ألمانيا وروسيا أجهضتا فكرة التدخل العسكري.. وإيطاليا تطالب بوقف أعمال العنف
| ||
|
باريس: ميشال أبو نجم
وأد وزراء خارجية مجموعة الثماني للدول الأكثر تصنيعا، بعد جولتين من المشاورات والعديد من اللقاءات الثنائية والمتعددة مشروع إقامة منطقة حظر جوي فوق ليبيا تمنع قوات العقيد معمر القذافي من سحق المعارضة واسترجاع المناطق التي خرجت عن سيطرته ومنها بنغازي. ونحى الثمانية المسؤولية عن أكتافهم ورموها مجددا على مجلس الأمن الدولي وعلى دول الجامعة العربية.
ويعد ما حصل في باريس أمس وليل أول من أمس فشلا للدبلوماسية الفرنسية – البريطانية، لسعي باريس ولندن إلى دفع مجموعة الثماني إلى فرض منطقة حظر جوي أو أي نوع من أنواع الأعمال العسكرية.
ولم تحضر وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون جلسة الأمس وغادرت باريس إلى القاهرة في جولة ستقودها أيضا إلى تونس.
كذلك ترك العاصمة الفرنسية وزيرا خارجية بريطانيا وليم هيغ وألمانيا غيدو فسترفيلي فيما حضر الوزراء الخمسة الباقون (فرنسا وروسيا وإيطاليا واليابان وكندا) المؤتمر الصحافي لنهائي الذي قرأ خلاله الوزير جوبيه خلاصات المؤتمر