دبي - العربية.نت اتهم الزعيم الليبي معمر القذافي في كلمة متلفزة بثت الأربعاء 9-3-2011 المجلس الوطني الانتقالي الذي شكله الثوار الذين حملوا السلاح لإسقاط نظامه، بـ"الخيانة"، مؤكداً أن أعمال العنف التي تشهدها البلاد يقف خلفها تنظيم القاعدة و"مؤامرة" غربية للاستيلاء على نفط البلاد.
وقال القذافي في كلمة ألقاها أمام شباب من قبيلة الزنتان، وبث التلفزيون الرسمي تسجيلاً لها فجر الأربعاء، إن "هؤلاء خونة لديهم استعداد للخيانة.. هؤلاء معروفون أن لديهم ارتباطات أجنبية، أي خونة".
وشن القذافي هجوماً عنيفاً على وزير العدل السابق المستشار مصطفى عبدالجليل الذي انشق عن نظامه وترأس المجلس الانتقالي. وقال إن "بعض الناس من القوى الثورية كانوا يأتوني ناصحين ويقولون لي هذا خائن، هذا عميل، هذا عبد للسنوسية.. إنصح المؤتمر الشعبي العام بتنحيته.. أعتقد أن المؤتمر الشعبي العام كان سيقيله في مؤتمره المقبل".
وقال القذافي في كلمة ألقاها أمام شباب من قبيلة الزنتان، وبث التلفزيون الرسمي تسجيلاً لها فجر الأربعاء، إن "هؤلاء خونة لديهم استعداد للخيانة.. هؤلاء معروفون أن لديهم ارتباطات أجنبية، أي خونة".
وشن القذافي هجوماً عنيفاً على وزير العدل السابق المستشار مصطفى عبدالجليل الذي انشق عن نظامه وترأس المجلس الانتقالي. وقال إن "بعض الناس من القوى الثورية كانوا يأتوني ناصحين ويقولون لي هذا خائن، هذا عميل، هذا عبد للسنوسية.. إنصح المؤتمر الشعبي العام بتنحيته.. أعتقد أن المؤتمر الشعبي العام كان سيقيله في مؤتمره المقبل".
وأضاف أن عبدالجليل "هو الوحيد الذي اتصل بالسفير البريطاني.. قال للبريطانيين تعالوا وخذوا القواعد العسكرية السابقة، أنتم سادتنا ونحن عبيدكم.. لأنه سنوسي، السنوسية عائلة عبدة للإنكليز والطليان، أي مستعمر يأتي تكون عبدة له".
وأكد القذافي أن عبدالجليل "انفضح أمام أهل بنغازي، يتصل بالمستعمرين الإنكليز ويقول لهم تعالوا خذوا بنغازي"، مشدداً على أنه "لا حل إلا بأن يخرج أبناء بنغازي" على الثوار"، محذراً إياهم من أنهم في حال لم يفعلوا ذلك فإن "أبناءكم سيجندهم في أفغانستان.. لا بد من تحرير بنغازي، الشعب من داخل بنغازي سيخرج".
وفرق الزعيم الليبي بين من وصفهم بـ"الخونة" وبين رفاق سلاح شاركوه في "ثورة الضباط الأحرار" قبل أربعة عقود، وأعلنوا انضمامهم إلى الثورة، مؤكداً أن هؤلاء الضباط "مغلوبون على أمرهم وأسرى"، وقد قالوا ما قالوه "تحت التهديد بالذبح على طريقة الزرقاوي".
وقال إن "الخيانة تكشفت، والناس المغلوبون على أمرهم أيضاً.. أي واحد في بنغازي سمعتوه تكلم في الإذاعات الأجنبية، يتصل بنا قبلها ويقول لنا إنهم هددوه: إما نذبحك على طريقة الزرقاوي وإما أن تقل كذا وكذا"، معدداً أسماء عدد من الضباط قال إنهم أبلغوه مسبقاً أنهم سيعلنون انشقاقهم عنه تحت وطأة التهديد.
وأضاف على وقع هتاف العشرات من أبناء قبيلة الزنتان "كان متوقعاً أن شباب الزنتان أقوى من أن يفترسهم بن لادن أو الظواهري أو واحد زنديق"، مؤكداً أن أبناء الزنتان الذين انضموا إلى الثوار لا يزيد عددهم عن مئة أو مئتي شاب، وقد جاءت مجموعة من "الإرهابيين" من أفغانستان والجزائر ومصر وفلسطين "جنوا عليهم وغرروا بهم وغسلوا مخهم.. وأعطوهم فلوس وبنادق وسلاح".
وأضاف القذافي، في كلمته التي قاطعه خلالها مراراً الحشد حيناً بالهتاف وحيناً بالتصفيق وأحياناً بمداخلات أكدت على الولاء له، أن ما يجري "ظاهرة جنونية تصطاد أطفالنا غير الناضجين والضعفاء وتسيطر عليهم بالحبوب" المخدرة، مشيراً إلى أن هؤلاء "جندتهم الفئة الضالة لأنهم ضعاف من ذوي الشخصيات الضعيفة".
وقال إن "الخونة ركبوا موجة الزنادقة.. الخونة والزنادقة لن يكملوا معاً لأن الزنادقة سيذبحوهم".
وأكد القذافي أن أبناء قبيلة الزنتان "يقولون أعطنا سلاحاً لنقضي على الفئة الضالة"، وأن "الشعب في بنغازي سيصفي حسابه مع الذين أهانوه".
وحذر القذافي الليبيين من مطامع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في نفط بلادهم، مؤكداً وجود مؤامرة للاستيلاء على النفط الليبي.
وقال إن "الدول الاستعمارية استغلت ما يجري الآن في بعض المناطق وضخمته.. وتقلب الحقيقة عبر وسائل الإعلام"، وقاطعه الحشد هاتفاً ضد قناة الجزيرة القطرية "يا جزيرة يا حقيرة قائدنا ما نبو غيره".
وقال القذافي إن ما يجري في ليبيا اليوم هو بسبب نفطها الذي يحسدها الكثيرون عليه، وقال "حاسدين الليبيين.. شعب صغير ومساحة كبيرة ولديهم بترول وعايشين بأمان وسعادة ورؤوسهم مرفوعة".
وأكد القذافي أن هناك "مؤامرة" من الولايات المتحدة ومعها بريطانيا وفرنسا "لإذلال الشعب الليبي واستعباده والسيطرة على النفط... محاولة لافتكاك لقمة الشعب من فمه.. مغامرة كبيرة ترتكبها الدول في سبيل السيطرة على البترول.. إذا كان الشعب الليبي يريد أن يعيش مرة ثانية تحت جذوة الاستعمار فليتفضل".
ومرة جديدة قاطعه الجمهور بهتاف آخر هو "طز مرة تانية بأمريكا وبريطانيا"، وكرر الهتاف أيضاً القذافي رافعاً قبضتيه في الهواء، ثم غادر وسط تدافع الحشد لمصافحته.
وأكد القذافي أن عبدالجليل "انفضح أمام أهل بنغازي، يتصل بالمستعمرين الإنكليز ويقول لهم تعالوا خذوا بنغازي"، مشدداً على أنه "لا حل إلا بأن يخرج أبناء بنغازي" على الثوار"، محذراً إياهم من أنهم في حال لم يفعلوا ذلك فإن "أبناءكم سيجندهم في أفغانستان.. لا بد من تحرير بنغازي، الشعب من داخل بنغازي سيخرج".
وفرق الزعيم الليبي بين من وصفهم بـ"الخونة" وبين رفاق سلاح شاركوه في "ثورة الضباط الأحرار" قبل أربعة عقود، وأعلنوا انضمامهم إلى الثورة، مؤكداً أن هؤلاء الضباط "مغلوبون على أمرهم وأسرى"، وقد قالوا ما قالوه "تحت التهديد بالذبح على طريقة الزرقاوي".
وقال إن "الخيانة تكشفت، والناس المغلوبون على أمرهم أيضاً.. أي واحد في بنغازي سمعتوه تكلم في الإذاعات الأجنبية، يتصل بنا قبلها ويقول لنا إنهم هددوه: إما نذبحك على طريقة الزرقاوي وإما أن تقل كذا وكذا"، معدداً أسماء عدد من الضباط قال إنهم أبلغوه مسبقاً أنهم سيعلنون انشقاقهم عنه تحت وطأة التهديد.
وأضاف على وقع هتاف العشرات من أبناء قبيلة الزنتان "كان متوقعاً أن شباب الزنتان أقوى من أن يفترسهم بن لادن أو الظواهري أو واحد زنديق"، مؤكداً أن أبناء الزنتان الذين انضموا إلى الثوار لا يزيد عددهم عن مئة أو مئتي شاب، وقد جاءت مجموعة من "الإرهابيين" من أفغانستان والجزائر ومصر وفلسطين "جنوا عليهم وغرروا بهم وغسلوا مخهم.. وأعطوهم فلوس وبنادق وسلاح".
وأضاف القذافي، في كلمته التي قاطعه خلالها مراراً الحشد حيناً بالهتاف وحيناً بالتصفيق وأحياناً بمداخلات أكدت على الولاء له، أن ما يجري "ظاهرة جنونية تصطاد أطفالنا غير الناضجين والضعفاء وتسيطر عليهم بالحبوب" المخدرة، مشيراً إلى أن هؤلاء "جندتهم الفئة الضالة لأنهم ضعاف من ذوي الشخصيات الضعيفة".
وقال إن "الخونة ركبوا موجة الزنادقة.. الخونة والزنادقة لن يكملوا معاً لأن الزنادقة سيذبحوهم".
وأكد القذافي أن أبناء قبيلة الزنتان "يقولون أعطنا سلاحاً لنقضي على الفئة الضالة"، وأن "الشعب في بنغازي سيصفي حسابه مع الذين أهانوه".
وحذر القذافي الليبيين من مطامع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في نفط بلادهم، مؤكداً وجود مؤامرة للاستيلاء على النفط الليبي.
وقال إن "الدول الاستعمارية استغلت ما يجري الآن في بعض المناطق وضخمته.. وتقلب الحقيقة عبر وسائل الإعلام"، وقاطعه الحشد هاتفاً ضد قناة الجزيرة القطرية "يا جزيرة يا حقيرة قائدنا ما نبو غيره".
وقال القذافي إن ما يجري في ليبيا اليوم هو بسبب نفطها الذي يحسدها الكثيرون عليه، وقال "حاسدين الليبيين.. شعب صغير ومساحة كبيرة ولديهم بترول وعايشين بأمان وسعادة ورؤوسهم مرفوعة".
وأكد القذافي أن هناك "مؤامرة" من الولايات المتحدة ومعها بريطانيا وفرنسا "لإذلال الشعب الليبي واستعباده والسيطرة على النفط... محاولة لافتكاك لقمة الشعب من فمه.. مغامرة كبيرة ترتكبها الدول في سبيل السيطرة على البترول.. إذا كان الشعب الليبي يريد أن يعيش مرة ثانية تحت جذوة الاستعمار فليتفضل".
ومرة جديدة قاطعه الجمهور بهتاف آخر هو "طز مرة تانية بأمريكا وبريطانيا"، وكرر الهتاف أيضاً القذافي رافعاً قبضتيه في الهواء، ثم غادر وسط تدافع الحشد لمصافحته.
0 التعليقات :
إرسال تعليق