طالب باتفاق سلام يحدد ماهية «المشورة الشعبية» ومصير القوات المسلحة التابعة للجيش الشعبي
أحمد الطاهري
|
أكد الصادق المهدي، رئيس حزب الأمة السوداني، أن اتفاقية السلام التي وقعت في يناير (كانون الثاني) عام 2005 وراء ما يجري من اقتتال ونزاعات مسلحة في جنوب كردفان ومنطقة النيل الأزرق ومنطقة أبيي. ولفت إلى أن ثغرات لم يتم ردمها بالاتفاقية هي المسؤولة تحديدا عن ذلك، مشيرا إلى أن الحل في هذه المناطق هو حل سياسي في المقام الأول، وأنه ما لم يتوافر هذا الحل ستظل بمثابة قنابل موقوتة، وأن الوضع ينذر بمخاطر كثيرة، ستشكل خلافا أساسيا بين الحكومة السودانية في الشمال وحكومة جنوب السودان. وحذر الصادق المهدي في حواره مع «الشرق الأوسط» من انفلات الوضع في دارفور، لافتا إلى أنه أصبح هناك في دارفور سلاح