Featured Video

5 أسباب تدفع لشراء الكومبيوترات اللوحية

منها خفة التصميم والإنتاجية والتسلية والترفيه
لندن: «الشرق الأوسط»

الأجهزة اللوحية شرعت تغزو الأسواق، لكن هل هنالك حاجة إليها؟ وبعد الإعلانات التي تتوالى هذه الأيام عن ظهور أجهزة لوحية جديدة، فقد نتساءل: «ما الشيء الذي يوفره لي مثل هذا الجهاز الذي لا يوفره لي جهاز الكومبيوتر؟». بداية ليس هناك سبب لحاجة المرء إلى مثل هذا الجهاز. ولكنه يصبح جذابا بعد ملاحظة أن العديد من الأشخاص يستخدمونه في مكاتبهم، وكذلك لتصفح الكتب الرقمية، إضافة إلى أغراض أخرى أكثر عملية مثل البحث السريع على الشبكة، وقراءة البريد الإلكتروني وإرساله.

ومع وجود أجهزة مثل «موتورولا زوم» وغيرها من الأجهزة العديدة العاملة، ومع إعلان شركة «إتش بي» عن جهازها الجديد «توش باد» العامل بنظام «ويب أو إس» أصبح أمام المستهلكين عدد كبير منها للاختيار من بينها. وعلى الرغم من أن الجهاز اللوحي قد لا يحل محل كومبيوتر «بي سي» في المستقبل القريب، فإن استخدامه يحمل المنافع، وإليكم المنافع الخمس المفضلة التي يعرضها خبير في مجلة «بي سي وورلد»:
خفة وسلاسة
* مقارنة بالكومبيوترات العادية، فإن الأجهزة اللوحية خفيفة الوزن وسهلة الحمل نسبيا، والعديد منها لا يزال ثقيل الحمل بيد واحدة، لكنها رائعة لدى وضعها في الحضن أو على سطح ما. والوصول إلى الجهاز اللوحي لتصفح الشبكة خلال عرض الإعلانات التلفزيونية هو أسهل بكثير من النهوض والذهاب إلى المكتب وتشغيل الكومبيوتر العادي عليه. وحتى أجهزة «لابتوب»، التي من المفترض أن تكون أجهزة جوالة، فإنها قد تستغرق بعض الوقت حتى تبدأ بالعمل بعد تشغيلها، لتصبح ساخنة بشكل غير مريح بعد فترة.
أما بالنسبة لاستخدام الهاتف الذكي، فهو سهل الوصول إليه، ويمكن تشغيله بسرعة، لكن من الأفضل رؤية صفحة الإنترنت برمتها، وهو أمر غير ممكن مع الهاتف ذي الشاشة الصغيرة. إضافة إلى ذلك، فهنالك شيء ما في القدرة على الإمساك بصفحة الشبكة بشكل طبيعي بيدك، بدلا من تصفحها على شاشة «لابتوب»، أو شاشة الجهاز المكتبي؛ إذ تشعر كما لو أن المستقبل أصبح هنا بين يديك.
الإنتاجية
* قد يصعب التصور بأن يقوم أحدهم بطباعة عرض ما باستخدام لوحة المفاتيح الافتراضية في الجهاز اللوحي. لكن وجود جهاز كهذا في أماكن العمل قد يساعد جدا على القيام بالأعمال الأساسية، كالكشف على البريد الإلكتروني، أو إدارة جداول الأعمال. وفي المكتب يمكن استخدام منصة لوضع الجهاز اللوحي بجانب الشاشة، بحيث يمكن استخدامه كشاشة ثانية. وبالنسبة للاجتماعات، يمكن بسرعة تدوين الملاحظات، وتنزيل أي مستندات ذات صلة، قد تحتاجها كمراجع على الجهاز اللوحي. وبهذه الطريقة فأنت لا تحتاج إلى التفتيش بين كومة الأوراق بحثا عن وثيقة، أو مخطط معين.
الطلاب من جهتهم قد يجدون «آي باد» مفيدا، لا سيما إذا توجب عليهم حمل العديد من الكتب على أساس يومي. فإذا أمكن الحصول على مثل هذه الكتب رقميا، أمكن حملها عبر الجهاز الذي يستطيع العمل أيضا كجهاز «لابتوب».
التسلية والترفيه
* الأجهزة اللوحية رائعة للتسلية والترفيه. فلكونها عبارة عن شاشة كبيرة، فهي ممتازة لمشاهدة الأفلام السينمائية والبرامج التلفزيونية. وهذا الأمر صعب للغاية على شاشة 3.5 بوصة الخاصة بالهواتف الذكية. ومع وجود خدمات مثل «نيتفليكس» و«هيليو بلاص»، فإن هنالك حاجة إلى ملء الذاكرة الداخلية للجهاز بملفات الفيديو، بل يمكن بدلا من ذلك الحصول على البث الحي لمكتبات برمتها مباشرة على جهازك.
ويمكن أيضا إضافة الألعاب إلى التسلية. وقد يرغم وجود أزرار وأدوات ضبط تعمل باللمس على الجهاز اللوحي، المطورين على أن يكونوا أكثر إبداعا للوصول إلى ألعاب غير عادية.
التكيف والتأقلم
* الألعاب ليست الأمر الوحيد الذي يمكن تنزيله إلى الجهاز اللوحي؛ فأحد الأمور الجيدة الخاصة بالأجهزة اللوحية الجيدة النوعية أنها تتضمن مكانا للتسوق الذي يمكنك منه شراء تطبيقات إضافية لكي تمنح الجهاز مستوى جديدا من المهام العملية. فإذا رغبت في قراءة الأخبار والبقاء مطلعا على الأخبار الجارية، قم بتنزيل بعض التطبيقات الخاصة بالأخبار. كما يمكن قضاء اليوم بكامله على «تويتر» و«فيس بوك»، وتنزيل بعض التطبيقات الخاصة بالشبكات الاجتماعية للبقاء على اتصال مع الأصدقاء.
ومع أنه في الإمكان تعديل كومبيوترك حسب متطلباتك أيضا، فإن تركيب التطبيقات على الجهاز اللوحي أكثر سهولة وسلاسة وبساطة، فأنت لست في حاجة إلى التعامل مع مفاتيح المنتجات، أو رموز التسجيل، لأن غالبية التطبيقات يجري تنزيلها وتركيبها في ثوان. والأجهزة اللوحية أداة ممتازة للمسافرين والمتجولين على الطرق الذين هم في حاجة إلى المهام العملية التي لا تتوفر في هواتفهم، لكنهم لا يرغبون في الوقت ذاته في تحمل حجم جهاز «لابتوب» ووزنه، أو حتى «نتبوك» الذي من شأنه أن يؤخرهم.
دوام البطارية
* أحد الأسباب التي تجعل الكثيرين يفضلون حمل الجهاز اللوحي، لا الـ«لابتوب»، هو حياة البطارية الطويلة؛ فجهاز الـ«لابتوب» في إمكانه العمل 2.5 ساعة فقط قبل أن يتوجب وصله بمنفذ كهربائي، في حين في الإمكان الحصول على يوم كامل من الاستخدام مع «سامسونغ غالاكسي تاب»، أو «آي باد». حتى الهاتفي الذكي «إتش تي سي درويد إنكرادبيل» في حاجة إلى وصله بمصدر كهربائي مرتين في اليوم الواحد، بل أكثر إذا ما احتجت إلى تصفح الإنترنت عن طريقه. كما لا بد من الإشارة إلى أنه يتوجب حمل أداة شحن مع جهاز «لابتوب».

0 التعليقات :

إرسال تعليق