بسم الله الرحمن الرحيم
حين فار طوفان الثورات وانفجر بركانها وهبت رياحها وشاهدنا كيف تهاوت أنظمة في بضعة أسابيع تملكنا الشعور بأنه طوفان جارف لم يقف أمامه شيء ولن ينجو منه نظام ...
شعور لا إخال أحدا سلم منه فمستقل ومستكثر ، ومن ظنه بعيدا فهو على خشية من انتقاله كعدوى المرض التي قد تنتقل بأدنى سبب تنتقل أحيانا إلى شخص يظن مناعته قوية وبنيته أشد ..
في ظل هذا الشعور ليس لنا ملجأ إلا كتاب الله تعالى ( تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله ) .
في ظل زخم الأخبار والقنوات والشبكات قد منحنا الله الملاذ الآمن .. أفلا نتأمل فيه