وفد الجبهة الثورية السودانية التقى بمساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية
لندن: إمام محمد إمام ومصطفى سري
وجه سلفا كير ميارديت، رئيس جنوب السودان، قوات الشرطة والأجهزة الأمنية بحماية حدود الدولة حديثة الاستقلال، وبتوخي الحذر من اعتداءات دولة السودان في الشمال، مشددا على أن دولته لا تنوي العودة إلى الحرب مجددا، لكنها ستدافع عن أراضيها ضد أي عدوان، في وقت أبلغ فيه كير مسؤولين أميركيين بأن يضغطوا على الخرطوم لوقف اعتداءاتها على حدود دولته، نافيا تقديم بلاده لدعم متمردي الجيش الشعبي في جنوب كردفان والنيل الأزرق، مؤكدا أن دولته مستعدة للتفاوض مع حكومة البشير في أديس أبابا حول القضايا العالقة. وقال سلفا كير، في حفل استيعاب عدد من ضباط الشرطة والجمارك من رتبة لواء إلى ملازم (سرحتهم حكومة الشمال)، إن جنوب السودان لن يعود إلى الحرب مع الخرطوم. وأضاف أن حكومته تعمل من أجل تحقيق السلام والتنمية. وقال «لكن هناك من يقرع طبول الحرب في الخرطوم، وهي تعلم أن السودان الجنوبي مستعد للدفاع عن أراضيه ضد أي عدوان»، داعيا رجال الشرطة إلى خلق علاقة جيدة وقوية مع المواطنين لتسهيل تعاونهم مع الشرطة في واجباتهم، حاثا على ضرورة أن تعمل الشرطة بالوحدة وترك الصراعات القبلية التي لا تخدم سوى أعداء السلام، مشددا على ضباط الشرطة باحترام أنشطة بعثة الأمم المتحدة في السودان الجنوبي والتعاون معها. وقال إن البعثة الأممية تعمل من أجل دعم أمن الدولة الجديدة.
من جهة أخرى، قال الدكتور برنابا مريال بنجامين، وزير الإعلام في السودان الجنوبي، لـ«الشرق الأوسط»، إن رئيس دولته أبلغ دينيس ماكدونوه نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، وبرنسيتون ليمان المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، في اجتماعه معهما أول من أمس في جوبا، بأن الخرطوم تواصل الاعتداءات على حدود بلاده عبر القصف الجوي والمدفعي ودعم الميليشيات العسكرية. وأضاف «أكدنا لمبعوثي الرئيس الأميركي أوباما أن الخرطوم لم توقف اعتداءاتها قبل أن ينال الجنوب استقلاله، وأن العدوان أصبح أشرس بعد إعلان ميلاد الدولة الجديدة باستخدام القصف الجوي والمدفعي في داخل حدود الجنوب، إلى جانب دعم الميليشيات الجنوبية». وقال «قادة الميليشيات موجودون في الخرطوم، والأميركان يعلمون ذلك، وقلنا للمبعوثين إن منازل هؤلاء القادة موجودة في الخرطوم ومعروفة لدى الجميع».
ونفى سلفا كير للمبعوثين الأميركيين - بحسب المتحدث باسم حكومته - وجود دعم من جوبا لمتمردي الجيش الشعبي في جنوب كردفان والنيل الأزرق. وقال إن الخرطوم تتخذ من ادعاء وجود دعم من حكومته للحركة الشعبية في الشمال ذريعة للتدخل. وأضاف «لقد قال الرئيس سلفا كير للمبعوثين إن الخرطوم هي التي تقوم بدعم الميليشيات والأدلة موجودة، وأن السودان الجنوبي في خطواته الأولية لبناء دولته، فكيف له أن يقوم بدعم آخرين وهو لا يملك هذه الإمكانيات؟». وكان مسؤولون أميركيون قد أعربوا عن قلقهم العميق بشأن أعمال العنف على الحدود بين السودان والسودان الجنوبي. ونقل راديو «صوت أميركا» عن البيت الأبيض توضيحه في بيان أصدره أن «برنسيتون ليمان المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان ودينيس ماكدونوه نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، زارا الخرطوم وجوبا يومي الأحد والاثنين الماضيين، حيث بحثا مسألة الهجمات التي وقعت مؤخرا عبر حدود ولايتي كردفان والنيل الأزرق، والأزمة الإنسانية التي نجمت عن ذلك في المنطقة الحدودية، وطالبا جوبا بوقف دعمها للحركة الشعبية في الشمال».
إلى ذلك، أبلغت جوبا ثابو مبيكي، رئيس الآلية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي، أن وفد حكومة الجنوب جاهز ومستعد للدخول في مفاوضات مع وفد الخرطوم. وقال بنجامين إن سلفا كير طلب من مبيكي الضغط على البشير لإيقاف القصف الجوي على حدود الجنوب.
على صعيد آخر، التقى وفد الجبهة الثورية السودانية مع جوني كارسون مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية بمكتبه بوزارة الخارجية، وضم وفد الجبهة كلا من وفد حركة العدل والمساواة المكون من الدكتور جبريل إبراهيم أمين العلاقات الخارجية والتعاون الدولي، ونجم الدين موسى عبد الكريم نائب الأمين السياسي، وآدم عيسى إبراهيم حسبو نائب أمين المكاتب الخارجية، ووفد حركة تحرير السودان بقيادة منى مناوي الذي ضم علي ترايو أمين العلاقات الخارجية ومحمد أبو سكين أمين العلاقات الخارجية بمكتب أميركا.
وجه سلفا كير ميارديت، رئيس جنوب السودان، قوات الشرطة والأجهزة الأمنية بحماية حدود الدولة حديثة الاستقلال، وبتوخي الحذر من اعتداءات دولة السودان في الشمال، مشددا على أن دولته لا تنوي العودة إلى الحرب مجددا، لكنها ستدافع عن أراضيها ضد أي عدوان، في وقت أبلغ فيه كير مسؤولين أميركيين بأن يضغطوا على الخرطوم لوقف اعتداءاتها على حدود دولته، نافيا تقديم بلاده لدعم متمردي الجيش الشعبي في جنوب كردفان والنيل الأزرق، مؤكدا أن دولته مستعدة للتفاوض مع حكومة البشير في أديس أبابا حول القضايا العالقة. وقال سلفا كير، في حفل استيعاب عدد من ضباط الشرطة والجمارك من رتبة لواء إلى ملازم (سرحتهم حكومة الشمال)، إن جنوب السودان لن يعود إلى الحرب مع الخرطوم. وأضاف أن حكومته تعمل من أجل تحقيق السلام والتنمية. وقال «لكن هناك من يقرع طبول الحرب في الخرطوم، وهي تعلم أن السودان الجنوبي مستعد للدفاع عن أراضيه ضد أي عدوان»، داعيا رجال الشرطة إلى خلق علاقة جيدة وقوية مع المواطنين لتسهيل تعاونهم مع الشرطة في واجباتهم، حاثا على ضرورة أن تعمل الشرطة بالوحدة وترك الصراعات القبلية التي لا تخدم سوى أعداء السلام، مشددا على ضباط الشرطة باحترام أنشطة بعثة الأمم المتحدة في السودان الجنوبي والتعاون معها. وقال إن البعثة الأممية تعمل من أجل دعم أمن الدولة الجديدة.
من جهة أخرى، قال الدكتور برنابا مريال بنجامين، وزير الإعلام في السودان الجنوبي، لـ«الشرق الأوسط»، إن رئيس دولته أبلغ دينيس ماكدونوه نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، وبرنسيتون ليمان المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان، في اجتماعه معهما أول من أمس في جوبا، بأن الخرطوم تواصل الاعتداءات على حدود بلاده عبر القصف الجوي والمدفعي ودعم الميليشيات العسكرية. وأضاف «أكدنا لمبعوثي الرئيس الأميركي أوباما أن الخرطوم لم توقف اعتداءاتها قبل أن ينال الجنوب استقلاله، وأن العدوان أصبح أشرس بعد إعلان ميلاد الدولة الجديدة باستخدام القصف الجوي والمدفعي في داخل حدود الجنوب، إلى جانب دعم الميليشيات الجنوبية». وقال «قادة الميليشيات موجودون في الخرطوم، والأميركان يعلمون ذلك، وقلنا للمبعوثين إن منازل هؤلاء القادة موجودة في الخرطوم ومعروفة لدى الجميع».
ونفى سلفا كير للمبعوثين الأميركيين - بحسب المتحدث باسم حكومته - وجود دعم من جوبا لمتمردي الجيش الشعبي في جنوب كردفان والنيل الأزرق. وقال إن الخرطوم تتخذ من ادعاء وجود دعم من حكومته للحركة الشعبية في الشمال ذريعة للتدخل. وأضاف «لقد قال الرئيس سلفا كير للمبعوثين إن الخرطوم هي التي تقوم بدعم الميليشيات والأدلة موجودة، وأن السودان الجنوبي في خطواته الأولية لبناء دولته، فكيف له أن يقوم بدعم آخرين وهو لا يملك هذه الإمكانيات؟». وكان مسؤولون أميركيون قد أعربوا عن قلقهم العميق بشأن أعمال العنف على الحدود بين السودان والسودان الجنوبي. ونقل راديو «صوت أميركا» عن البيت الأبيض توضيحه في بيان أصدره أن «برنسيتون ليمان المبعوث الأميركي الخاص إلى السودان ودينيس ماكدونوه نائب مستشار الأمن القومي الأميركي، زارا الخرطوم وجوبا يومي الأحد والاثنين الماضيين، حيث بحثا مسألة الهجمات التي وقعت مؤخرا عبر حدود ولايتي كردفان والنيل الأزرق، والأزمة الإنسانية التي نجمت عن ذلك في المنطقة الحدودية، وطالبا جوبا بوقف دعمها للحركة الشعبية في الشمال».
إلى ذلك، أبلغت جوبا ثابو مبيكي، رئيس الآلية رفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي، أن وفد حكومة الجنوب جاهز ومستعد للدخول في مفاوضات مع وفد الخرطوم. وقال بنجامين إن سلفا كير طلب من مبيكي الضغط على البشير لإيقاف القصف الجوي على حدود الجنوب.
على صعيد آخر، التقى وفد الجبهة الثورية السودانية مع جوني كارسون مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية بمكتبه بوزارة الخارجية، وضم وفد الجبهة كلا من وفد حركة العدل والمساواة المكون من الدكتور جبريل إبراهيم أمين العلاقات الخارجية والتعاون الدولي، ونجم الدين موسى عبد الكريم نائب الأمين السياسي، وآدم عيسى إبراهيم حسبو نائب أمين المكاتب الخارجية، ووفد حركة تحرير السودان بقيادة منى مناوي الذي ضم علي ترايو أمين العلاقات الخارجية ومحمد أبو سكين أمين العلاقات الخارجية بمكتب أميركا.
0 التعليقات :
إرسال تعليق