لونه أخضر ويتوسطه هلال و3 نجوم
|
القاهرة: محمد عبده حسنين
لأول مرة منذ 53 عاما، رفع متظاهرون في ميدان التحرير بالقاهرة أمس وأول من أمس، علم المملكة المصرية الذي كان سائدا في الفترة من عام 1923 إلى 1958. ويطالب هؤلاء المتظاهرون برحيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتسليم البلاد لسلطة مدنية. وعلى الرغم من أن عدد الملتفين حول العلم قليل لا يتجاوز الثلاثين شخصا، في الميدان الذي امتلأ بمئات الآلاف من المتظاهرين الذين يحملون علم مصر الحالي بألوانه الثلاثة الأحمر والأبيض والأسود، فإن الساري الذي حمل العلم الملكي كان عاليا جدا ومرتفعا أمام أعين الجميع، حيث ظهر العلم واضحا بلونه الأخضر يتوسطه الهلال الأبيض والنجوم الـ3.
ووسط الاشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين لم تتمكن «الشرق الأوسط» من التعرف على هوية حاملي العلم وهدفهم بسبب حالة الكر والفر التي كانوا عليها في شارع محمد محمود القريب من مبنى وزارة الداخلية، خلال المواجهات مع قوات الأمن المركزي.
ويعرف علم مصر الملكي بـ«العلم الأهلي»، وقد اعتمد في 10 ديسمبر (كانون الأول) عام 1923 بعد صدور تصريح 28 فبراير (شباط) 1922 وتحول مصر إلى مملكة حرة مستقلة، وهو أحد الأعلام التي رفعها الشعب في ثورة 1919 التي نادت بجلاء الإنجليز عن مصر.
ويرمز اللون الأخضر في علم المملكة إلى خضرة الوادي والدلتا، ويرمز الهلال للإسلام الذي تدين به الأغلبية في مصر، بينما النجوم الـ3 تشير للأجزاء الـ3 التي تتكون منها المملكة المصرية وهي مصر والنوبة والسودان الذي كان تابعا لمصر.
وتحت هذا العلم خاض الشعب المصري كل معاركه ضد الاحتلال البريطاني بعد ثورة 1919، ورفعه أبناء الشعب في مظاهراتهم واستشهد عبد الحكم الجراحي وهو يحمله عام 1935، كما رفعه الطلبة والعمال عام 1946 ولف نعوش شهداء معارك القناة في سنة 1951 و1952.
ورفع العلم أيضا على قاعدة القناة بعد جلاء القوات البريطانية عنها وعلى مبنى قناة السويس بعد تأميمها، كما خاض تحته الشعب في بورسعيد معركته ضد العدوان الثلاثي عام 1956.
لأول مرة منذ 53 عاما، رفع متظاهرون في ميدان التحرير بالقاهرة أمس وأول من أمس، علم المملكة المصرية الذي كان سائدا في الفترة من عام 1923 إلى 1958. ويطالب هؤلاء المتظاهرون برحيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة وتسليم البلاد لسلطة مدنية. وعلى الرغم من أن عدد الملتفين حول العلم قليل لا يتجاوز الثلاثين شخصا، في الميدان الذي امتلأ بمئات الآلاف من المتظاهرين الذين يحملون علم مصر الحالي بألوانه الثلاثة الأحمر والأبيض والأسود، فإن الساري الذي حمل العلم الملكي كان عاليا جدا ومرتفعا أمام أعين الجميع، حيث ظهر العلم واضحا بلونه الأخضر يتوسطه الهلال الأبيض والنجوم الـ3.
ووسط الاشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين لم تتمكن «الشرق الأوسط» من التعرف على هوية حاملي العلم وهدفهم بسبب حالة الكر والفر التي كانوا عليها في شارع محمد محمود القريب من مبنى وزارة الداخلية، خلال المواجهات مع قوات الأمن المركزي.
ويعرف علم مصر الملكي بـ«العلم الأهلي»، وقد اعتمد في 10 ديسمبر (كانون الأول) عام 1923 بعد صدور تصريح 28 فبراير (شباط) 1922 وتحول مصر إلى مملكة حرة مستقلة، وهو أحد الأعلام التي رفعها الشعب في ثورة 1919 التي نادت بجلاء الإنجليز عن مصر.
ويرمز اللون الأخضر في علم المملكة إلى خضرة الوادي والدلتا، ويرمز الهلال للإسلام الذي تدين به الأغلبية في مصر، بينما النجوم الـ3 تشير للأجزاء الـ3 التي تتكون منها المملكة المصرية وهي مصر والنوبة والسودان الذي كان تابعا لمصر.
وتحت هذا العلم خاض الشعب المصري كل معاركه ضد الاحتلال البريطاني بعد ثورة 1919، ورفعه أبناء الشعب في مظاهراتهم واستشهد عبد الحكم الجراحي وهو يحمله عام 1935، كما رفعه الطلبة والعمال عام 1946 ولف نعوش شهداء معارك القناة في سنة 1951 و1952.
ورفع العلم أيضا على قاعدة القناة بعد جلاء القوات البريطانية عنها وعلى مبنى قناة السويس بعد تأميمها، كما خاض تحته الشعب في بورسعيد معركته ضد العدوان الثلاثي عام 1956.
0 التعليقات :
إرسال تعليق