شركات تكنولوجيا المعلومات الهندية تؤجل خططها التنموية في منطقة الخليج
بسبب سخونة الأحداث هناك
|
نيودلهي: براكريتي غوبتا
في الوقت الذي لا تلوح فيه أي نهاية قريبة للاضطرابات السياسية التي تشهدها دول غرب آسيا وكان لها تأثير عظيم على أسعار النفط حول العالم، تشعر شركات تكنولوجيا المعلومات الهندية بسخونة الأحداث، مما دعا الكثير منها إلى تأجيل خططها التنموية في المنطقة. ويقدر حجم سوق تكنولوجيا المعلومات في غرب آسيا بنحو 16 مليار دولار، وتعد من أسرع الأسواق نموا بالنسبة لشركات تكنولوجيا المعلومات الهندية. وتوجد جميع الشركات الهندية الكبيرة التي تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات تقريبا مثل «تاتا كونسالتيتنسي سيرفيس» و«إنفوسيس» و«ويبرو» بشكل كبير في المنطقة، وتعتزم تنفيذ خطط توسعية خلال العام الحالي.
وطبقا لـ«ناسكوم»، الكيان الممثل لشركات تكنولوجيا المعلومات الهندية، صرح أميت نيفسركار، نائب الرئيس، لصحيفة «الشرق الأوسط»، خلال مكالمة هاتفية، قائلا «تحقق أكثر شركات تكنولوجيا المعلومات الهندية 23 في المائة من عائداتها من أسواق غرب آسيا. ولدى شركات تكنولوجيا المعلومات الهندية الكبرى خطط استثمارية وإنمائية كبيرة في غرب آسيا، لأن نسبة إجمالي العائدات من هذه الدول تتراوح بين 3 و4 في المائة. وقد بدأت تلك الشركات الاستثمار في خدمات تكنولوجيا المعلومات وترخيص المنتجات، لكنها في ظل الأزمة السياسية ستضطر إلى تحمل تعطل النمو».
ومع تزايد الحماية الجمركية في الولايات المتحدة التي تمثل 80 في المائة من عائدات شركات تكنولوجيا المعلومات الهندية، قامت الكثير من الشركات الهندية العاملة في هذا المجال باستثمارات طويلة الأمد، فضلا عن التوسع في دول غرب آسيا وأفريقيا التي تقدم فرص نجاح كبيرة قد تفيد المجال في توسيع قاعدة عملائه وفتح فروع في أسواق أخرى.
وبدأت الكثير من كبرى شركات تكنولوجيا المعلومات في الاستفادة من الفرص التي تقدمها دول غرب آسيا، ففي الوقت الذي أسست فيه شركة «تاتا كونسالتيتنسي سيرفيس»، التي تعد أكبر مصدر لبرامج الكومبيوتر، مركزا في الدار البيضاء في المغرب لتقديم خدمات لعملائها في فرنسا ودول أخرى تتحدث الفرنسية، تمثل منطقة الخليج نحو 2 في المائة فقط من إجمالي العائد الذي تحققه الشركة، وهو ما يتراوح بين 12 و13 مليون دولار. وللشركة سبعة فروع في المنطقة.
وتحقق شركة «إنفوسيس»،التي تعد ثاني أكبر شركة في مجال تكنولوجيا المعلومات، عائدات من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وباقي أنحاء العالم بنسبة 65 إلى 25 إلى 10، وتعتزم تغيير تلك النسبة بحيث تكون 40 إلى 40 إلى 20 في الشرق الأوسط. ولدى الشركة حاليا فروع في دبي والرياض والإمارات العربية المتحدة والشارقة والمملكة العربية السعودية في منطقة غرب آسيا. وقد حقق «فيناكل»، المنتج الرئيسي للشركة، نموا كبيرا في تلك الدول.
وبحسب كريس غوبالاكريشانا، المسؤول التنفيذي للشركة، فإن الوضع الحالي في دول غرب آسيا يثير قلق شركات تكنولوجيا المعلومات الهندية. وقال إن هذه الشركات تراقب التطورات التي تشهدها المنطقة وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، وإنها ستستمر في تقديم الخدمات للعملاء من الهند.
وتحقق «ويبرو»، الشركة التي تحتل المركز الثالث بين الشركات الهندية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات وأهم اللاعبين في المنطقة، عائدات بنحو 300 مليون من أسواق دول غرب آسيا. وقد افتتحت الشركة مركزا لتطوير البرامج لها، وهو مركز «ويبرو» لتكنولوجيا المعلومات في مصر، لتقديم الخدمات في هذا المجال لتلك المنطقة.
وتوجد «ويبرو» حاليا في الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والخُبر والرياض وجدة والبحرين، ويعمل لديها أكثر من 1300 عامل، ولديها ما يزيد على مائة عميل. كذلك لها كيان مشترك في المملكة العربية السعودية مع «دال الرياض» لخدمة العملاء في تلك الدولة.
ورغم التهديد الذي تواجهه الشركة، فإنها اتخذت خطوة جريئة. ويقول عدنان سنقران، أحد كبار رجال الأعمال في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا «تعد المملكة العربية السعودية سوقا ضخمة، ولا توجد مشكلة بها. سنستمر في تحقيق تقدم في أسواق الشرق الأوسط. لقد حققنا نموا من خلال (سي إيه جي آر) بنسبة 80 في المائة خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وستحقق الشركة أرباحا مقدارها 300 مليون دولار من المنطقة، مرشحة للزيادة. ويتم تحقيق ثلثي هذا النمو من المملكة العربية السعودية». لكنه أوضح أن الوضع الحالي في دول غرب آسيا يثير القلق بشأن سلامة العاملين لدى الشركة في تلك الدول.
وتصل نسبة إمكانية تقديم شركات تكنولوجيا المعلومات الهندية لخدماتها المالية والمصرفية والتأمينية إلى 40 في المائة. ويتم تحقيق 24 في المائة من الرعاية الصحية وبيع التجزئة والإعلام والمرافق. وهناك أيضا فرص من قطاعي التكنولوجيا المتقدمة والاتصالات، بينما باقي الفرص في مجال التصنيع. لكن بحسب «ناسكوم» فإن الجزء الأكبر من التقدم يتم تحقيقه في قطاع الخدمات العامة والمرافق والرعاية الصحية والطاقة.
وسوف تترك هذه الأزمة تأثيرا مباشرا على عمل شركة «ويبرو» بسبب وجودها الكبير في المنطقة، حسبما ذكر خبراء في مجال تقنية المعلومات. وكان «تي كا كوريين»، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة ويبرو، قد صرح خلال لقاء إعلامي مؤخرا بقوله «الوضع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يقلقني. وتتمتع الشركة بوجود كبير في المنطقة لأن نحو 5% - 6% من إيراداتها يأتي من أسواق الشرق الأوسط. ويتميز الانتعاش الذي تحقق بأنه قوي حتى الآن، لكن إذا تغيرت الأمور في منطقة الشرق الأوسط، فسوف تعود كل الشركات إلى أوضاع عام 2008، إبان الأزمة الاقتصادية العالمية».
وكان مصدرو البرمجيات الهنود يحاولون نفض آثار التباطؤ العالمي، وكانوا يستعدون للقيام بنشاط تجاري قوي عام 2011 مع شروع الشركات التجارية في الاستثمار في قطاع خدمات التقنية الخارجية، لكن هذا الانتعاش يتزامن مع التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وقال سوم ميتال، الخبير المالي «شاهدنا التأثير الأكبر بالنسبة لشركة (ويبرو) في نتائج الربع الرابع بين شركات تقنية المعلومات الفائقة. وقد شهدنا انتكاسة على المدى القصير بالنسبة لصناعة تقنية المعلومات الهندية، لأن بعض الشركات تحاول الاستفادة من المنطقة، وبشكل أساسي الأسواق الناشئة مثل الصين وتونس والأردن. وتأتي الأزمة السياسية بمنطقة غرب آسيا في وقت تبحث خلاله صناعة تقنية المعلومات الهندية عن أداء قوي خلال العام الحالي، معززا بالارتفاع الصحي في الطلب الخارجي والانتشار القوي والكبير في أسواق المنطقة.
وفي الوقت نفسه، ذكر المسؤول التنفيذي بشركة «تاتا» للخدمات الاستشارية، أن «أي توتر سياسي من هذه الطبيعة هو سبب للقلق. ومع انخفاض نفقات المستهلكين، يمكن أن يؤثر هذا الأمر على نفقات تقنية المعلومات. وفي الوقت الحالي، لا أرى أي تأثير على شركة (تاتا) للخدمات الاستشارية بفعل الاضطراب السياسي في غرب آسيا، لكننا سوف نستمر في مراقبة هذه الأوضاع بعناية».
وتخدم مجموعة شركات هندية أخرى متخصصة في مجال تقنية المعلومات، وهي مجموعة «إتش سي إل»، نحو 20 - 25 مؤسسة كبرى في منطقة غرب آسيا انطلاقا من مكتبها في دبي. وتمثل هذه المنطقة أهمية أيضا لشركة «ماهيندرا ساتيام». وقد كانت الشركة موجودة في المنطقة لأكثر من 12 عاما، ولديها أكثر من 100 عميل. وتوجد شركة «ماهيندرا ساتيام» في الإمارات والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وقطر والكويت والبحرين ومصر والأردن. وافتتحت شركة «إل & تي إنفوتيك» مقرها الرئيسي في غرب آسيا بمنطقة السوق الحرة في دبي، وهي أكبر منطقة حرة متخصصة بالمنطقة لصناعة التجارة الخارجية.
ويشعر محللون بأن الاضطرابات السياسية في دول مثل مصر وتونس وليبيا والبحرين وسلطنة عمان قد تسهم في انخفاض الطلب العالمي على تقنية المعلومات إلى مستويات فترة الكساد في عام 2008، وتفسد الانتعاش التي تحقق حتى الآن.
في الوقت الذي لا تلوح فيه أي نهاية قريبة للاضطرابات السياسية التي تشهدها دول غرب آسيا وكان لها تأثير عظيم على أسعار النفط حول العالم، تشعر شركات تكنولوجيا المعلومات الهندية بسخونة الأحداث، مما دعا الكثير منها إلى تأجيل خططها التنموية في المنطقة. ويقدر حجم سوق تكنولوجيا المعلومات في غرب آسيا بنحو 16 مليار دولار، وتعد من أسرع الأسواق نموا بالنسبة لشركات تكنولوجيا المعلومات الهندية. وتوجد جميع الشركات الهندية الكبيرة التي تعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات تقريبا مثل «تاتا كونسالتيتنسي سيرفيس» و«إنفوسيس» و«ويبرو» بشكل كبير في المنطقة، وتعتزم تنفيذ خطط توسعية خلال العام الحالي.
وطبقا لـ«ناسكوم»، الكيان الممثل لشركات تكنولوجيا المعلومات الهندية، صرح أميت نيفسركار، نائب الرئيس، لصحيفة «الشرق الأوسط»، خلال مكالمة هاتفية، قائلا «تحقق أكثر شركات تكنولوجيا المعلومات الهندية 23 في المائة من عائداتها من أسواق غرب آسيا. ولدى شركات تكنولوجيا المعلومات الهندية الكبرى خطط استثمارية وإنمائية كبيرة في غرب آسيا، لأن نسبة إجمالي العائدات من هذه الدول تتراوح بين 3 و4 في المائة. وقد بدأت تلك الشركات الاستثمار في خدمات تكنولوجيا المعلومات وترخيص المنتجات، لكنها في ظل الأزمة السياسية ستضطر إلى تحمل تعطل النمو».
ومع تزايد الحماية الجمركية في الولايات المتحدة التي تمثل 80 في المائة من عائدات شركات تكنولوجيا المعلومات الهندية، قامت الكثير من الشركات الهندية العاملة في هذا المجال باستثمارات طويلة الأمد، فضلا عن التوسع في دول غرب آسيا وأفريقيا التي تقدم فرص نجاح كبيرة قد تفيد المجال في توسيع قاعدة عملائه وفتح فروع في أسواق أخرى.
وبدأت الكثير من كبرى شركات تكنولوجيا المعلومات في الاستفادة من الفرص التي تقدمها دول غرب آسيا، ففي الوقت الذي أسست فيه شركة «تاتا كونسالتيتنسي سيرفيس»، التي تعد أكبر مصدر لبرامج الكومبيوتر، مركزا في الدار البيضاء في المغرب لتقديم خدمات لعملائها في فرنسا ودول أخرى تتحدث الفرنسية، تمثل منطقة الخليج نحو 2 في المائة فقط من إجمالي العائد الذي تحققه الشركة، وهو ما يتراوح بين 12 و13 مليون دولار. وللشركة سبعة فروع في المنطقة.
وتحقق شركة «إنفوسيس»،التي تعد ثاني أكبر شركة في مجال تكنولوجيا المعلومات، عائدات من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وباقي أنحاء العالم بنسبة 65 إلى 25 إلى 10، وتعتزم تغيير تلك النسبة بحيث تكون 40 إلى 40 إلى 20 في الشرق الأوسط. ولدى الشركة حاليا فروع في دبي والرياض والإمارات العربية المتحدة والشارقة والمملكة العربية السعودية في منطقة غرب آسيا. وقد حقق «فيناكل»، المنتج الرئيسي للشركة، نموا كبيرا في تلك الدول.
وبحسب كريس غوبالاكريشانا، المسؤول التنفيذي للشركة، فإن الوضع الحالي في دول غرب آسيا يثير قلق شركات تكنولوجيا المعلومات الهندية. وقال إن هذه الشركات تراقب التطورات التي تشهدها المنطقة وتأثيرها على الاقتصاد العالمي، وإنها ستستمر في تقديم الخدمات للعملاء من الهند.
وتحقق «ويبرو»، الشركة التي تحتل المركز الثالث بين الشركات الهندية العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات وأهم اللاعبين في المنطقة، عائدات بنحو 300 مليون من أسواق دول غرب آسيا. وقد افتتحت الشركة مركزا لتطوير البرامج لها، وهو مركز «ويبرو» لتكنولوجيا المعلومات في مصر، لتقديم الخدمات في هذا المجال لتلك المنطقة.
وتوجد «ويبرو» حاليا في الإمارات العربية المتحدة والكويت وقطر والخُبر والرياض وجدة والبحرين، ويعمل لديها أكثر من 1300 عامل، ولديها ما يزيد على مائة عميل. كذلك لها كيان مشترك في المملكة العربية السعودية مع «دال الرياض» لخدمة العملاء في تلك الدولة.
ورغم التهديد الذي تواجهه الشركة، فإنها اتخذت خطوة جريئة. ويقول عدنان سنقران، أحد كبار رجال الأعمال في الهند والشرق الأوسط وأفريقيا «تعد المملكة العربية السعودية سوقا ضخمة، ولا توجد مشكلة بها. سنستمر في تحقيق تقدم في أسواق الشرق الأوسط. لقد حققنا نموا من خلال (سي إيه جي آر) بنسبة 80 في المائة خلال السنوات الثلاث الأخيرة. وستحقق الشركة أرباحا مقدارها 300 مليون دولار من المنطقة، مرشحة للزيادة. ويتم تحقيق ثلثي هذا النمو من المملكة العربية السعودية». لكنه أوضح أن الوضع الحالي في دول غرب آسيا يثير القلق بشأن سلامة العاملين لدى الشركة في تلك الدول.
وتصل نسبة إمكانية تقديم شركات تكنولوجيا المعلومات الهندية لخدماتها المالية والمصرفية والتأمينية إلى 40 في المائة. ويتم تحقيق 24 في المائة من الرعاية الصحية وبيع التجزئة والإعلام والمرافق. وهناك أيضا فرص من قطاعي التكنولوجيا المتقدمة والاتصالات، بينما باقي الفرص في مجال التصنيع. لكن بحسب «ناسكوم» فإن الجزء الأكبر من التقدم يتم تحقيقه في قطاع الخدمات العامة والمرافق والرعاية الصحية والطاقة.
وسوف تترك هذه الأزمة تأثيرا مباشرا على عمل شركة «ويبرو» بسبب وجودها الكبير في المنطقة، حسبما ذكر خبراء في مجال تقنية المعلومات. وكان «تي كا كوريين»، الرئيس التنفيذي الجديد لشركة ويبرو، قد صرح خلال لقاء إعلامي مؤخرا بقوله «الوضع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا يقلقني. وتتمتع الشركة بوجود كبير في المنطقة لأن نحو 5% - 6% من إيراداتها يأتي من أسواق الشرق الأوسط. ويتميز الانتعاش الذي تحقق بأنه قوي حتى الآن، لكن إذا تغيرت الأمور في منطقة الشرق الأوسط، فسوف تعود كل الشركات إلى أوضاع عام 2008، إبان الأزمة الاقتصادية العالمية».
وكان مصدرو البرمجيات الهنود يحاولون نفض آثار التباطؤ العالمي، وكانوا يستعدون للقيام بنشاط تجاري قوي عام 2011 مع شروع الشركات التجارية في الاستثمار في قطاع خدمات التقنية الخارجية، لكن هذا الانتعاش يتزامن مع التوترات في منطقة الشرق الأوسط.
وقال سوم ميتال، الخبير المالي «شاهدنا التأثير الأكبر بالنسبة لشركة (ويبرو) في نتائج الربع الرابع بين شركات تقنية المعلومات الفائقة. وقد شهدنا انتكاسة على المدى القصير بالنسبة لصناعة تقنية المعلومات الهندية، لأن بعض الشركات تحاول الاستفادة من المنطقة، وبشكل أساسي الأسواق الناشئة مثل الصين وتونس والأردن. وتأتي الأزمة السياسية بمنطقة غرب آسيا في وقت تبحث خلاله صناعة تقنية المعلومات الهندية عن أداء قوي خلال العام الحالي، معززا بالارتفاع الصحي في الطلب الخارجي والانتشار القوي والكبير في أسواق المنطقة.
وفي الوقت نفسه، ذكر المسؤول التنفيذي بشركة «تاتا» للخدمات الاستشارية، أن «أي توتر سياسي من هذه الطبيعة هو سبب للقلق. ومع انخفاض نفقات المستهلكين، يمكن أن يؤثر هذا الأمر على نفقات تقنية المعلومات. وفي الوقت الحالي، لا أرى أي تأثير على شركة (تاتا) للخدمات الاستشارية بفعل الاضطراب السياسي في غرب آسيا، لكننا سوف نستمر في مراقبة هذه الأوضاع بعناية».
وتخدم مجموعة شركات هندية أخرى متخصصة في مجال تقنية المعلومات، وهي مجموعة «إتش سي إل»، نحو 20 - 25 مؤسسة كبرى في منطقة غرب آسيا انطلاقا من مكتبها في دبي. وتمثل هذه المنطقة أهمية أيضا لشركة «ماهيندرا ساتيام». وقد كانت الشركة موجودة في المنطقة لأكثر من 12 عاما، ولديها أكثر من 100 عميل. وتوجد شركة «ماهيندرا ساتيام» في الإمارات والمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان وقطر والكويت والبحرين ومصر والأردن. وافتتحت شركة «إل & تي إنفوتيك» مقرها الرئيسي في غرب آسيا بمنطقة السوق الحرة في دبي، وهي أكبر منطقة حرة متخصصة بالمنطقة لصناعة التجارة الخارجية.
ويشعر محللون بأن الاضطرابات السياسية في دول مثل مصر وتونس وليبيا والبحرين وسلطنة عمان قد تسهم في انخفاض الطلب العالمي على تقنية المعلومات إلى مستويات فترة الكساد في عام 2008، وتفسد الانتعاش التي تحقق حتى الآن.
0 التعليقات :
إرسال تعليق