دبي - العربية نت، بغداد -(خاص) تواصلت التظاهرات في عموم المدن العراقي الجمعة 11-3-2011 تحت اسم (جمعة الحق) وسط اجراءات أمنية مشددة اتخذتها السلطات اعتبارا من عصر أمس الخميس.
وامتدت الاحتجاجات إلى البصرة في أقصى الجنوب والديوانية والنجف حتى الموصل ومدن الشمال العراقي في كردستان.
ورفع المجتمعون في ساحة التحرير أعلاما عراقية ولافتات كبيرة كتب عليها "نطالب بإقالة محافظ بغداد" و"الشعب يريد توفير الخدمات".
كما أطلقوا هتافات عدة بينها "نفط الشعب للشعب وليس للحرامية" و"حظر التجول باطل، وهدر الأموال باطل، وراتب مليار باطل".فيما حلقت مروحيات تابعة للجيش العراقي فوق المتظاهرين.
ورغم اعتذار عدد من أعضاء البرلمان لأهالي الشهداء وقراءاتهم سورة الفاتحة على أرواحهم، وإشادة رئيس الوزراء بروح التظاهر وأحقية المطالب التي رفعها المتظاهرون وذلك أثناء استضافة البرلمان له الخميس، أصر المحتجون على التظاهر وتحقيق مطالبهم في رفع مستوى العيش والخدمات ووقف الهدر للمال العام، ومحاربة البطالة والفساد المستشري في البلاد.
وطالب النائب في كتلة الأحرارالتابعة للتيار الصدري بهاء الاعرجي رئيس وأعضاء الحكومة بالاعتذار للمتظاهرين بعد النعوت والاتهامات التي وصفوهم بها، وجرت استعراضات في البرلمان لمطالب المتظاهرين وتبني مواقفهم ومطالبهم المشروعة بعد أن أدرك الجميع ان رأيا عاما عراقيا يتشكل ضد الحكومة واتهامها بالفساد.
وتأتي التظاهرات تلبية لدعوة أطلقتها مجموعات من الشبان عبر موقع "الفيسبوك" على غرار ما يحدث في العديد من دول العالم العربي.
وتخللت تظاهرات 25 شباط/فبراير الماضي في مدن العراق أعمال عنف أدت إلى مقتل 16 شخصا وإصابة حوالى 130 آخرين بجروح.
وامتدت الاحتجاجات إلى البصرة في أقصى الجنوب والديوانية والنجف حتى الموصل ومدن الشمال العراقي في كردستان.
ورفع المجتمعون في ساحة التحرير أعلاما عراقية ولافتات كبيرة كتب عليها "نطالب بإقالة محافظ بغداد" و"الشعب يريد توفير الخدمات".
كما أطلقوا هتافات عدة بينها "نفط الشعب للشعب وليس للحرامية" و"حظر التجول باطل، وهدر الأموال باطل، وراتب مليار باطل".فيما حلقت مروحيات تابعة للجيش العراقي فوق المتظاهرين.
ورغم اعتذار عدد من أعضاء البرلمان لأهالي الشهداء وقراءاتهم سورة الفاتحة على أرواحهم، وإشادة رئيس الوزراء بروح التظاهر وأحقية المطالب التي رفعها المتظاهرون وذلك أثناء استضافة البرلمان له الخميس، أصر المحتجون على التظاهر وتحقيق مطالبهم في رفع مستوى العيش والخدمات ووقف الهدر للمال العام، ومحاربة البطالة والفساد المستشري في البلاد.
وطالب النائب في كتلة الأحرارالتابعة للتيار الصدري بهاء الاعرجي رئيس وأعضاء الحكومة بالاعتذار للمتظاهرين بعد النعوت والاتهامات التي وصفوهم بها، وجرت استعراضات في البرلمان لمطالب المتظاهرين وتبني مواقفهم ومطالبهم المشروعة بعد أن أدرك الجميع ان رأيا عاما عراقيا يتشكل ضد الحكومة واتهامها بالفساد.
وتأتي التظاهرات تلبية لدعوة أطلقتها مجموعات من الشبان عبر موقع "الفيسبوك" على غرار ما يحدث في العديد من دول العالم العربي.
وتخللت تظاهرات 25 شباط/فبراير الماضي في مدن العراق أعمال عنف أدت إلى مقتل 16 شخصا وإصابة حوالى 130 آخرين بجروح.
0 التعليقات :
إرسال تعليق