الخرطوم:الصحافة: اعلن وزير الدولة بوزارة النفط، المهندس علي أحمد عثمان، أن الإنتاج الكلي للسودان من النفط يبلغ حوالي 472 ألف برميل في اليوم، ينتج الشمال منها 115 ألف برميل يومياً والباقي ينتجه الجنوب بنسبة أكثر من 75%.
وأضاف الوزير في حوار خاص مع «العربية.نت» أنه بنهاية العام الجاري سيزيد إنتاج نفط الشمال بنحو 20 ألف برميل ليصل إلى 135 برميل يومياً.
واستبعد إيقاف الجنوب تصدير النفط عبر الشمال، قائلاً إن المتضرر الأول سيكون هو الجنوب؛ لأنه يعتمد في ميزانيته على النفط بنسبة 100%».
وأكد أن صناعة النفط بالجنوب مرتبطة بالشمال في كثير من الأشياء سواء كان في خط الأنابيب أو في مرافق المعالجة المركزية والخدمات المساعدة والمختبرات ومراكز المعلومات وغيرها، فلذلك لا نتوقع أن يوقف النفط غداً، لأن النفط سيخنق الجنوب إذا تم إيقافه.
وأشار إلى أنه في حال أراد الجنوبيون تصدير نفطهم عبر دولة أخرى فهذا يحتاج إلى ما بين 4 - 5 سنوات من ناحية منشآت، مضيفاً أن في حال إيقاف نفط الجنوب فإن استهلاك الشمال سينقص، موضحاً أن السودان لن يتأثر اقتصادياً بشكل كبير، نظراً لوجود موارد أخرى، كما أن ميزانيته تأتي من مصادر أخرى سواء كانت الذهب، الثروة الحيوانية، الزراعة، ولذلك سيكون في وضع أفضل ولديه موانئ تمكنه من التصدير والاستيراد، فالشمال هو الكسبان باعتبار أن كل المنشآت النفطية الموجودة شمالاً والتي تشكل بنيات أساسية مهمة لتطور صناعة النفط في المستقبل ستؤول إليه.
ونفى الوزير الحديث عن بطء في زيادة الاستكشاف النفطي بالشمال، مؤكداً أن كل ولايات السودان فيها كثير من المبشرات بوجود النفط ، واكد ان هناك مواقع في الشمال أصلاً فيها إنتاج تجاري للنفط، وهي مناطق مربعي (2 و4)، وسيرتفع فيها الإنتاج إلى 75 ألف برميل بدلاً من 55 ألف بنهاية العام، وكذلك مربع (6) الآن ينتج 60 ألف برميل ومتوقع بنهاية العام أن ينتج 100 ألف برميل، وبنهاية عام 2012 نتوقع أن يصل إنتاجنا إلى 200 ألف برميل يومياً، وفي عام 2016 سيصل إلى 325 ألف برميل.
وأكد أنه بنهاية تطبيق اتفاقية السلام الشامل في يوليو وبداية انفصال الجنوب، سيستطيع الشمال الحصول على الإنتاج والإمداد الكافي من النفط، لكن ليس بالصورة المطلوبة، وبعدها سيبدأ العمل في الإنتاج في الحقول المكتشفة، علماً بأن كل ولايات الشمال بها استكشافات بترولية، لكن بعضها استكشافات أولية فنية والأخرى تجارية.
وأضاف الوزير في حوار خاص مع «العربية.نت» أنه بنهاية العام الجاري سيزيد إنتاج نفط الشمال بنحو 20 ألف برميل ليصل إلى 135 برميل يومياً.
واستبعد إيقاف الجنوب تصدير النفط عبر الشمال، قائلاً إن المتضرر الأول سيكون هو الجنوب؛ لأنه يعتمد في ميزانيته على النفط بنسبة 100%».
وأكد أن صناعة النفط بالجنوب مرتبطة بالشمال في كثير من الأشياء سواء كان في خط الأنابيب أو في مرافق المعالجة المركزية والخدمات المساعدة والمختبرات ومراكز المعلومات وغيرها، فلذلك لا نتوقع أن يوقف النفط غداً، لأن النفط سيخنق الجنوب إذا تم إيقافه.
وأشار إلى أنه في حال أراد الجنوبيون تصدير نفطهم عبر دولة أخرى فهذا يحتاج إلى ما بين 4 - 5 سنوات من ناحية منشآت، مضيفاً أن في حال إيقاف نفط الجنوب فإن استهلاك الشمال سينقص، موضحاً أن السودان لن يتأثر اقتصادياً بشكل كبير، نظراً لوجود موارد أخرى، كما أن ميزانيته تأتي من مصادر أخرى سواء كانت الذهب، الثروة الحيوانية، الزراعة، ولذلك سيكون في وضع أفضل ولديه موانئ تمكنه من التصدير والاستيراد، فالشمال هو الكسبان باعتبار أن كل المنشآت النفطية الموجودة شمالاً والتي تشكل بنيات أساسية مهمة لتطور صناعة النفط في المستقبل ستؤول إليه.
ونفى الوزير الحديث عن بطء في زيادة الاستكشاف النفطي بالشمال، مؤكداً أن كل ولايات السودان فيها كثير من المبشرات بوجود النفط ، واكد ان هناك مواقع في الشمال أصلاً فيها إنتاج تجاري للنفط، وهي مناطق مربعي (2 و4)، وسيرتفع فيها الإنتاج إلى 75 ألف برميل بدلاً من 55 ألف بنهاية العام، وكذلك مربع (6) الآن ينتج 60 ألف برميل ومتوقع بنهاية العام أن ينتج 100 ألف برميل، وبنهاية عام 2012 نتوقع أن يصل إنتاجنا إلى 200 ألف برميل يومياً، وفي عام 2016 سيصل إلى 325 ألف برميل.
وأكد أنه بنهاية تطبيق اتفاقية السلام الشامل في يوليو وبداية انفصال الجنوب، سيستطيع الشمال الحصول على الإنتاج والإمداد الكافي من النفط، لكن ليس بالصورة المطلوبة، وبعدها سيبدأ العمل في الإنتاج في الحقول المكتشفة، علماً بأن كل ولايات الشمال بها استكشافات بترولية، لكن بعضها استكشافات أولية فنية والأخرى تجارية.
0 التعليقات :
إرسال تعليق