الخرطوم -الصحافة: أعلن عضو اللجنة السياسية للمؤتمر الوطني المشتركة مع الحركة الشعبية، الدرديري محمد أحمد، أن نفط الجنوب سيمر عبر الشمال حتى ينضب، مؤكدا أن الجنوب ليس أمامه أي حل فني أو اقتصادي غير أن يصدر نفطه عبر الشمال.
وانتقد الدرديري في برنامج مؤتمر إذاعي أمس، اتهام وزير السلام في حكومة الجنوب، الأمين العام للحركة الشعبية ، باقان أموم، المؤتمر الوطني والجيش بدعم المنشقين في الجنوب واعتبرها اتهامات غير مسؤولة ولا تعبر عن الجنوب وحركته،ودعا الحركة إلى حل مشاكلها الداخلية وإيجاد مشجب لتعليقها عليه بعيدا عن الشمال والمؤتمر الوطني.
وأوضح أن باقان اراد باتهاماته تخريب العلاقة بين الشمال والجنوب بعد ما حان موعد سحب شرطة ابيي من المنطقة، وقال إن القيادي في الحركة دينق ألور جلب 2500 من جنود الجيش الشعبي ولبسوا زي الشرطة لفرض أمر واقع في ابيي، ولكن اتفاق كادوقلي في يناير الماضي ثم اتفاق ابيي في مارس الجاري اقر سحب شرطة ابيي،مشيرا إلى أن اجتماع مؤسسة الرئاسة الخميس الماضي أقر أيضا سحب الشرطة الجنوبية، ورأى أنه من الصعب التوصل إلى حل بشأن ابيي بنهاية مارس كما حددت الرئاسة.
وأضاف الدرديري أن المسيرية بدأوا التوغل جنوبا بمواشيهم في رحلتهم السنوية، وطالب الحركة الشعبية بعدم عرقلة مسيرهم وفتح المسارات لمنع وقوع أي احتكاك يمكن أن يجر إلى عنف في المنطقة.
وكشف عن تفاهم بين الشريكين حول الجنسية ،موضحا أن الجنوبيين في الشمال سيفقدون جنسيتهم السودانية بعد 9 يوليو المقبل، ولكن لن يفقدوا حقوقهم وممتلكاتهم، ولن يطردوا إلى حين توفيق أوضاعهم ،كما ستوفق أوضاع الجنوبيين في المؤسسات المدنية والعسكرية بصورة فردية.
وانتقد الدرديري في برنامج مؤتمر إذاعي أمس، اتهام وزير السلام في حكومة الجنوب، الأمين العام للحركة الشعبية ، باقان أموم، المؤتمر الوطني والجيش بدعم المنشقين في الجنوب واعتبرها اتهامات غير مسؤولة ولا تعبر عن الجنوب وحركته،ودعا الحركة إلى حل مشاكلها الداخلية وإيجاد مشجب لتعليقها عليه بعيدا عن الشمال والمؤتمر الوطني.
وأوضح أن باقان اراد باتهاماته تخريب العلاقة بين الشمال والجنوب بعد ما حان موعد سحب شرطة ابيي من المنطقة، وقال إن القيادي في الحركة دينق ألور جلب 2500 من جنود الجيش الشعبي ولبسوا زي الشرطة لفرض أمر واقع في ابيي، ولكن اتفاق كادوقلي في يناير الماضي ثم اتفاق ابيي في مارس الجاري اقر سحب شرطة ابيي،مشيرا إلى أن اجتماع مؤسسة الرئاسة الخميس الماضي أقر أيضا سحب الشرطة الجنوبية، ورأى أنه من الصعب التوصل إلى حل بشأن ابيي بنهاية مارس كما حددت الرئاسة.
وأضاف الدرديري أن المسيرية بدأوا التوغل جنوبا بمواشيهم في رحلتهم السنوية، وطالب الحركة الشعبية بعدم عرقلة مسيرهم وفتح المسارات لمنع وقوع أي احتكاك يمكن أن يجر إلى عنف في المنطقة.
وكشف عن تفاهم بين الشريكين حول الجنسية ،موضحا أن الجنوبيين في الشمال سيفقدون جنسيتهم السودانية بعد 9 يوليو المقبل، ولكن لن يفقدوا حقوقهم وممتلكاتهم، ولن يطردوا إلى حين توفيق أوضاعهم ،كما ستوفق أوضاع الجنوبيين في المؤسسات المدنية والعسكرية بصورة فردية.
0 التعليقات :
إرسال تعليق