النظام يروج لرواية أمنية عن قرب انتهاء عملية «تطهير حمص».. ونهب وسرقة وإهانات في حي بابا عمرو
|
لندن: «الشرق الأوسط»
في الوقت الذي كانت تتجه فيه الأنظار إلى مدينة حمص «المنكوبة» وحي بابا عمرو المحاصر، الذي يتعرض للقصف، دخلت يوم أمس دبابات الجيش إلى مدينة حماه من مداخلها الأربعة، وسمعت أصوات انفجارات وإطلاق نار في وسط المدينة وفي قرب المجمع الطبي وفي منطق الحاضر وفي شارع الدباغة، وتم وضع حواجز عسكرية ونشر للقناصة في محيط ساحة العاصي.
في الوقت الذي كانت تتجه فيه الأنظار إلى مدينة حمص «المنكوبة» وحي بابا عمرو المحاصر، الذي يتعرض للقصف، دخلت يوم أمس دبابات الجيش إلى مدينة حماه من مداخلها الأربعة، وسمعت أصوات انفجارات وإطلاق نار في وسط المدينة وفي قرب المجمع الطبي وفي منطق الحاضر وفي شارع الدباغة، وتم وضع حواجز عسكرية ونشر للقناصة في محيط ساحة العاصي.
وجاء ذلك في وقت قالت فيه الأمم المتحدة أمس إن أكثر من 3500 شخص قتلوا في سوريا في الحملة الأمنية على المحتجين. وقالت رافينا شامداساني المتحدثة باسم مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للصحافيين في جنيف: «الحملة الحكومية الوحشية على المنشقين في سوريا أودت حتى الآن بحياة أكثر من 3500 سوري». وأضافت: «منذ أن وقعت سوريا على خطة السلام التي رعتها جامعة الدول العربية الأسبوع الماضي وردت أنباء عن مقتل أكثر من 60