بيروت: صهيب أيوب واشنطن: محمد علي صالح لندن: محمد الشافعي
في حين استمرت العمليات العسكرية في حمص وقصفها بنيران المدفعية مما اسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى من المناوئين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، أمس، توصلت اللجنة الوزارية العربية المكلفة متابعة الملف السوري خلال اجتماعها في الدوحة أمس إلى وضع ورقة عمل سلمتها لوزير الخارجية السوري وليد المعلم تضمنت خطة لوقف العنف في سوريا، على أن ترد دمشق على الورقة اليوم. وحسب وكالة الصحافة الفرنسية، حذر رئيس اللجنة، رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم، دمشق من «عاصفة كبيرة» وطالبها باتخاذ خطوات ملموسة لوقف العنف، كما حذرها من «اللف والدوران والاحتيال» في التعامل مع القضية. ومن المتوقع ان تجتمع اللجنة الاربعاء المقبل لبحث الملف مرة ثانية. وفي تطور لافت، وصف المبعوث الصيني للشرق الاوسط وو سيكه، الأوضاع في سوريا بـ«الخطيرة» وقال من القاهرة بعد أن غادر دمشق أن على الأسد أن «يحترم