تقرير يرصد انتهاكات النظام في نوفمبر
بيروت: ليال أبو رحال
رصدت لجان التنسيق المحلية في سوريا مقتل «401 قتيل، بينهم 21 طفلا من الذكور و6 إناث، قتل منهم سبعة عشر شخصا تحت التعذيب»، موردة توزّع القتلى وفق المدن «193 شخصا في حمص، و47 في حماه، و51 في إدلب، و34 في دمشق وريفها، و52 في درعا، و5 في حلب، و4 في الحسكة، وشخصان في الرقة، و3 في طرطوس، و7 في دير الزور و3 في اللاذقية». وأفادت لجان التنسيق، في تقريرها الدوري الذي أصدرته بعنوان «أبرز انتهاكات النظام السوري خلال الفترة ما بين 1 و15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي»، بأن مدينة حمص «شكلت مسرح الإجرام الرئيسي لعمليات الجيش والأمن خلال الفترة المذكورة، والتي بدأت بمجزرة في جب عباس في الحولة، حيث وجدت إحدى عشرة جثة على حاجز مريمين في مدخل المدينة لأشخاص مكبلين وتظهر على جثمانيهم آثار التنكيل والتعذيب في الثاني من الشهر الحالي». وأشار التقرير، المرفق بروابط لمقاطع فيديو كثيرة منشورة على موقع «يوتيوب»، إلى أن «القصف العشوائي استمر على حي بابا عمرو، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى والقتلى في الخامس والسادس من الشهر الحالي»، موردا أسماء عشرات القتلى وأماكن إصابتهم، ومنهم من قضى تحت التعذيب، وبينهم أيمن عزمي وجهاد سليمان ومحمد الإخوان». أما في إدلب فقد استمرت «أعمال القصف وإطلاق الرصاص العشوائي والمداهمات في مختلف المناطق والبلدات»، وفق ما ورد في
رصدت لجان التنسيق المحلية في سوريا مقتل «401 قتيل، بينهم 21 طفلا من الذكور و6 إناث، قتل منهم سبعة عشر شخصا تحت التعذيب»، موردة توزّع القتلى وفق المدن «193 شخصا في حمص، و47 في حماه، و51 في إدلب، و34 في دمشق وريفها، و52 في درعا، و5 في حلب، و4 في الحسكة، وشخصان في الرقة، و3 في طرطوس، و7 في دير الزور و3 في اللاذقية». وأفادت لجان التنسيق، في تقريرها الدوري الذي أصدرته بعنوان «أبرز انتهاكات النظام السوري خلال الفترة ما بين 1 و15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي»، بأن مدينة حمص «شكلت مسرح الإجرام الرئيسي لعمليات الجيش والأمن خلال الفترة المذكورة، والتي بدأت بمجزرة في جب عباس في الحولة، حيث وجدت إحدى عشرة جثة على حاجز مريمين في مدخل المدينة لأشخاص مكبلين وتظهر على جثمانيهم آثار التنكيل والتعذيب في الثاني من الشهر الحالي». وأشار التقرير، المرفق بروابط لمقاطع فيديو كثيرة منشورة على موقع «يوتيوب»، إلى أن «القصف العشوائي استمر على حي بابا عمرو، مما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى والقتلى في الخامس والسادس من الشهر الحالي»، موردا أسماء عشرات القتلى وأماكن إصابتهم، ومنهم من قضى تحت التعذيب، وبينهم أيمن عزمي وجهاد سليمان ومحمد الإخوان». أما في إدلب فقد استمرت «أعمال القصف وإطلاق الرصاص العشوائي والمداهمات في مختلف المناطق والبلدات»، وفق ما ورد في