|
صورة أرشيفية لرجال شرطة سعوديين أثناء تصديهم لمظاهرة سابقة في مدينة جدة (الجزيرة-أرشيف) |
فتحت الشرطة السعودية النار أمس الخميس على محتجين من الشيعة في المنطقة الشرقية، بينما كانت تحاول تفريق مظاهرة تنادي بالإفراج عن سجناء فجرحت ثلاثة منهم. وقال البيت الأبيض الأميركي إنه على علم بتقارير تتحدث عن إطلاق أعيرة نارية على مظاهرة في السعودية.
وأبلغ كبير المساعدين في البيت الأبيض بن رودس الصحفيين أن الولايات المتحدة "على دراية بتلك التقارير بالطبع".
وأشار رودس إلى أن مسؤولين أميركيين سبق أن أبلغوا السعوديين دعمهم لما سماها "الحقوق العامة" في المنطقة. ونقلت وكالة فرانس برس عن شاهد عيان قوله إن حادث إطلاق النار وقع عندما نزل نحو من 600 إلى 800 من المحتجين، وجميعهم من الشيعة ومن بينهم نساء، إلى شوارع مدينة القطيف للمطالبة بإطلاق سراح تسعة سجناء شيعة.
وقال الشاهد إن الجرحى الثلاثة، وكلهم من الرجال، أُدخلوا إلى المستشفى وهم مصابون بجراح "متوسطة"، مضيفا أن إطلاق النار استمر لحوالي 10 دقائق، في حين وصل عدد أفراد الشرطة الحاضرين نحو 200.
ومن جانبها ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن شخصا واحدا أُصيب بجراح نتيجة إطلاق النار، فيما تسعى الحكومة السعودية جاهدة لمنع وصول موجة الاضطرابات، التي تعم العالم العربي، إلى المملكة.
وتواجه الانتفاضات الشعبية العربية، التي امتدت إلى منطقة الخليج، اختبارا مهما هذا الأسبوع في السعودية، حيث وجه نشطاء دعوات لم يسبق لها مثيل لاحتجاجات حاشدة ضد النظام الملكي الحاكم.
ومن المزمع تنظيم احتجاجات في دول خليجية أخرى مثل اليمن والكويت والبحرين اليوم الجمعة.
تجدر الإشارة إلى أن وقت صلاة الجمعة كان حاسما في الانتفاضات الشعبية التي أطاحت برئيسيْ تونس ومصر، اللذين كان يُنظر إليهما في السابق على أنهما راسخان.
0 التعليقات :
إرسال تعليق