المهدي : السودان مرشح للتقسيم لخمس دويلات..ما لم تستجب الحكومة
"للاجندة الوطنية" ..ومطالب الشعب في التغيير فان الساحة
السياسية ستنفتح على الاحتمالات كافة وسيختار حزبنا ما يكفل له حراسة "مشارع الحق"
(كونا) -- قال رئيس الوزراء السوداني السابق زعيم حزب الامة الصادق المهدي اليوم ان السودان مرشح للانقسام لخمس دويلات في ظل بوادر حرب باردة بين الشمال ودولة الجنوب الوليدة.
وأوضح المهدي في ندوة سياسية هنا ان بوادر الحرب الباردة تمثلت في حرب البترول والعملات والتجارة معتبرا ما تم من اجراءات بين الدولتين خطأ فادح يمهد لنزاع جديد تدخل في اطاره جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور.
وكانت دولتا السودان وجنوب السودان طرحتا عملات جديدة بعد ايام من استقلال الجنوب في التاسع من الشهر الحالي في خطوة سماها اقتصاديون ب(حرب العملات) وما تزال تعقيدات قائمة بشأن مصير النفط الذي وافق الجنوب على مروره عبر الشمال ولكنه اعتبر رسوم العبور التي طالبت بها الخرطوم ب8ر32 دولار للبرميل بانها باهظة جدا.
وأشار المهدي لوجود تحركات للضغط على الحكومة الحالية عبر مجموعات (الفيس بوك) وبعض التنظيمات الشبابية مع أصوات تنادي بتوحيد البندقية في كردفان والنيل الأزرق ودارفور للاطاحة بحكومة الخرطوم معتبرا ان هذا الموقف يمثل أكبر ضغط على الحكومة ويزيد من فرص الحركة المطلبية في تحقيق أهدافها.
وحذر المهدي من دخول السودان في دوامة صراعات وحروب ما لم تستجب الحكومة "للاجندة الوطنية" التي تتمثل في "دستور جديد لسودان عريض" واقامة علاقات جديدة مع الجنوب أساسها المصالح.
وأضاف أنه في حال عدم استجابة الحكومة لمطالب الشعب في التغيير فان الساحة السياسية ستنفتح على الاحتمالات كافة وحينها سيختار حزبه ما يكفل له حراسة "مشارع الحق"
وأوضح المهدي في ندوة سياسية هنا ان بوادر الحرب الباردة تمثلت في حرب البترول والعملات والتجارة معتبرا ما تم من اجراءات بين الدولتين خطأ فادح يمهد لنزاع جديد تدخل في اطاره جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور.
وكانت دولتا السودان وجنوب السودان طرحتا عملات جديدة بعد ايام من استقلال الجنوب في التاسع من الشهر الحالي في خطوة سماها اقتصاديون ب(حرب العملات) وما تزال تعقيدات قائمة بشأن مصير النفط الذي وافق الجنوب على مروره عبر الشمال ولكنه اعتبر رسوم العبور التي طالبت بها الخرطوم ب8ر32 دولار للبرميل بانها باهظة جدا.
وأشار المهدي لوجود تحركات للضغط على الحكومة الحالية عبر مجموعات (الفيس بوك) وبعض التنظيمات الشبابية مع أصوات تنادي بتوحيد البندقية في كردفان والنيل الأزرق ودارفور للاطاحة بحكومة الخرطوم معتبرا ان هذا الموقف يمثل أكبر ضغط على الحكومة ويزيد من فرص الحركة المطلبية في تحقيق أهدافها.
وحذر المهدي من دخول السودان في دوامة صراعات وحروب ما لم تستجب الحكومة "للاجندة الوطنية" التي تتمثل في "دستور جديد لسودان عريض" واقامة علاقات جديدة مع الجنوب أساسها المصالح.
وأضاف أنه في حال عدم استجابة الحكومة لمطالب الشعب في التغيير فان الساحة السياسية ستنفتح على الاحتمالات كافة وحينها سيختار حزبه ما يكفل له حراسة "مشارع الحق"
0 التعليقات :
إرسال تعليق