تعويل على الرياح في إبعاد الإشعاعات * مساع لإغاثة أكثر من نصف مليون تم نقلهم إلى ملاجئ
طوكيو – لندن - واشنطن: «الشرق الأوسط»
تفاقمت الأزمة النووية في اليابان، أمس، بعد انفجار جديد وحريق في محطة فوكوشيما – 1، حيث تتوالى الحوادث منذ الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد يوم الجمعة الماضي وخلف أكثر من عشرة آلاف قتيل.
وهذه الحوادث المتسلسلة تغذي المخاوف الشديدة من تلوث إشعاعي في الأرخبيل وكذلك في البلدان المجاورة مثل روسيا والصين، لكن السلطات اليابانية أكدت، أمس، أن الإشعاعات لم تبلغ مستوى خطرا على الصحة إلا في موقع المحطة نفسه، حول المفاعلات النووية الأربعة المتضررة. وقال المتحدث باسم الحكومة يوكيو إيدانو: «خلافا لما حدث حتى الآن، ما من شك أن المستويات المسجلة يمكن أن تؤثر على صحة البشر».
وعلى سبيل الاحتراز وسع رئيس الوزراء ناوتو كان نطاق المنطقة الأمنية حول