باريس: نظام القذافي بدأ يتفكك
الناتو سيتولى قيادة العمليات *خطة أوباما: عزل ومحاصرة العقيد الليبي* انفجارات في طرابلس
|
باريس: ميشال أبو نجم واشنطن: محمد علي صالح
قالت الحكومة الفرنسية أمس، إن العمليات العسكرية التي تشنها قوات التحالف ضد نظام الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، «نجحت بشكل تام»، مؤكدة أن «نظام القذافي لن يصمد أكثر من أيام.. وبدأ في التفكك».
قالت الحكومة الفرنسية أمس، إن العمليات العسكرية التي تشنها قوات التحالف ضد نظام الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي، «نجحت بشكل تام»، مؤكدة أن «نظام القذافي لن يصمد أكثر من أيام.. وبدأ في التفكك».
وقال وزير الدفاع جيرار لونغيه، إن عملية التنصت التي تقوم بها الأجهزة المعنية تفيد بأن العسكريين المحيطين بالقذافي أكدوا له أنه لا أمل من المعركة القائمة. وأضاف في مؤتمر صحافي، أن نظام القذافي «سينهار بأسرع مما نتوقع». وبدوره قال وزير الخارجية آلان جوبيه، إن قوات التحالف قد تستغرق أياما لتدمير جيش القذافي.
وشنت الطائرات الحربية الغربية غارات على ليبيا لليوم السادس، أمس، لكنها فشلت حتى الآن في منع دبابات القذافي من قصف بلدات يسيطر عليها المعارضون المسلحون، أو زحزحة مدرعاته من منطقة استراتيجية في الشرق.
وفي واشنطن قال مصدر عسكري أميركي إن خطة الرئيس باراك أوباما تتركز على عزل ومحاصرة واستنزاف القذافي لإجباره على ترك الحكم، وعلى مساعدة المدنيين واللاجئين، وذلك بعد أن قرر أن القوات الأميركية لن تنزل على الأراضي الليبية. وقال المصدر، الذي رفض الكشف عن هويته، إن قوات المارينز ربما ستشترك في إنزال مساعدات إنسانية.
وسمع دوي مضادات أرضية وانفجارات عديدة أمس في طرابلس، بينما أكد التحالف الدولي أنه تم تعطيل قدرات الطيران الحربي الليبي في اليوم السادس من التدخل العسكري للتحالف الذي «سيواصل ضرباته الجوية» في ليبيا بحسب ما أعلنت فرنسا.
وقال متحدث باسم القوات المسلحة الفرنسية إن طائرة حربية فرنسية أطلقت صاروخا جو-أرض على طائرة عسكرية ليبية فدمرها بعد هبوطها في قاعدة مصراتة الجوية.
وأكد وزير الخارجة التركي أحمد داوود أوغلو أمس أن حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيتولى قيادة العمليات خلال يوم او يومين. وكانت الولايات المتحدة ترغب في تسليم قيادة الحملة الجوية إلى حلف الأطلسي في غضون أيام، إلا أن إصرار تركيا على شروط عطل التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن. وأغلق الحلف, الذي بدأ دورياته قبالة سواحل ليبيا لفرض احترام الحظر على الأسلحة، «المنفذ الرئيسي» لتهريب الأسلحة إلى ليبيا، حسب ما أعلن الأميرال الإيطالي رينالدو فيري الذي يقود هذه العملية.
إلى ذلك، وافق البرلمان التركي على قرار للحكومة بالانضمام إلى العمليات العسكرية لفرض حظر تسلح على ليبيا صرحت به الأمم المتحدة. ووافقت تركيا العضو في الحلف على إرسال 4 فرقاطات وغواصة وسفينة دعم للمشاركة في العملية.
0 التعليقات :
إرسال تعليق