المعارضة تتمسك بمسيرتها اليوم للتضامن مع شعوب مصر وتونس وليبيا.. والحكومة تحذر
الخرطوم: فايز الشيخ
أعلن حزب سوداني معارض أن مقره تعرض لهجوم بواسطة
أعلن حزب سوداني معارض أن مقره تعرض لهجوم بواسطة
مجهول ألقى قنبلة «مولوتوف» مساء الاثنين في وقت ألقت فيه السلطات السودانية القبض على 50 من الناشطات بينهن كريمتا رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي، وقيادية بحزبه، وعدد من الصحافيات والكاتبات خرجن في مسيرة سلمية تضامنا مع «شابة اتهمت جهاز الأمن الوطني والمخابرات باغتصابها داخل المعتقل. وكانت الشرطة السودانية قد نفت قيام الأمن باغتصاب الناشطة وكشفت عن تحقيقات تجري في الموضوع». إلى ذلك أكدت قوى المعارضة عن تمسكها بمسيرتها السلمية اليوم تضامنا مع ثوار مصر وليبيا وتونس يقودها زعماء الأحزاب السياسية، ووجهت الدعوات لدبلوماسيين من البعثات الدبلوماسية لهذه الدول بالخرطوم رغم توعد الشرطة بالتعامل بحزم مع المعارضين. وفرقت الشرطة السودانية أمس مظاهرة سلمية نظمتها ناشطات نسويات بمدينة أم درمان والخرطوم بمناسبة يوم المرأة العالمي، احتجاجا على «مزاعم باغتصاب للناشطة النسوية صفية إسحاق، والتي قالت إنها تعرضت للاغتصاب داخل معتقلات جهاز الأمن الوطني والمخابرات، لكن الشرطة نفت ذلك وقالت إنها أحالت بلاغ الفتاة صفية إلى النيابة للتحقيق فيه بعد ظهورها على مقطع فيديو بالـ(يوتيوب) أفادت بأنها تعرضت لعملية اغتصاب من قبل الأجهزة الأمنية».
وقال مدير شرطة الولاية الفريق محمد الحافظ في مؤتمر صحافي إن تقرير الطبيب الشرعي أثبت عدم وقوع حالة اغتصاب للفتاة صفية.
ونشرت السلطات السودانية وحدات من الشرطة والأمن في مكان تجمهر النساء وتطويق المكان ومنع وصول أخريات إليه للمشاركة. واعتقلت السلطات نحو 50 من الناشطات بجماعة «لا لقهر النساء»، وهي جماعة تدافع عن حقوق النساء السودانيات، وترفض قوانين النظام العام، وكان من بين المعتقلات كريمتا رئيس حزب الأمة القومي مريم ورباح الصادق المهدي، والقيادية بحزبه سارة نقد الله، بالإضافة إلى صحافيات وحقوقيات، وناشطات في المجتمع المدني. وتعد الحادثة هي الثالثة التي تعرضت لها ذات المجموعة. وكانت الأولى على خلفية تضامن مع صحافية البنطلون لبنى أحمد حسين، والثانية بعد ظهور شريط فيديو يظهر فتاة تجلدها الشرطة.
إلى ذلك قال بيان من الحزب الشيوعي السوداني المعارض تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه «إن مجهولا بعد منتصف ليل الاثنين قذف زجاجة مولوتوف معبأة وجاهزة داخل مقر المركز العام للحزب بالخرطوم ثم ولى هاربا، وبدأ الحزب في إجراءات قانونية (ضد مجهول) دون أن توجه التهمة لأي جهة سياسية أو دينية»، وهي المرة الثانية التي يتعرض فيها مقر حزب سوداني للهجوم. وكانت الأولى بإعلان الحركة الشعبية وجود قنبلة داخل مكتب نائب أمينها العام ياسر عرمان قبل عامين.
إلى ذلك أكد المسؤول السياسي للمؤتمر الشعبي والقيادي بتحالف المعارضة كمال عمر لـ«الشرق الأوسط» تمسك المعارضة بتنظيم اعتصامها السلمي اليوم بميدان أبو جنزير في قلب الخرطوم رغم تحذير الشرطة للمعارضين من قيام أي مسيرة دون تصديق قانوني، إلا أن عمر شدد على قيام المسيرة «كحق دستوري لا يحتاج إذنا من أحد»، وقال: «سيكون الاعتصام سلميا ونرفض اللجوء إلى العنف مهما استخدمت السلطات من وسائل قمع»، وأشار إلى أن «الوقفة هي تضامن مع شعوب تونس ومصر وليبيا، وقدمت الدعوات لدبلوماسيين من هذه الدول للمشاركة في الاحتفال»، واستنكر رفض السلطات للتجمهر، أو التجمع، ووصف ذلك «بأنه حالة خوف وهستيريا تعتري النظام الحاكم بسبب ثورات هذه الشعوب وخوفا من انتقال رياح التغيير التي ضربت المنطقة العربية».
وقال مدير شرطة الولاية الفريق محمد الحافظ في مؤتمر صحافي إن تقرير الطبيب الشرعي أثبت عدم وقوع حالة اغتصاب للفتاة صفية.
ونشرت السلطات السودانية وحدات من الشرطة والأمن في مكان تجمهر النساء وتطويق المكان ومنع وصول أخريات إليه للمشاركة. واعتقلت السلطات نحو 50 من الناشطات بجماعة «لا لقهر النساء»، وهي جماعة تدافع عن حقوق النساء السودانيات، وترفض قوانين النظام العام، وكان من بين المعتقلات كريمتا رئيس حزب الأمة القومي مريم ورباح الصادق المهدي، والقيادية بحزبه سارة نقد الله، بالإضافة إلى صحافيات وحقوقيات، وناشطات في المجتمع المدني. وتعد الحادثة هي الثالثة التي تعرضت لها ذات المجموعة. وكانت الأولى على خلفية تضامن مع صحافية البنطلون لبنى أحمد حسين، والثانية بعد ظهور شريط فيديو يظهر فتاة تجلدها الشرطة.
إلى ذلك قال بيان من الحزب الشيوعي السوداني المعارض تلقت «الشرق الأوسط» نسخة منه «إن مجهولا بعد منتصف ليل الاثنين قذف زجاجة مولوتوف معبأة وجاهزة داخل مقر المركز العام للحزب بالخرطوم ثم ولى هاربا، وبدأ الحزب في إجراءات قانونية (ضد مجهول) دون أن توجه التهمة لأي جهة سياسية أو دينية»، وهي المرة الثانية التي يتعرض فيها مقر حزب سوداني للهجوم. وكانت الأولى بإعلان الحركة الشعبية وجود قنبلة داخل مكتب نائب أمينها العام ياسر عرمان قبل عامين.
إلى ذلك أكد المسؤول السياسي للمؤتمر الشعبي والقيادي بتحالف المعارضة كمال عمر لـ«الشرق الأوسط» تمسك المعارضة بتنظيم اعتصامها السلمي اليوم بميدان أبو جنزير في قلب الخرطوم رغم تحذير الشرطة للمعارضين من قيام أي مسيرة دون تصديق قانوني، إلا أن عمر شدد على قيام المسيرة «كحق دستوري لا يحتاج إذنا من أحد»، وقال: «سيكون الاعتصام سلميا ونرفض اللجوء إلى العنف مهما استخدمت السلطات من وسائل قمع»، وأشار إلى أن «الوقفة هي تضامن مع شعوب تونس ومصر وليبيا، وقدمت الدعوات لدبلوماسيين من هذه الدول للمشاركة في الاحتفال»، واستنكر رفض السلطات للتجمهر، أو التجمع، ووصف ذلك «بأنه حالة خوف وهستيريا تعتري النظام الحاكم بسبب ثورات هذه الشعوب وخوفا من انتقال رياح التغيير التي ضربت المنطقة العربية».
0 التعليقات :
إرسال تعليق