مساعد بان كي مون: حالات إعدام في الجيش * مستشار الرئيس التركي لــ«الشرق الأوسط»: غل قال للأسد: نرجو ألا تندموا عند فوات الأوان * معارض سوري: النظام هرب 23 مليار دولار
|
بيروت: ثائر عباس لندن - واشنطن - دمشق: «الشرق الأوسط»
دعت الولايات المتحدة دول العالم إلى توحيد كلمتها من أجل الضغط على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد واتخاذ خطوات بشأن اتساع العنف في بلاده. وحثت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية في مقابلة مع شبكة «سي بي اس» كلا من الصين وروسيا على زيادة الضغط على الأسد لوقف القمع.
دعت الولايات المتحدة دول العالم إلى توحيد كلمتها من أجل الضغط على رحيل الرئيس السوري بشار الأسد واتخاذ خطوات بشأن اتساع العنف في بلاده. وحثت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية في مقابلة مع شبكة «سي بي اس» كلا من الصين وروسيا على زيادة الضغط على الأسد لوقف القمع.
من جهته، بحث الرئيس الأميركي باراك أوباما مع رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أمس التطورات في سوريا. وأكد بيان صادر من «البيت الأبيض» أمس أن أوباما وأردوغان عبرا عن «اعتقادهما أنه من الضروري الانتقال إلى الديمقراطية في سوريا». وكشف كبير مساعدي الرئيس التركي، إرشاد هورموزلو لـ«الشرق الأوسط» أن الرئيس عبد الله غل، قال للرئيس السوري في رسالة خطية حملها وزير الخارجية أحمد داود أوغلو إنه «لا يريد أن يرى أحدا في الإدارة السورية يتحسر على ما جرى عندما يكون الأوان قد فات». وفي مسعى لتكثيف الضغوط على نظام الأسد، عقد مجلس الأمن جلسة أمس استمع فيها إلى تقرير مساعد الأمين العام للأمم المتحدة، أوسكار فرنانديز تارانكو، الذي تحدث فيه عن تنفيذ عمليات إعدام ميدانية وحالات انشقاق في صفوف الجيش بسبب رفض الجنود تنفيذ الأوامر.
ووسع الجيش السوري حملته العسكرية، أمس، عشية جمعة «لن نركع إلا لله» التي دعا إليها الناشطون, ودخل مدنا جديدة متغافلا لنداءات الدولية. وأكد ناشطون في حماه عودة الجيش والمظاهر العسكرية إلى المدينة. من جهة ثانية، قال رئيس المجلس الثوري للتنسيقيات السورية محمد رحال لـ«الشرق الأوسط»، إن الانتفاضة السورية ستبدأ قريبا مرحلة العصيان المدني، وشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، واصفا خطابه الأخير بـ(المشرف). إلى ذلك، قال أمين سر المؤتمر للتغيير (أنطاليا) محمد كركوتي لـ«الشرق الأوسط» إن «حجم الأموال التي تم تهريبها من سوريا منذ اندلاع الانتفاضة، بلغ أكثر من 23 مليار دولار، دخل معظمها إلى لبنان، وانتقل جزء منها إلى إيران».
0 التعليقات :
إرسال تعليق