50 عالم دين محلي يطالبون قوات الأمن بوقف عمليات القتل
تقارير عن سقوط 200 قتيل وألف جريح في مدينة بنغازي الليبية
تقارير عن سقوط 200 قتيل وألف جريح في مدينة بنغازي الليبية
الأحد 17 ربيع الأول 1432هـ - 20 فبراير 2011مسقط العشرات من المتظاهرين في مدينة بنغازي الواقعة شرق ليبيا أمس السبت في أعنف مواجهات تشهدها البلاد بهدف الإطاحة بالزعيم الليبي معمر القذافي الذي يحكم البلاد منذ 40 عاما.
وذكرت صحيفة اندبندنت البريطانية الأحد 20-2-2011 أن عدد الجثث في بنغازي ربما وصل الى 200 اضافة الى ألف جريح , وتحدثت تقارير عن استعمال الجيش الليبي للمروحيات لقمع المتظاهرين. وقال شهود عيان إن هناك قصف عشوائي يستهدف الرجال والأطفال والنساء في بنعازي حيث يحاصر المتظاهرون نجل الزعيم الليبي الساعدي، وتبذل القوى الأمنية محاولات لإخراجه من المدينة.
وكانت منظمة هيومان رايتس تحدثت عن سقوط 84 شخصاً قتلوا خلال ثلاثة أيام في حملة أمنية شرسة شُنت ردا على احتجاجات مناهضة للحكومة تحاول محاكاة الانتفاضتين في تونس ومصر المجاورتين لليبيا.
ودفع هذا القمع الدامي نحو 50 من علماء المسلمين في ليبيا إلى إصدار "نداء عاجل" أرسل الى قوات الأمن بهدف وقف عمليات القتل.
وضم النداء الذي أوردته وكالة"رويترز" علماء الدين والمفكرين وزعماء العشائر من طرابلس وبني وليد والزنتان وجادو ومسلاتة ومصراته والزاوية وبلدات وقرى أخرى بالمنطقة الغربية.
وناشد خلاله هؤلاء جميع المسلمين سواء داخل النظام أو خارجه أن يقوموا بمساعدة الأهالي العزل ووضع حد للمجازر المرتكبة في حق المتظاهرين.
وفي ظل تعتيم إعلامي فرضته ليبيا بعد أن قطعت الإنترنت وعطلت بشكل جزئي خدمات الاتصالات ومنعت دخول المراسلين ووسائل الإعلام الأجنبية والمحلية لتغطية الأحداث تبقى حصيلة المواجهات مفتوحة وقابلة للارتفاع.
وذكرت صحيفة اندبندنت البريطانية الأحد 20-2-2011 أن عدد الجثث في بنغازي ربما وصل الى 200 اضافة الى ألف جريح , وتحدثت تقارير عن استعمال الجيش الليبي للمروحيات لقمع المتظاهرين. وقال شهود عيان إن هناك قصف عشوائي يستهدف الرجال والأطفال والنساء في بنعازي حيث يحاصر المتظاهرون نجل الزعيم الليبي الساعدي، وتبذل القوى الأمنية محاولات لإخراجه من المدينة.
وكانت منظمة هيومان رايتس تحدثت عن سقوط 84 شخصاً قتلوا خلال ثلاثة أيام في حملة أمنية شرسة شُنت ردا على احتجاجات مناهضة للحكومة تحاول محاكاة الانتفاضتين في تونس ومصر المجاورتين لليبيا.
ودفع هذا القمع الدامي نحو 50 من علماء المسلمين في ليبيا إلى إصدار "نداء عاجل" أرسل الى قوات الأمن بهدف وقف عمليات القتل.
وضم النداء الذي أوردته وكالة"رويترز" علماء الدين والمفكرين وزعماء العشائر من طرابلس وبني وليد والزنتان وجادو ومسلاتة ومصراته والزاوية وبلدات وقرى أخرى بالمنطقة الغربية.
وناشد خلاله هؤلاء جميع المسلمين سواء داخل النظام أو خارجه أن يقوموا بمساعدة الأهالي العزل ووضع حد للمجازر المرتكبة في حق المتظاهرين.
وفي ظل تعتيم إعلامي فرضته ليبيا بعد أن قطعت الإنترنت وعطلت بشكل جزئي خدمات الاتصالات ومنعت دخول المراسلين ووسائل الإعلام الأجنبية والمحلية لتغطية الأحداث تبقى حصيلة المواجهات مفتوحة وقابلة للارتفاع.
اتهامات متبادلة
من جانبها أعلنت وكالة الأنباء الليبية الرسمية أن أجهزة الأمن الليبية ألقت القبض على "عشرات من عناصر شبكة أجنبية" من جنسيات عربية مختلفة، وأتراك، مهمتهم "ضرب استقرار" البلاد.
وقالت الوكالة نقلا عن "مصادر مؤكدة" إن "أجهزة الأمن تمكنت منذ يوم الأربعاء الماضي من إلقاء القبض في بعض المدن على العشرات من عناصر شبكة أجنبية مدربة على كيفية حصول صدام لكي تفلت الأمور وتتحول الى فوضى لضرب استقرار ليبيا وأمن وأمان مواطنيها ووحدتهم الوطنية".
وأضافت أن "هذه العناصر التي تنتمي لجنسيات تونسية ومصرية وسودانية وتركية وفلسطينية وسورية، مكلفة بالتحريض على القيام بهذه الاعتداءات وفق برامج محددة".
في المقابل أظهرت فيديوهات تم تداولها عبر الموقع الاجتماعي "فيسبوك" صورا لما وصف بأنهم "مرتزقة أفارقة" يرتدون زيا عسكريا ويتحدثون باللغة الفرنسية وأكد شهود لـ "العربية.نت" أنه تم إلقاء القبض على بعضهم واعترفوا بأنهم تلقوا تعليمات من خميس القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.
وتظاهر مئات الليبيين يوم الخامس عشر من فبراير/ شباط الجاري في مدينة بنغازي شرق البلاد في أول احتجاجات تشهدها ليبيا للمطالبة بإسقاط الزعيم معمر القذافي الذي يحكم البلاد منذ أكثر من أربعين عاماً.
وقالت الوكالة نقلا عن "مصادر مؤكدة" إن "أجهزة الأمن تمكنت منذ يوم الأربعاء الماضي من إلقاء القبض في بعض المدن على العشرات من عناصر شبكة أجنبية مدربة على كيفية حصول صدام لكي تفلت الأمور وتتحول الى فوضى لضرب استقرار ليبيا وأمن وأمان مواطنيها ووحدتهم الوطنية".
وأضافت أن "هذه العناصر التي تنتمي لجنسيات تونسية ومصرية وسودانية وتركية وفلسطينية وسورية، مكلفة بالتحريض على القيام بهذه الاعتداءات وفق برامج محددة".
في المقابل أظهرت فيديوهات تم تداولها عبر الموقع الاجتماعي "فيسبوك" صورا لما وصف بأنهم "مرتزقة أفارقة" يرتدون زيا عسكريا ويتحدثون باللغة الفرنسية وأكد شهود لـ "العربية.نت" أنه تم إلقاء القبض على بعضهم واعترفوا بأنهم تلقوا تعليمات من خميس القذافي، نجل الزعيم الليبي معمر القذافي، بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين.
وتظاهر مئات الليبيين يوم الخامس عشر من فبراير/ شباط الجاري في مدينة بنغازي شرق البلاد في أول احتجاجات تشهدها ليبيا للمطالبة بإسقاط الزعيم معمر القذافي الذي يحكم البلاد منذ أكثر من أربعين عاماً.
================
المصدر :العربية -twitter
0 التعليقات :
إرسال تعليق