المعلم تعليقا على خطاب الحريري: لست مستعدا لخلع الجاكيت
دمشق: سعاد جروس
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن سورية لن تضيع فرصة تحقيق السلام في حال توفر شريك في إسرائيل. وقال: «إن هذا العام هو عام فرص لتحقيق السلام لسببين، الأول لأنه في العام المقبل ستبدأ حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، والثاني بسبب التطورات التي شهدتها المنطقة». وأضاف المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية ترينيداد خيمينيث «عندما أتحدث عن السلام أتحدث عن السلام على المسارات المختلفة، نحن نرى مثلا بالنسبة للمسار الفلسطيني أن الأولوية يجب أن تعطى لجهود خيرة تبذل من أجل وحدة الصف الفلسطيني»، مشيرا في الوقت نفسه إلى عدم وجود شريك لتحقيق السلام في إسرائيل. وقال: «عندما يتوفر هذا الشريك تأكدوا أن سورية لن تضيع الفرصة». وبحثت الوزيرة الإسبانية التي تزور دمشق مع الرئيس بشار الأسد، صباح يوم أمس، عملية السلام المتوقفة في الشرق الأوسط وأهمية تضافر جميع الجهود من أجل إحلال السلام العادل والشامل. وقال الأسد: «السلام كل لا يتجزأ وإنه لا يمكن أن يكون حقيقيا ودائما ما لم يضمن عودة الأرض والحقوق كاملة إلى أصحابها الشرعيين». وأضاف في بيان رسمي، أنه جرى خلال اللقاء «استعراض الأحداث التي تشهدها بعض دول المنطقة». واعتبر الأسد أن «شعوب المنطقة هي الأقدر على تحديد مصائرها ورسم مستقبلها وأن أي تدخل عسكري خارجي في هذه الدول سيعقد المشكلات ويؤدي إلى نتائج خطيرة»، مشيرا إلى أن «تجارب الماضي تؤكد ذلك».
أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن سورية لن تضيع فرصة تحقيق السلام في حال توفر شريك في إسرائيل. وقال: «إن هذا العام هو عام فرص لتحقيق السلام لسببين، الأول لأنه في العام المقبل ستبدأ حملة الانتخابات الرئاسية الأميركية، والثاني بسبب التطورات التي شهدتها المنطقة». وأضاف المعلم في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة الشؤون الخارجية والتعاون الإسبانية ترينيداد خيمينيث «عندما أتحدث عن السلام أتحدث عن السلام على المسارات المختلفة، نحن نرى مثلا بالنسبة للمسار الفلسطيني أن الأولوية يجب أن تعطى لجهود خيرة تبذل من أجل وحدة الصف الفلسطيني»، مشيرا في الوقت نفسه إلى عدم وجود شريك لتحقيق السلام في إسرائيل. وقال: «عندما يتوفر هذا الشريك تأكدوا أن سورية لن تضيع الفرصة». وبحثت الوزيرة الإسبانية التي تزور دمشق مع الرئيس بشار الأسد، صباح يوم أمس، عملية السلام المتوقفة في الشرق الأوسط وأهمية تضافر جميع الجهود من أجل إحلال السلام العادل والشامل. وقال الأسد: «السلام كل لا يتجزأ وإنه لا يمكن أن يكون حقيقيا ودائما ما لم يضمن عودة الأرض والحقوق كاملة إلى أصحابها الشرعيين». وأضاف في بيان رسمي، أنه جرى خلال اللقاء «استعراض الأحداث التي تشهدها بعض دول المنطقة». واعتبر الأسد أن «شعوب المنطقة هي الأقدر على تحديد مصائرها ورسم مستقبلها وأن أي تدخل عسكري خارجي في هذه الدول سيعقد المشكلات ويؤدي إلى نتائج خطيرة»، مشيرا إلى أن «تجارب الماضي تؤكد ذلك».
وفي المؤتمر الصحافي الذي عقد في وزارة الخارجية السورية عقب لقاء خيمينيث بالمعلم، قال المعلم، إن «دمشق قلقة للغاية مما يجري في ليبيا. وأضاف: «نحن قلقون على الشعب الليبي والدماء التي تسفك والدمار الذي يجري ونريد أن تسود الحكمة ووقف إطلاق النار وفتح قنوات للحوار بين الأشقاء... هذا الموقف مبدئي غير منحاز لأي طرف ضد آخر وسورية تدعم الشعب الليبي الشقيق لتحقيق طموحاته مع حرصنا على وحدة ليبيا أرضا وشعبا وسيادة واستقلال ليبيا».
وجدد المعلم التأكيد على موقف سورية الرافض لأي تدخل أجنبي عسكري في شؤون المنطقة، ونفى أن تكون سورية تقدم دعما لليبيا، ردا على شائعات إرسال مساعدات عسكرية للقذافي. وحول ما تم تداوله في وسائل الإعلام عن مشاركة طيارين سوريين في العمليات العسكرية في ليبيا، قال المعلم: «لا يوجد طيارون سوريون ممن يغيرون على مناطق شرق ليبيا، نحن ندعم طموحات الشعب الليبي ولا ننحاز إلى طرف ضد طرف، لأن الانحياز يعني مزيدا من سفك الدماء. هذا الموقف أعلن مرارا واليوم أعلنه».
وفي الشأن اللبناني، وردا على سؤال حول إمكانية لعب سورية دورا في تسهيل تشكيل حكومة لبنانية، وموقف سورية من خطاب زعيم تيار المستقبل سعد الحريري قال المعلم: «نحن لا نتدخل في الشأن اللبناني». أما بخصوص خطاب الحريري الذي ألقاه يوم الأحد الماضي في ذكرى «14 آذار»، فقال المعلم ممازحا: «لست على استعداد لشلح الجاكيت»، ما دفع الوزيرة الإسبانية للاستفسار عن المقصود بكلامه هذا. وكان المعلم يشير إلى خلع الحريري سترته ورابطة عنقه في بداية إلقائه خطابه أمام الجماهير، في إشارة إلى أنه يتحدث للشباب بلغتهم.
0 التعليقات :
إرسال تعليق