| |||||
يعتبر الفريق عبد الباقي أكول أقانج آخر المنشقين عن الحركة الشعبية والذي كان مستشارا لرئيس حكومة الجنوب بعدما اتهم حكومة سلفاكير بعدم الاستجابة لمطالبه المتمثلة في إحداث إصلاحات سياسية تحفظ حقوق جميع مواطني الجنوب دون تمييز. وجاء انشقاقه بعدما باءت كافة جهوده بالفشل في إقناع الفريق سلفاكير ميارديت باتخاذ خطوات حاسمة تمنع ما وصفها بالفوضى السائدة في أروقة حكومة الجنوب وتوقف اعتداءات الجيش الشعبي المتكررة على المواطنين. والفريق عبد الباقي أكول، وهو من أبرز السلاطين بولاية شمال بحر الغزال، حارب ضد قوات الأنانيا 1 (أول حركة تمرد في جنوب السودان) منذ العام 1965 قبل أن يصبح لواءً في القوات المسلحة السودانية. وفي العام 2007 وافق الفريق سلفاكير على انضمام أكول بقواته للجيش الشعبي وفقا لرتبهم بعدما تم استيعاب مقاتليه وتم تعيينه بعد ذلك مستشارا لسلفاكير لفض النزاعات القبليَّة قبل أن يعلن انسلاخه رسميا مؤخرا. جورج أثور أما المنشق الآخر فهو العميد جورج أثور الذي أعلن تمرده على الجيش الشعبي عقب ظهور نتيجة انتخابات ولاة الولايات الجنوبية في أبريل/نيسان 2010 وبعدما فاز منافسه من الحركة الشعبية بذات الدائرة التي ترشح لها. ويحتل أثور عدة مناطق في ولاية جونقلي. أبرم يل ولم تتوقف الانشقاقات وسط قادة الحركة الشعبية بتمرد أثور فلحق به العميد أبرم يل الذي أعلن قبل أيام انشقاقه عن هيئة قيادة الجيش الشعبي. وأمهل قيادة الحركة فترة أسبوعين لتنفيذ مطالبه المتمثلة في وجود الديمقراطية ومكافحة الفساد داخل منظومة الجيش الشعبي وهدر أموال الجنوب في دعم حركات دارفور المتمردة. قلواك قاي ويظل المنشق قلواك قاي المهدد الرئيسي للحركة الشعبية ولحكومة الجنوب في ولاية الوحدة الغنية بالنفط. وانضم قلواك قاي إلى المنشقين بسبب الانتخابات التي جرت في جنوب السودان قبل الاستفتاء في أبريل/نيسان 2010 والتي اتهمت فيها الحركة الشعبية بالتزوير. مجموعات جديدة وأعلنت مجموعة أخرى بولاية الوحدة من قبيلة النوير انشقاقها عن الجيش الشعبي قبل أن تطلب من نائب رئيس حكومة الجنوب رياك مشار الاستقالة من منصبه. وقال الناطق الرسمي باسم المجموعة المنشقة جبريل تاب إن استقالة مشار من حكومة الجنوب تعني انهيار الحركة وحكومة الجنوب، مطالباً مشار بالابتعاد عن حكومة الجنوب. ومؤخرا طفا إلى السطح تمرد جديد في ولاية غرب بحر الغزال تقوده مليشيا مسلحة يشتبه في انتماء أعضائها لقبيلتي "الفرتيت" و"جور شول" ضد الحركة الشعبية وحكومة الإقليم، في وقت أعطت فيه السلطات الأمنية الضوء الأخضر لاستخبارات الجيش الشعبي باعتقال الشباب والمعارضين جهرا لسياسات الفساد بالمنطقة. |
0 التعليقات :
إرسال تعليق