باريس لموسكو: إلى متى تبقى الأسرة الدولية عمياء وخرساء إزاء قمع النظام في دمشق؟ * ناشطون سوريون يدعون إلى «ثلاثاء الغضب من روسيا» * 20 قتيلا خلال عمليات عسكرية أغلبهم سقطوا في حماه
|
بينما تراوح المناقشات الجارية في مجلس الأمن بخصوص الوضع القائم في سوريا مكانها منذ أسابيع، بسبب رفض موسكو ومعها بكين وأعضاء آخرون غير دائمين في مجلس الأمن الدولي، عينت الأمم المتحدة أمس لجنة من 3 خبراء دوليين للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان التي وقعت في سوريا منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة في مارس (آذار). وجاء ذلك فيما ردت باريس بشدة على تصريحات الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف التي أطلقها في مؤتمر صحافي عقب اجتماعه برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون في موسكو أمس.
وسيرأس البرازيلي سيرجيو بينهيرو لجنة التحقيق التي وافق مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة على تشكيلها الشهر الماضي للتحقيق في حالات الإعدام التعسفي والاستخدام المفرط للقوة والقتل وإعداد تقرير بحلول نهاية نوفمبر (تشرين الثاني). وقال بيان إن لورا دوبوي لاسير سفيرة أوروجواي التي ترأس