Featured Video

الرياض: أربعة قتلى بإطلاق نار مع مسلحين بالقطيف يخدمون قوى خارجية








الرياض - وكالات:
قتل شخصان واصيب ثلاثة في تبادل لإطلاق النار الاربعاء في محافظة القطيف بشرق السعودية بين قوات الامن ومسلحين يخدمون قوى خارجية حسب بيان لوزارة الداخلية السعودية.
ويرتفع بذلك عدد القتلى الى أربعة على الاقل في المنطقة الشرقية منذ يوم الاحد.
وقالت الوزارة في البيان ان تبادل اطلاق النار تفجر الاربعاء اثناء تشييع جنازة شخص قتل خلال سلسلة هجمات وقعت في وقت سابق من هذا الاسبوع على نقاط تفتيش امنية في المنطقة الشرقية.
وكانت الوزارة نفت في وقت سابق سقوط أي قتلى بنيران الشرطة في القطيف. وفي بيانها امس قالت الوزارة ان شخصين قتلا واصيب ستة بجروح في تلك الحوادث.
واضافت قائلة «تلك الاصابات وقعت نتيجة لتبادل اطلاق النار مع مصادر اجرامية مجهولة تندس بين المواطنين وتقوم بإطلاق النار من داخل المواقع السكنية ومن خلال الشوارع الضيقة».
وقالت الوزارة «ان هدف مثيري الشغب هو تحقيق أهداف مشبوهة أملاها عليهم أسيادهم في الخارج في محاولة لجر المواطنين وقوات الامن الى مواجهات عبثية.. ولذلك فهي تحذر كل من تسول له نفسه بتجاوز الانظمة بأنه سوف يلقى الرد الرادع وأن قوات الامن الموجودة في الموقع مخولة بكافة الصلاحيات للتعامل مع الوضع بما يحد من تلك الممارسات الاجرامية».

الرياض تعلن مقتل أربعة سعوديين وإصابة 9 بتبادل للنار في «القطيف»

الرياض – الوكالات: أعلنت السلطات السعودية الخميس مقتل أربعة من مواطنيها واصابة تسعة في تبادل لإطلاق النار بين عدد من مثيري الشغب وقوات الأمن السعودي.
وقال مصدر مسؤول بوزارة الداخلية السعودية إن «عدداً من نقاط الأمن والمركبات الأمنية في محافظة القطيف تتعرض لإطلاق نار من قبل عدد من مثيري الشغب في بعض محافظات المنطقة الشرقية بصفة متصاعدة اعتباراً من يوم الاثنين الماضي».
وأضاف: «تعاملت قوات الأمن في تلك المواقع مع الموقف بما يقتضيه مع التحلي بضبط النفس قدر الإمكان وقد نتج عن ذلك مقتل مواطنين اثنين واصابة ستة من بينهم امرأة واثنان من رجال الأمن بطلقات نارية».
وتابع «كما رافق تشييع أحد المتوفين هذا اليوم تعدد حوادث تبادل إطلاق النار وإحراق الحاويات وإغلاق بعض الطرق، الأمر الذي نتج عنه مقتل اثنين واصابة ثلاثة سعوديين».
وحذرت الداخلية السعودية بأنها «اذ تعلن ذلك لتدرك ان هدف مثيري الشغب هو تحقيق أهداف مشبوهة أملاها عليهم أسيادهم في الخارج في محاولة لجر المواطنين وقوات الأمن الى مواجهات عبثية».
ودعت «العقلاء من المواطنين في محافظة القطيف الى الأخذ على أيدي هذه القلة المغرر بها حتى لا يكون الأبرياء ضحية لمثل هذه التصرفات التي لا تريد خيراً لهذا البلد وأهله».
ولم يكشف بيان الداخلية السعودية من هي الدول الخارجية التي تتهمها بالوقوف وراء الأحداث.
وكانت محافظة القطيف شهدت في الأيام الأخيرة احتجاجات شعبية رداً على مقتل الشاب ناصر المحيشي على حاجز أمني الأحد وشاب آخر في اليوم التالي.
وكان رجل الدين حسين الصويلح اكد ان حاكم المنطقة الشرقية الأمير محمد بن فهد «أبلغنا ان لجنة شكلتها وزارة الداخلية ستباشر التحقيق» في مقتل المحيشي و«طمأننا الى ان النتائج ستظهر خلال ساعات». واضاف «طلب منا تهدئة الشارع والخواطر خصوصا مع اقتراب إحياء ذكرى عاشوراء». 
-------------------------
وكالات 

0 التعليقات :

إرسال تعليق