دعا لتحسين العلاقات مع تركيا وإعادة الحياة للمفاوضات مع الفلسطينيين
تل أبيب: «الشرق الأوسط»
حذر رئيس الطاقم السياسي الأمني في وزارة الدفاع الإسرائيلية، عاموس جلعاد، من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا. وقال، خلال لقاء قصير مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن هذا السقوط سيقود لتشكيل إمبراطورية إسلامية في الشرق الأوسط بقيادة الإخوان المسلمين. وقال جلعاد، وهو أحد المعروفين بدعوته الدائمة إلى استئناف مفاوضات السلام مع سوريا، إن «تشكيل إمبراطورية لـ(الإخوان) يهدد إسرائيل بالخطر، وذلك لأن هذا تنظيم يسير وفقا لآيديولوجية معلنة تدعو إلى محو إسرائيل من الوجود». وأضاف أن هدف الإخوان المسلمين هو إقامة إمبراطورية إسلامية تحيط بإسرائيل من كل جانب، الأردن وسوريا ومصر. ودعا جلعاد إلى مجابهة مخطط الإمبراطورية الإسلامية عن طريق تحسين العلاقات الإسرائيلية مع تركيا وإعادة الحياة إلى المفاوضات مع الفلسطينيين وإقامة جسور مع دول عربية تجابه المخطط النووي الإيراني. والمعروف أن إسرائيل الرسمية لم تصدر موقفا واحدا من الأحداث السورية طيلة الفترة منذ اندلاع المظاهرات فيها ضد النظام. ولكن نقاشا ملتهبا دار وما زال يدور فيها حول الموضوع، في صلبه: ما هو الأفضل لإسرائيل. وقد انقسم المتناقشون إلى عدة فرق تدور مواقفها على محورين قطبيين، من قطب الشعور بأن نظاما ديكتاتوريا لكن مستقر في سوريا هو الأفضل، وحتى القطب الآخر بأن ذهاب الأسد أفضل، كونه سيضعف التيار المتطرف في إيران وحزب الله اللبناني. وقد أعرب وزير الدفاع، إيهود باراك، في حينه عن تأييده لذهاب الأسد، ولكنه لم يعد على هذا الموقف لاحقا لأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب إليه ألا يعبر عن موقف واضح من الموضوع السوري. وقد عزت بعض الأوساط هذا الطلب من نتنياهو إلى كونه يبين أن إسرائيل لا تريد الأسد، «بينما نحن لا نتدخل في شؤون الغير». بينما عزته أوساط أخرى إلى «التفاهم الذي حصل بين دمشق وتل أبيب قبل أربعة أشهر، وفيه التزمت سوريا بألا تسمح للاجئين الفلسطينيين فيها بمواصلة (مسيرات العودة) نحو الحدود مع إسرائيل، التي سارت في ذكرى يوم النكبة»، في مايو (أيار) الماضي، والتي نجح خلالها عشرات اللاجئين في اختراق الحدود ووصل أحدهم إلى مدينة يافا في قلب إسرائيل. وقد نفذ الالتزام فعلا، ومن يومها لم يقترب أي لاجئ فلسطيني في سوريا إلى الحدود مع إسرائيل.
حذر رئيس الطاقم السياسي الأمني في وزارة الدفاع الإسرائيلية، عاموس جلعاد، من سقوط نظام بشار الأسد في سوريا. وقال، خلال لقاء قصير مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، إن هذا السقوط سيقود لتشكيل إمبراطورية إسلامية في الشرق الأوسط بقيادة الإخوان المسلمين. وقال جلعاد، وهو أحد المعروفين بدعوته الدائمة إلى استئناف مفاوضات السلام مع سوريا، إن «تشكيل إمبراطورية لـ(الإخوان) يهدد إسرائيل بالخطر، وذلك لأن هذا تنظيم يسير وفقا لآيديولوجية معلنة تدعو إلى محو إسرائيل من الوجود». وأضاف أن هدف الإخوان المسلمين هو إقامة إمبراطورية إسلامية تحيط بإسرائيل من كل جانب، الأردن وسوريا ومصر. ودعا جلعاد إلى مجابهة مخطط الإمبراطورية الإسلامية عن طريق تحسين العلاقات الإسرائيلية مع تركيا وإعادة الحياة إلى المفاوضات مع الفلسطينيين وإقامة جسور مع دول عربية تجابه المخطط النووي الإيراني. والمعروف أن إسرائيل الرسمية لم تصدر موقفا واحدا من الأحداث السورية طيلة الفترة منذ اندلاع المظاهرات فيها ضد النظام. ولكن نقاشا ملتهبا دار وما زال يدور فيها حول الموضوع، في صلبه: ما هو الأفضل لإسرائيل. وقد انقسم المتناقشون إلى عدة فرق تدور مواقفها على محورين قطبيين، من قطب الشعور بأن نظاما ديكتاتوريا لكن مستقر في سوريا هو الأفضل، وحتى القطب الآخر بأن ذهاب الأسد أفضل، كونه سيضعف التيار المتطرف في إيران وحزب الله اللبناني. وقد أعرب وزير الدفاع، إيهود باراك، في حينه عن تأييده لذهاب الأسد، ولكنه لم يعد على هذا الموقف لاحقا لأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طلب إليه ألا يعبر عن موقف واضح من الموضوع السوري. وقد عزت بعض الأوساط هذا الطلب من نتنياهو إلى كونه يبين أن إسرائيل لا تريد الأسد، «بينما نحن لا نتدخل في شؤون الغير». بينما عزته أوساط أخرى إلى «التفاهم الذي حصل بين دمشق وتل أبيب قبل أربعة أشهر، وفيه التزمت سوريا بألا تسمح للاجئين الفلسطينيين فيها بمواصلة (مسيرات العودة) نحو الحدود مع إسرائيل، التي سارت في ذكرى يوم النكبة»، في مايو (أيار) الماضي، والتي نجح خلالها عشرات اللاجئين في اختراق الحدود ووصل أحدهم إلى مدينة يافا في قلب إسرائيل. وقد نفذ الالتزام فعلا، ومن يومها لم يقترب أي لاجئ فلسطيني في سوريا إلى الحدود مع إسرائيل.