أجرت دمشق، أمس، مناورتين؛ الأولى سياسية بإعلانها موافقة مشروطة على توقيع البروتوكول العربي لإرسال مراقبين لتقصي الحقائق في المدن السورية على خلفية القمع الذي تمارسه قوات الأمن ضد المناوئين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، والثانية عسكرية؛ حيث استعرضت القوات