، مؤكدا على التضامن «مع سوريا شعبا وجيشا ومؤسسات». وشدد البيان على رفض حزب الله وحركة أمل أن «يكون لبنان ممرا للتآمر على الشقيقة سوريا». في المقابل، يطل رئيس الحكومة السابق سعد الحريري على الجمهور اللبناني يوم الأحد المقبل من عاصمة الشمال، طرابلس، في مهرجان «الاستقلال»، بعد غياب لأكثر من سبعة أشهر، والأرجح من خلال شاشة عملاقة، مع تراجع احتمالات حضوره شخصيا إلى المنطقة لدواع أمنية. ويكتسب المهرجان الذي تنكب قوى 14 آذار، وبالتحديد تيار المستقبل، على تنظيمه وحشد الجماهير للمشاركة فيه، أهمية قصوى، كونه، وبحسب المنظمين، «يهدف لإحياء ثورة الأرز وتوجيه رسائل ثنائية الأبعاد سوريا ولبنانية، على أن تكون الرسالة الأبرز لدعم الشعب السوري والسعي للضغط على رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ومن مسقط رأسه للاستقالة».
وفي حين دعا منسق تيار المستقبل في طرابلس، النائب الأسبق مصطفى علوش، «اللبنانيين عامة للمشاركة في المهرجان لإعلان رفضهم إعادة عقارب الساعة للوراء، من خلال حكومة تضع نفسها في خدمة النظام السوري»، لفت إلى أنه «في خضم التطورات الحاصلة على الساحة العربية، وبالتحديد على الساحة السورية، ولارتباط الاستقرار اللبناني مباشرة بالوضع السوري، كان من الواجب دعم الشعب السوري من خلال العمل السياسي والديمقراطي».
وفي اتصال مع «الشرق الأوسط»، أكّد علوش أن «الرئيس الحريري سيكون الخطيب الأساسي في المهرجان إلى جانب النواب: سمير الجسر، وبطرس حرب، ومروان حمادة»، متحدثا عن «محاولات تهويل بدأت تمارسها بعض الأطراف للضغط على المواطنين ومنعهم من المشاركة»، وأضاف: «لن نخضع لممارساتهم، وسنستخدم كل الوسائل التي يتيحها نظامنا الديمقراطي للإطاحة بميقاتي وحكومته». ورد علوش على تهديدات نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله، الشيخ نبيل قاووق، الذي قال إن «لبنان المقاوم لن يسمح بإقامة أي منطقة عازلة على حدوده مع سوريا»، معتبرا، خلال احتفال أقامته «مؤسسة الجرحى»، أن «الذين تورطوا من 14 آذار في العدوان على سوريا، وباتت أياديهم ملطخة بدماء الشعب السوري ليس بذلك يقتربون من العودة إلى السلطة، فالتورط في الأزمة السورية أبعدهم أكثر وأكثر من العودة إلى السلطة».
وقال علوش ردا على ذلك: «الكلام السخيف لقاووق وحركاته البلطجية لن تغطي حقيقة أن من لُطّخت أيديها بالدماء هي قيادة حزب الله، التي تشارك نظام الأسد في قتل الشعب السوري».
وبالتزامن، وجه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، النائب وليد جنبلاط، رسالة لكل من يسعون لإقحام أنفسهم بالملف السوري، فقال: «كم هو من الأفضل لو تحتكم كل القوى السياسية اللبنانية إلى التعقل والهدوء، فلا يُجر لبنان إلى حيث لا يستطيع الاحتمال بفعل التصاق البعض بالنظام أو مراهنة البعض الآخر على قرب سقوطه، ويبقى الحل الأمثل هو البحث في سبل تحصين الساحة الداخلية اللبنانية إزاء هذه الأزمة، والسعي لعدم انزلاق لبنان إلى توترات ميدانية تصعب السيطرة عليها لاحقا بفعل الانقسام الحالي والقطيعة الكاملة التي تحكم العلاقات بين اللبنانيين، وهذا أحد البنود التي يمكن أن تناقشها هيئة الحوار الوطني عند التئامها».
وأشار جنبلاط إلى أن «حساسية الوضع الحالي تحتم أقصى درجات التضامن الحكومي للحيلولة دون سقوط لبنان في الفراغ في ظل هذه اللحظة الإقليمية الحساسة»، وأضاف: «كم كان من الأفضل تلافي اعتراض لبنان في (الجامعة العربية)، وأن يتم اتخاذ موقف أكثر توازنا».
0 التعليقات :
إرسال تعليق