Featured Video

غارات شرق رأس لانوف وفرنسا وبريطانيا تعلنان استعدادهما لضربات محددة في ليبيا

 
دبي - العربية.نت تعرضت منطقة العقيلة شرقي رأس لانوف في شرق ليبيا ظهر الجمعة 11-3-2011 لغارة جوية، وقال شهود عيان إن أعمدة دخان تصاعدت من المنطقة، وذلك وسط تصعيد من القوات الموالية للقذافي للهجمات ضد المناطق التي يسيطر عليها الثوار في شرق ليبيا، حيث تمكنت من استرداد السيطرة على بلدة بني جواد، واستعادة الحي السكني في راس لانوف من أيدي الثوار، وتخوض قتالا معهم قرب مصفاة النفط في المدينة.
وفي سياق حرب نفسية تخوضها قوات القذافي ضد الثوار في الشرق، تلقى مشتركون في شبكة تليفون محمول ليبية الجمعة رسائل نصية تقول إنه سيتم قريبا استعادة مدينتي إجدابيا وبنغازي بشرق البلاد من أيدي المعارضة المسلحة.
ويقول نص إحدى تلك الرسائل إن مدينة إجدابيا ستشهد يوم التحرير قريبا، وتقول أخرى إن جماهير بنغازي ستشهد تحرير المدينة قريبا.

وفي ذات السياق حث التلفزيون الحكومي الليبي المواطنين في شرق ليبيا الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة على ألا يؤدوا صلاة الجمعة في الأماكن العامة بسبب ما قال إنه تهديد لسلامتهم من قبل المرتزقة والعصابات الإجرامية.

وقال التلفزيون إنه يحذر أبناء وأهل المنطقة الشرقية من أداء صلاة الجمعة في الميادين العامة والأماكن المفتوحة خوفا على أرواحهم من المرتزقة والعصابات الإجرامية.

ومع التصعيد الذي تقوم به قوات القذافي أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أن فرنسا وبريطانيا مستعدتان للمشاركة بشروط في توجيه "ضربات محددة الأهداف" ضد القوات الموالية لنظام القذافي خصوصا إذا قامت هذه الأخيرة باستخدام "أسلحة كيميائية" ضد السكان.

كما طلبت فرنسا من الاتحاد الأوروبي الاعتراف بالمعارضة الليبية.

0 التعليقات :

إرسال تعليق