شباب ثورة التغيير يقومون بلصق منشورات على المنازل تدعو لعدم دفع رشاوى او معاكسة البنات
'انا مش هدفع رشاوى واكراميات في المرور والاقسام والمصالح الحكومية.
مش هارمي حاجة في الشارع.
مش هاعاكس بنات ولا حتى هاغلس عليهم.
هابلغ جهاز حماية المستهلك لما الاقي حد بيبيع غالي.
مش هابقى سلبي وهاقول لاي واحد بيعمل غلط في وشه انه غلط.
هاقدم بلاغ ضد اي تعديات لرجال الشرطة حتى لو كان ضابط سايق عربية شرطة وماشي عكسي وضد اي جهة مش شايفة شغلها صح.
هافتخر ببلدي قدام الاجانب ومش هاستعر منها وهقول انها احسن بلد.
هتطوع اني اساعد الناس اللي محتاجة مساعدة.
هاعامل الناس باحترام وهاقدر ظروفهم ومعاناتهم.
مش هيبقى في حد احسن من حد وهنعامل بعض بالتساوي الغني مثل الفقير.
هاعرف حقوقي ووجباتي القانونية في مصر عشان محدش يتعدى على حقي او اتعدى على حق حد.
مش هامشي عكسي او اجرى بسرعة بالعربية.
هاحترم الاشارة حتى لو مفيش عسكري واقف.
هاحاول انمي الشارع اللي انا ساكن فيه.
ثورة 25 يناير مش فرصة عظيمة للتغيير السياسي بس فرصة عشان كل واحد يقدر يثبت انه وطني بجد ومصري على حق'.
وفي نفس الوقت اصدر اساتذة الحقوق جامهة القاهرة بيانا جاء فيه:
'أيد ويؤيد اساتذة كلية الحقوق بجامعة القاهرة ثورة 25 يناير العظيمة التي اعادت الى مصر هيبتها وكرامتها بين الامم، وفرضت احترامها بشموخ مبادئها ومشروعية اهدافها.
ومن هذا المنطلق وقد سعدت مصر بنجاح ثورة ابنائها، وحرصا على استمرار الثورة ومكتسباتها، فان اساتذة الحقوق بجامعة القاهرة يناشدون الشعب المصري بكافة طوائفه الحفاظ على هذه المبادئ السامية التي قامت من اجلها الثورة والتنبه الى محاولات اختراقها وتشويه مقاصدها وضرب اقتصادنا القومي.
ويؤكد اساتذة كلية الحقوق بجامعة القاهرة ان نجاح الثورة يترتب عليه حتما سقوط الدستور مع بقاء كافة النصوص المتعلقة بالحقوق والحريات، الامر الذي يقتضي وضع دستور جديد للبلاد يفي بمتطلبات الثورة، تضعه جمعية تأسيسية تمثل كافة اطياف القوى السياسية والمجتمع المدني.
كما يستتبع ذلك تشكيل حكومة انتقالية من الكفاءات لا تضم ايا من الشخصيات التي ساهمت في افساد النظام السابق.
وعلى الله قصد السبيل'
0 التعليقات :
إرسال تعليق