حركة العدل والمساواة تعلن عزمها كشف تفاصيل مقتل زعيمها.. وخليفته سيعلن قريبا
قيادي في الحركة: لن يكون هناك فراغ بعد تصفية إبراهيم.. وحالة تأهب في الخرطوم
رصاص سوري يوقع جريحين في «القاع» اللبنانية.. والمعارضة تتهم حزب الله بالتورط
أكدت مصادر أمنية لبنانية سقوط جريحين لبنانيين من آل الأطرش في بلدة القاع البقاعية، وبالتحديد في منطقة المشاريع الزراعية على الحدود مع سوريا، بنيران الجيش السوري ليلة الأحد/ الاثنين، وأوضحت المصادر لـ«الشرق الأوسط»، أن «الجريح عمر أحمد الأطرش الذي أصابته النيران الآتية من الداخل السوري، هو من بلدة عرسال ومطلوب بمذكرتي توقيف لبنانية وسورية بتهمة تهريب أسلحة»، لافتة إلى أن «منطقة المشاريع، حيث حصل إطلاق النار، هي منطقة حدودية واسعة
قوات الأسد تشن حملة عسكرية عنيفة ضد حمص.. والأهالي يوجهون نداء استغاثة
شهدت مدينة حمص يوما داميا أمس بعد أن شنت قوات الأمن السورية حملة عسكرية واسعة على المدينة قبل أقل من يوم واحد على زيارة بعثة المراقبين العرب لها لتقصي الحقائق بموجب المبادرة العربية لإيجاد حل للأزمة في سوريا. وقتل 30 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من 100 في قصف عنيف نفذته قوات سورية مدرعة على المعارضين للرئيس السوري بشار الأسد في المدينة، واستنجد أهالي حمص لإنقاذهم من بطش نظام الرئيس السوري بشار الأسد ومن القتال الدائر في بعض الأحياء بين الجيش ومنشقين عنه. كما جددت منظمات حقوقية سورية الدعوة للمراقبين العرب بزيارة المدينة وحي بابا عمرو، مركز الاضطرابات، للاطلاع على ما
السوريون يتظاهرون اليوم في جمعة «بروتوكول الموت»
دعا الناشطون السوريون تزامنا مع وصول وفد المراقبين العرب إلى دمشق للتظاهر اليوم في جمعة «بروتوكول الموت» في إشارة إلى بروتوكول المراقبين العرب الذي وقعته سوريا الاثنين الماضي مع جامعة الدول العربية، معتبرين أن هذا البروتوكول بمثابة «رخصة مفتوحة للقتل»، وأن النظام استغل توقيعه «لتكثيف عملياته العسكرية التي أودت بحياة
114 قتيلا بسوريا بينهم 80 منشقا
قالت الهيئة العامة للثورة السورية إن 114 شخصا قتلوا اليوم في سوريا منهم 80 عسكريا منشقا، فيما بدأت قوات الجيش حملة لتطويق حمص لتنضم لحمة عسكرية واسعة تقوم بها في دير الزور وإدلب.
وذكر المصدر أن قوات الأمن نفذت ما وصفه بمجزرة كبيرة قتل فيها 72 منشقا في كنصفرة بإدلب وقامت بسحب
الجزائر والنيجر تبحثان تفاقم خطر السلاح الليبي في حدودهما
الجزائر: بوعلام غمراسة
بحث وزيرا داخلية الجزائر والنيجر أمس، تأمين المناطق الحدودية بتعزيز التعاون في مجال محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، والحد من خطر السلاح المنتشر خارج حدود ليبيا. واتفقا على دعم «هيئة أركان الجيوش»، التي تتكون من أربع دول بالساحل، نشأت العام الماضي بجنوب الجزائر، على خلفية استفحال ظاهرة خطف الرعايا الغربيين على أيدي تنظيم
بحث وزيرا داخلية الجزائر والنيجر أمس، تأمين المناطق الحدودية بتعزيز التعاون في مجال محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، والحد من خطر السلاح المنتشر خارج حدود ليبيا. واتفقا على دعم «هيئة أركان الجيوش»، التي تتكون من أربع دول بالساحل، نشأت العام الماضي بجنوب الجزائر، على خلفية استفحال ظاهرة خطف الرعايا الغربيين على أيدي تنظيم
طرد المتظاهرين بالقوة من محيط مؤسسات حيوية بالقاهرة يخلف قتلى وجرحى
تسبب طرد السلطات المصرية بالقوة للمتظاهرين أمس من محيط مؤسسات حيوية بالقاهرة في سقوط قتلى وجرحى وغضب في أوساط سياسية وثقافية، لكن المجلس العسكري الذي يدير البلاد منذ سقوط حكم الرئيس السابق حسني مبارك في فبراير (شباط) الماضي، اتهم عناصر سماها «البلطجية» بإطلاق الرصاص على جنوده وإحراق مبانٍ تاريخية، كما وجهت الحكومة أمس اتهاما للمحتجين بمهاجمة مبنيي مجلس الوزراء (الحكومة) ومجلس الشعب (البرلمان) اللذين تحرسهما قوات الأمن.
واشتعلت الأحداث في مصر مرة أخرى بعد اقتحام عناصر من القوات المسلحة المصرية لميدان التحرير ظهر أمس، بعد أقل من 24 ساعة على الاشتباكات العنيفة التي دارت في شارع
السوريون يستبقون اجتماع الجامعة العربية ويتظاهرون في جمعة «الجامعة العربية تقتلنا»
قرر الناشطون السوريون خرق «إضراب الكرامة» الذي أعلنوه الأحد الماضي ليخرجوا اليوم في مظاهرات يوم جمعة «الجامعة العربية تقتلنا» استباقا لاجتماع جامعة الدول العربية المقرر غدا السبت على مستوى وزراء الخارجية والمخصص للرد على الشروط التي وضعها النظام السوري للقبول بالمبادرة العربية لحل الأزمة السورية.
وقد رد عضو المجلس التنفيذي في المجلس الوطني السوري أحمد رمضان اعتماد هذه التسمية «لسيطرة شعور لدى الشارع السوري بأن الجامعة العربية تمعن في إعطاء المهل للأسد وتتغاضى عن تطبيق العقوبات التي أقرت بحق نظامه»، كاشفا لـ«الشرق الأوسط» عن «مشاركته في لقاء جمع أمس وفدا من المجلس الوطني بأمين عام الجامعة العربية نبيل العربي أكد لهم خلاله أن لا تراجع عن تطبيق العقوبات بحق النظام السوري»، لافتا إلى أنه «وفي 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بدأ فعليا تطبيق هذه العقوبات التي استكملت أمس مع بدء تطبيق عقوبات الطيران على أن يتم تخفيض الرحلات من وإلى سوريا بما نسبته 50%».
وفي هذا السياق، كشف رمضان عن «جهود ومساع كبيرة تبذلها دول خليجية مهمة لطرح الملف السوري على مستوى مجلس الأمن بعد تصاعد العنف بشكل غير مسبوق»، مشددا على أن «الجامعة العربية معنية بشكل أساسي بحماية المدنيين، وبالتالي، وبعد فشل المبادرة العربية لرفض النظام بنودها، فالجامعة معنية بتحويل الملف السوري إلى مجلس الأمن الدولي».
وقال رمضان: «المطلوب اليوم حتى أكثر من جلسة واحدة على صعيد مجلس الأمن يُطرح خلالها الملف السوري بشكل عام، المطلوب جلسة تخصص لبحث الوضع في مدينة حمص التي لم تعد منطقة منكوبة؛ بل منطقة تتعرض لحرب إبادة وتشهد أحياؤها عملية تهجير ممنهجة».
وقد حازت تسمية «الجامعة العربية تقتلنا» معظم أصوات المشاركين في عملية الاستفتاء التي كانت قد انطلقت مطلع الأسبوع الحالي على صفحة «الثورة السورية ضد بشار الأسد 2011» على «فيس بوك» حيث تنافست إلى جانب التسمية المعتمدة تسميات: «جمعة التصعيد الثوري»، و«جمعة بشار مجرم حرب»، و«جمعة يوم الغضب».. وغيرها.
وعكست نتائج عملية التصويت مواقف وآراء الناشطين السوريين من الخطوات الأخيرة للجامعة العربية واعتبارهم أنها تعطي المهل تلو الأخرى لنظام يمعن في قتل شعبه. وفي هذا الإطار، رفع عدد من الناشطين شعار «فلتسقط الجامعة العربية التي لم تعد تمثلنا»، فيما شدد آخرون على ضرورة انتظار موقف الجامعة يوم غد السبت ليُبنى على الشيء مقتضاه.
وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم اشترط للتوقيع على البروتوكول الخاص بالإطار القانوني ومهام بعثة المراقبين العرب إلى سوريا، إلغاء قرار تعليق مشاركة سوريا في الجامعة العربية وإلغاء العقوبات الاقتصادية والسياسية التي فرضتها الجامعة على دمشق إضافة إلى مجموعة أخرى من التعديلات.
وقد أكد الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أن التشاور بشأن شروط سوريا الجديدة للتوقيع على بروتوكول إيفاد بعثة الجامعة العربية ما زال جاريا مع وزراء الخارجية العرب. وعن الحديث عن تعديل بعض الإجراءات الخاصة بالعقوبات التي فرضتها الجامعة، واتهامها من جانب معارضين سوريين بأنها تعطي مزيدا من المهل للنظام السوري، قال العربي: «لا توجد أي مهل نهائيا.. العقوبات الاقتصادية التي قررها المجلس العربي الوزاري يوم 27 من الشهر الماضي سارية».
وكانت المتحدثة باسم المجلس الوطني السوري بسمة قضماني عبرت عن تشاؤمها من إمكانية إيجاد حل سريع للأزمة السورية، محذرة من «أزمة إنسانية حادة» في غياب حل عسكري من الخارج، مشيرة إلى أن «هناك أكثر من مليون شخص يعانون الجوع الآن في سوريا بسبب الأزمة المستمرة».
وشددت قضماني على أن المجلس «لا يطلب لا تدخلا عسكريا ولا حظرا جويا»، بل هو في «نقاش لتحقيق هدفين هما حماية الأهالي والمدنيين ولوضع حد للمجازر التي قد تؤدي إلى حرب أهلية وإعطاء بعد إقليمي للأزمة».
------------------------------------------
«الشرق الأوسط» الوكالة الدولية للطاقة الذرية تحث الإمارات على وضع استراتيجية لإدارة النفايات المشعة في أقرب وقت